كتاب ومقالات

أخبار.. وتعليقات

عبدالله عمر خياط

.. تعليقي اليوم هو الإشادة بإخلاص بعض العاملين في مواقع هامة للمسؤوليات الملقاة على عاتقهم.. والأخبار التي أحسب أن لابد من التعليق عليها بشيء مما يستحقونه.

• فالخبر الأول نشرته «عكاظ» بتاريخ 7/‏2/‏1438هـ وقد جاء فيه: «أطاح رجال مكافحة المخدرات بشبكتين تمتهنان تهريب وترويج المواد المخدرة، والقبض على عناصرها وعددهم 18 متهماً، منهم سبعة سعوديين، وثلاثة سوريين بينهم امرأة، وهندي، وباكستاني، وضُبط بحوزتهم 2.522.400 قرص إمفيتامين، و3.151.750 ريالا، و40.000 دولار أمريكي، وأكثر من كيلوغرامين من المجوهرات المختلفة، إضافة إلى ثلاثة أسلحة رشاشة، و11 مسدسا، وبندقية، و297 طلقة حية».

إن التقدير والثناء لمثل من يقوم بهذا العمل واجب ليقظتهم بإلقاء القبض على حاملي الأسلحة لعمليات تخريبية. وكذا حماية بلادنا وشبابنا من المخدرات التي يحاول البعض تسويقها أو ترويجها.

• والخبر الثاني الذي نشرته «المدينة» بتاريخ 2/‏2/‏1438هـ: «أن دوريات محافظة جدة تمكنت خلال الثلاثة أشهر الماضية من ضبط 52177 مخالفًا لنظام الإقامة والعمل بينهم 19,151 شخصًا مجهول الهوية تم تسليمهم لـ «الوافدين» و237 مطلوبًا لعدة جهات حكومية و32,782 منتهية إقاماتهم. كما نجحت الدوريات في ضبط 1254 مركبة مطلوبة و177 مطلوبًا للجهات الأمنية و2374 مطلوبًا في قضايا مخدرات ومسكرات إضافة إلى ضبط 525 حالة تزييف وتزوير».

وفي ذات الوقت الذي يحتم علينا تقدير الجهد الذي بذلته الدوريات الأمنية بمحافظة جدة.. فإنني أحسب بل وأكاد أجزم أن هناك أعدادا كبيرة من المخالفين لنظام الإقامة وهو ما يتطلب المزيد من جهد الدوريات في مكة المكرمة وجدة وجميع محافظات المنطقة.. وإنا لنرجو أن يوفقهم الله في أداء مهامهم.

• وفي الخبر الثالث.. وهو الذي نشرته «عكاظ» بتاريخ 5/‏2/‏1438هـ: أن «عكاظ» علمت أن لجنة الشؤون الإسلامية بمجلس الشورى تدرس مقترحا قدمته الدكتورة موضي الدغيثر، لتخصيص وقت للنساء لتقبيل الحجر الأسود، ودراسة التسهيل على المرأة للطواف حول الكعبة، وتقبيل الحجر الأسود. ويشمل المقترح تحديد ثلاث فترات في اليوم للنساء، مدة كل منها ساعتان. وينتظر أن يطرح المقترح للتصويت داخل اللجنة، تمهيدا لتقديمه للمناقشة.

ومع تقديري لكل ما يقوم به مجلس الشورى فإنني أقول لمن قدمت هذا الاقتراح: وإلى متى سنواصل التفريق ما بين الرجال والنساء؟! ولا سيما أن الاقتراح يخالف ما هو جار من ألف وأربعمئة عام.

السطر الأخير:

قال الله تعالى: {وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلا يَخَافُ ظُلْمًا وَلا هَضْمًا}