المملكة.. ولقاح الإرهاب
الرأي
الأحد / 24 / ربيع الثاني / 1438 هـ الاحد 22 يناير 2017 02:44
في كل عملية أمنية جديدة، تثبت المملكة أنها المكتشف الحقيقي للقاح المضاد للإرهاب، ومضرب المثل في محاربته، فضلاً عن أنها وبفضل جهودها الملموسة على أرض الواقع، أضحت مصدراً لمكافحة الإرهاب ومرجعاً للدول الكبرى.
عملية «حي الحرازات» التي استيقظ سكان محافظة جدة أمس (السبت) على تفاصيلها، تندرج ضمن قائمة الضربات الاستباقية، والتي أصبحت تتوالى لتحجم الإرهاب وتسهم في تقهقر جماعاته.
هذه العملية وما سبقتها من جهود لمكافحة هذه الآفة فكرياً وأمنياً، دليل دامغ على التطور النوعي في أداء الأمن السعودي، فالمباغتة أسلوب معقد لا يقدر على تنفيذه، بحسب آراء المتخصصين في العلوم العسكرية، إلا الأجهزة ذات الكفاءات العالية والمتطورة.
كل هذه النجاحات المؤثرة، يجب أن تتزامن مع أدوار ترسخ لقاعدة السعوديين الخالدة «المواطن رجل الأمن الأول»، وذلك عن طريق تعزيز ثقافة عكسها واقعياً بالمواقف المساندة للأجهزة الأمنية، والمساهمة في التصدي لكل عمل إرهابي بالتعاون مع وزارة الداخلية في حربها وتصديها للأعمال الإجرامية.
عملية «حي الحرازات» التي استيقظ سكان محافظة جدة أمس (السبت) على تفاصيلها، تندرج ضمن قائمة الضربات الاستباقية، والتي أصبحت تتوالى لتحجم الإرهاب وتسهم في تقهقر جماعاته.
هذه العملية وما سبقتها من جهود لمكافحة هذه الآفة فكرياً وأمنياً، دليل دامغ على التطور النوعي في أداء الأمن السعودي، فالمباغتة أسلوب معقد لا يقدر على تنفيذه، بحسب آراء المتخصصين في العلوم العسكرية، إلا الأجهزة ذات الكفاءات العالية والمتطورة.
كل هذه النجاحات المؤثرة، يجب أن تتزامن مع أدوار ترسخ لقاعدة السعوديين الخالدة «المواطن رجل الأمن الأول»، وذلك عن طريق تعزيز ثقافة عكسها واقعياً بالمواقف المساندة للأجهزة الأمنية، والمساهمة في التصدي لكل عمل إرهابي بالتعاون مع وزارة الداخلية في حربها وتصديها للأعمال الإجرامية.