قمة سعودية - سودانية لتعزيز العلاقات والتعاون الاقتصادي
البشير يشكر الملك سلمان على الدور السعودي في رفع العقوبات الأمريكية
الأحد / 24 / ربيع الثاني / 1438 هـ الاحد 22 يناير 2017 02:40
«عكاظ» (جدة)
علمت «عكاظ» أن العاصمة الرياض ستشهد عقد قمة سعودية - سودانية بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وأخيه الرئيس السوداني عمر حسن البشير، الذي يتوقع وصوله إلى الرياض اليوم (الأحد) في زيارة رسمية لعل عنوانها الأبرز تقديم الشكر للملك سلمان على الدور الكبير الذي اضطلعت به السعودية في رفع العقوبات الإقتصادية والتجارية المفروضة على بلاده من قبل الولايات المتحدة الأمريكية على مدى نحو عقدين، خصوصاً أنها تأتي بعد أيام من رفع هذه العقوبات بوساطة سعودية.
وأوضحت مصادر لـ«عكاظ» أن القمة السعودية - السودانية ستبحث تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين خصوصاً في المجالات الاقتصادية، إضافة إلى مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية.
وتأتي زيارة الرئيس البشير ـ وهي العاشرة خلال عامين ـ في ظل علاقات مميزة بين البلدين الشقيقين، خصوصاً منذ مطلع العام 2015، إذ أعلن السودان تضامنه مع المملكة عقب الاعتداءات الإيرانية الغاشمة على السفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مشهد، بل ذهب إلى أكثر من ذلك بقطع العلاقات الدبلوماسية بين الخرطوم وطهران.
كما يشارك السودان وبصورة قوية في التحالف العربي لنصرة الأشقاء في اليمن، من خلال قوات متعددة في عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل، وكذلك في التحالف العسكري الإسلامي لمحاربة داعش بقيادة المملكة، وحرص الرئيس السوداني على حضور اختتام مناورات تمرين رعد الشمال الذي شاركت فيه 21 دولة، إضافة إلى قوات درع الجزيرة.
وشهد شهر يناير الجاري التمرين البحري السعودي - السوداني المختلط (الفلك 2).
وأكد الرئيس البشير في أكثر من مناسبة أن «أمن المملكة مقدم على أمن السودان، لأنه أمن الحرمين الشريفين».
وتعددت اللقاءات بين خادم الحرمين الشريفين والرئيس السوداني، ولعل من أبرزها القمة السعودية السودانية في نوفمبر 2015، والتي شهدت توقيع أربع اتفاقيات بين البلدين، تتعلق الأولى بمشروع اتفاق إطاري بشأن المشروع الطارئ لمعالجة العجز الكهربائي، محطة كهرباء البحر الأحمر 1000 ميغاوات مع الخط الناقل، فيما تختص الاتفاقية الثانية بمشروع اتفاق إطاري بشأن الإسهام في خطة إزالة العطش في الريف السوداني وسقيا الماء للفترة من 2015 إلى 2020، والاتفاقية الثالثة مشروع اتفاق إطاري بشأن تمويل مشاريع سدود، (كجبار والشُريك ودال)، والاتفاقية الرابعة تتعلق بالشراكة في الاستثمار الزراعي بين وزارة الزراعة في المملكة ووزارة الموارد المائية والكهرباء في السودان، في مشروع أعالي عطبرة الزراعي.
وأوضحت مصادر لـ«عكاظ» أن القمة السعودية - السودانية ستبحث تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين خصوصاً في المجالات الاقتصادية، إضافة إلى مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية.
وتأتي زيارة الرئيس البشير ـ وهي العاشرة خلال عامين ـ في ظل علاقات مميزة بين البلدين الشقيقين، خصوصاً منذ مطلع العام 2015، إذ أعلن السودان تضامنه مع المملكة عقب الاعتداءات الإيرانية الغاشمة على السفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مشهد، بل ذهب إلى أكثر من ذلك بقطع العلاقات الدبلوماسية بين الخرطوم وطهران.
كما يشارك السودان وبصورة قوية في التحالف العربي لنصرة الأشقاء في اليمن، من خلال قوات متعددة في عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل، وكذلك في التحالف العسكري الإسلامي لمحاربة داعش بقيادة المملكة، وحرص الرئيس السوداني على حضور اختتام مناورات تمرين رعد الشمال الذي شاركت فيه 21 دولة، إضافة إلى قوات درع الجزيرة.
وشهد شهر يناير الجاري التمرين البحري السعودي - السوداني المختلط (الفلك 2).
وأكد الرئيس البشير في أكثر من مناسبة أن «أمن المملكة مقدم على أمن السودان، لأنه أمن الحرمين الشريفين».
وتعددت اللقاءات بين خادم الحرمين الشريفين والرئيس السوداني، ولعل من أبرزها القمة السعودية السودانية في نوفمبر 2015، والتي شهدت توقيع أربع اتفاقيات بين البلدين، تتعلق الأولى بمشروع اتفاق إطاري بشأن المشروع الطارئ لمعالجة العجز الكهربائي، محطة كهرباء البحر الأحمر 1000 ميغاوات مع الخط الناقل، فيما تختص الاتفاقية الثانية بمشروع اتفاق إطاري بشأن الإسهام في خطة إزالة العطش في الريف السوداني وسقيا الماء للفترة من 2015 إلى 2020، والاتفاقية الثالثة مشروع اتفاق إطاري بشأن تمويل مشاريع سدود، (كجبار والشُريك ودال)، والاتفاقية الرابعة تتعلق بالشراكة في الاستثمار الزراعي بين وزارة الزراعة في المملكة ووزارة الموارد المائية والكهرباء في السودان، في مشروع أعالي عطبرة الزراعي.