العرب يغيرون بوصلة تعاقدات «جميل»
أثبتوا أنهم الأوفر والأفضل في السنوات الأخيرة
السبت / 23 / ربيع الثاني / 1438 هـ السبت 21 يناير 2017 02:32
عبدالرحمن الحجاب (الرياض)
يبدو أن الأندية السعودية ستتجه في السنوات القادمة إلى اختيار العناصر التعاقدية من الدول العربية، قبل البداية الفعلية في خصخصة الأندية نظراً إلى الأمور الاقتصادية التي تمر بها الأندية السعودية ولأن اللاعب العربي أثبت نفسه فنيا بشكلٍ واضح إضافة إلى تكبد الأندية الكثير من الديون بسبب جلب اللاعبين الأجانب الذين لا يحدثون الفارق من بين اللاعبين المحليين حتى أصبحوا عالة على الفريق كون الأندية لم تستطع توفير المبالغ المترتبة عليها في صفقاتٍ سابقة حتى هذه اللحظة، ما جعلها تعيش في صراعات مع اتحاد الفيفا ومحكمة الـ«كاس» الدولية بسبب القضايا المالية.
وكان فريق الاتحاد أول المتضررين في ذلك بعد أن تم خصم ثلاث نقاط من رصيده في دوري جميل، لكن المشكلة أن البعض أصبح يقيم اللاعب حسب جنسيته ولا ينظر إلى المبالغ الطائلة التي قدمت له من أجل إحضاره ما جعل إدارات الأندية تتكبد الأمرين، وفي الأخير لا يقدم اللاعب الأداء المأمول منه، وذلك بحجة عدم التأقلم على الأجواء أو يكون «مقلبا» نتيجة سوء التخطيط والاعتماد على السماسرة الفاشلين.
ولأن اللاعب العربي أثبت نفسه بجدارة في الدوري السعودي من المحتمل أن تغير الأندية نظرتها في اللاعب العربي ونشاهده في الأعوام القادمة يفرض نفسه على اللاعب الأجنبي.
هناك لاعبون من الدول العربية محترفون في الدوري السعودي حاليا أثبتوا نجاحهم مع أنديتهم وجلبوا لهم البطولات والألقاب، يأتي في مقدمتهم لاعب الأهلي المميز عمرالسومة الذي كان له دور كبيرفي تحقيق «الملكي» ثلاث بطولات في العام الماضي وحصوله على هداف الدوري وحتى الآن يتربع في صدارة الهدافين وبفارق كبير عن أقرب منافسيه، وفي الاتحاد نجد أن الثلاثي العربي كهربا، الأنصاري وعكايشي وضعوا بصماتهم بوضوح في النتائج المميزة التي قدمها الفريق هذا الموسم وجعلته منافساً على الدوري إضافة إلى وصول الفريق إلى نهائي كأس ولي العهد، والحديث نفسه عن الثنائي العربي الشبابي (بن يطو، وبالعمري) واللذين يؤديان دورا بارزا في تقديم المستويات مع الفريق الشبابي حتى أن الفريق تأثر كثيراً بعد غياب بن يطو للإصابة في مباريات سابقة، ونجد أن لاعب التعاون السوري جهاد حسين علامة فارقة في الفريق سواء بالتسجيل أو الصناعة حتى أنه حصل العام الماضي على أفضل صانع لعب في الدوري.
ويبدو أن الإدارة الهلالية اقتنعت بما يقدمه اللاعب العربي إذ تعاقدت مع اللاعب السوري عمر خريبين لاعب نادي الظفرة الإماراتي، بعد مطالبة المدرب دياز بالتعاقد معه.
أخيرا يمكن القول إن اللاعب العربي له سجل مميز في الدوري السعودي من شأنه تحويل البوصلة إلى بلاد العرب، والانصراف عن اللاعبين الأجانب الذين أرهقوا خزائن الأندية.
وكان فريق الاتحاد أول المتضررين في ذلك بعد أن تم خصم ثلاث نقاط من رصيده في دوري جميل، لكن المشكلة أن البعض أصبح يقيم اللاعب حسب جنسيته ولا ينظر إلى المبالغ الطائلة التي قدمت له من أجل إحضاره ما جعل إدارات الأندية تتكبد الأمرين، وفي الأخير لا يقدم اللاعب الأداء المأمول منه، وذلك بحجة عدم التأقلم على الأجواء أو يكون «مقلبا» نتيجة سوء التخطيط والاعتماد على السماسرة الفاشلين.
ولأن اللاعب العربي أثبت نفسه بجدارة في الدوري السعودي من المحتمل أن تغير الأندية نظرتها في اللاعب العربي ونشاهده في الأعوام القادمة يفرض نفسه على اللاعب الأجنبي.
هناك لاعبون من الدول العربية محترفون في الدوري السعودي حاليا أثبتوا نجاحهم مع أنديتهم وجلبوا لهم البطولات والألقاب، يأتي في مقدمتهم لاعب الأهلي المميز عمرالسومة الذي كان له دور كبيرفي تحقيق «الملكي» ثلاث بطولات في العام الماضي وحصوله على هداف الدوري وحتى الآن يتربع في صدارة الهدافين وبفارق كبير عن أقرب منافسيه، وفي الاتحاد نجد أن الثلاثي العربي كهربا، الأنصاري وعكايشي وضعوا بصماتهم بوضوح في النتائج المميزة التي قدمها الفريق هذا الموسم وجعلته منافساً على الدوري إضافة إلى وصول الفريق إلى نهائي كأس ولي العهد، والحديث نفسه عن الثنائي العربي الشبابي (بن يطو، وبالعمري) واللذين يؤديان دورا بارزا في تقديم المستويات مع الفريق الشبابي حتى أن الفريق تأثر كثيراً بعد غياب بن يطو للإصابة في مباريات سابقة، ونجد أن لاعب التعاون السوري جهاد حسين علامة فارقة في الفريق سواء بالتسجيل أو الصناعة حتى أنه حصل العام الماضي على أفضل صانع لعب في الدوري.
ويبدو أن الإدارة الهلالية اقتنعت بما يقدمه اللاعب العربي إذ تعاقدت مع اللاعب السوري عمر خريبين لاعب نادي الظفرة الإماراتي، بعد مطالبة المدرب دياز بالتعاقد معه.
أخيرا يمكن القول إن اللاعب العربي له سجل مميز في الدوري السعودي من شأنه تحويل البوصلة إلى بلاد العرب، والانصراف عن اللاعبين الأجانب الذين أرهقوا خزائن الأندية.