اتحاد كرة القدم والدرس
بحد الريشة
الاثنين / 25 / ربيع الثاني / 1438 هـ الاثنين 23 يناير 2017 01:48
عابد هاشم
• من أولويات ما ينبغي أخذه بعين الاعتبار من قبل اتحاد كرة القدم السعودي الحالي، برئاسة عادل عزت، أن هذا الاتحاد المنتخب، يأتي بعد أن تجسدت أمامه، كل فصول وتفاصيل ومخرجات التجربة الانتخابية الأولى. التي خاضها الاتحاد السابق برئاسة أحمد عيد.
•• الاتحاد المنتخب السابق، كان باكورة التجارب الانتخابية، ليس على مستوى كرة القدم السعودية فحسب، بل على مستوى الرياضة السعودية عامة، أي أنه لم تكن أمامه أي تجربة انتخابية سابقة يمكن له الاستفادة منها، لذلك كان الارتكاز في تسيير دفة الاتحاد السابق، على الخبرة الرياضية الميدانية العريقة التي تحفل بها سيرة رئيس الاتحاد السابق الكابتن أحمد عيد، هذا المرتكز النفيس من الخبرة، حتى وإن خلا من توفر أي تجربة انتخابية سابقة، كان بإمكان الاتحاد السابق أن يحقق من خلاله أفضل مما كان، لولا الافتقار لما يعزز تلك الخبرة العريضة والعريقة لدى رئيسه، وتحديداً بعض المقومات القيادية الهامة والكفيلة بتمكينه من اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب، دون تردد أن تسويف. إلا أن افتقار تلك المقومات أو قصورها، أفضت إلى عواقب جمة، من بينها عدم اكتراث ذلك البعض المحدود والثابت من لجان ذلك الاتحاد، بكل ما ظل يُصيب الشارع الرياضي من احتقان وتضرر جراء مخرجات تلك اللجان، التي ظلت محافظة على «تميزها» في الإجحاف والتأجيج والفشل، منذ بداية ذلك الاتحاد حتى انتهائه!.
•• لذلك فإن أحوج ما يحتاجه الشارع الرياضي السعودي عامة، وجماهير كرة القدم السعودية خاصة، من اتحاد كرة القدم الحالي، برئاسة المهندس عادل عزت، في ظل مجيئه بعد أن توفرت أمامه أول تجربة انتخابية خاضها الاتحاد السابق، أن يُعيد للشارع ولهذه الجماهير الثقة في جدوى وجدية «التجربة الانتخابية»، من خلال نسختها الثانية التي يخوضها الاتحاد الحالي، بعد اهتزاز هذه الثقة بسبب ما صاحب التجربة السابقة من تعثر.
•• وذلك لن يستعصي على الاتحاد الحالي إن هو استوعب جيداً كل فصول وتفاصيل التجربة الانتخابية السابقة، بكل ما تحقق منه، وماهية الأسباب التي حالت دون تحقيق ما تبقى.... إلخ.
•• باختصار لم يعد لدى الشارع الرياضي، أدنى استطاعة على التحمل أو القبول بتكرار الاتحاد الحالي لأي خلل أو إخلال وقع فيه الاتحاد السابق، وهذا لن يتأتى للاتحاد الحالي، إلا بجدية الخلاص والتخلص تماماً من كل مواطن وبؤر الضعف والقصور والتقصير السابقة، والله من وراء القصد.
• تأمل:
اجعل من التجربة مستشارك الأول. نحو النجاح.
فاكس: 6923348
•• الاتحاد المنتخب السابق، كان باكورة التجارب الانتخابية، ليس على مستوى كرة القدم السعودية فحسب، بل على مستوى الرياضة السعودية عامة، أي أنه لم تكن أمامه أي تجربة انتخابية سابقة يمكن له الاستفادة منها، لذلك كان الارتكاز في تسيير دفة الاتحاد السابق، على الخبرة الرياضية الميدانية العريقة التي تحفل بها سيرة رئيس الاتحاد السابق الكابتن أحمد عيد، هذا المرتكز النفيس من الخبرة، حتى وإن خلا من توفر أي تجربة انتخابية سابقة، كان بإمكان الاتحاد السابق أن يحقق من خلاله أفضل مما كان، لولا الافتقار لما يعزز تلك الخبرة العريضة والعريقة لدى رئيسه، وتحديداً بعض المقومات القيادية الهامة والكفيلة بتمكينه من اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب، دون تردد أن تسويف. إلا أن افتقار تلك المقومات أو قصورها، أفضت إلى عواقب جمة، من بينها عدم اكتراث ذلك البعض المحدود والثابت من لجان ذلك الاتحاد، بكل ما ظل يُصيب الشارع الرياضي من احتقان وتضرر جراء مخرجات تلك اللجان، التي ظلت محافظة على «تميزها» في الإجحاف والتأجيج والفشل، منذ بداية ذلك الاتحاد حتى انتهائه!.
•• لذلك فإن أحوج ما يحتاجه الشارع الرياضي السعودي عامة، وجماهير كرة القدم السعودية خاصة، من اتحاد كرة القدم الحالي، برئاسة المهندس عادل عزت، في ظل مجيئه بعد أن توفرت أمامه أول تجربة انتخابية خاضها الاتحاد السابق، أن يُعيد للشارع ولهذه الجماهير الثقة في جدوى وجدية «التجربة الانتخابية»، من خلال نسختها الثانية التي يخوضها الاتحاد الحالي، بعد اهتزاز هذه الثقة بسبب ما صاحب التجربة السابقة من تعثر.
•• وذلك لن يستعصي على الاتحاد الحالي إن هو استوعب جيداً كل فصول وتفاصيل التجربة الانتخابية السابقة، بكل ما تحقق منه، وماهية الأسباب التي حالت دون تحقيق ما تبقى.... إلخ.
•• باختصار لم يعد لدى الشارع الرياضي، أدنى استطاعة على التحمل أو القبول بتكرار الاتحاد الحالي لأي خلل أو إخلال وقع فيه الاتحاد السابق، وهذا لن يتأتى للاتحاد الحالي، إلا بجدية الخلاص والتخلص تماماً من كل مواطن وبؤر الضعف والقصور والتقصير السابقة، والله من وراء القصد.
• تأمل:
اجعل من التجربة مستشارك الأول. نحو النجاح.
فاكس: 6923348