خبراء يحذرون مرضى السكري: زراعة «الجذعية» تجارب علی البشر
200 محاولة فاشلة في 100 مركز علاجي خلال 5 أعوام
الاثنين / 25 / ربيع الثاني / 1438 هـ الاثنين 23 يناير 2017 02:36
محمد داوود (جدة)
OKAZ_online@
كشف أستاذ طب الأطفال والغدد الصماء والسكري بكلية الطب ومستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور عبدالمعين عيد الأغا لـ«عكاظ» أن 200 حالة مرضى سكري من الكبار والأطفال خلال خمسة أعوام عادوا من الخارج بخيبة أمل بعد إجراء زراعة الخلايا الجذعية في عدد من دول العالم منها أوكرانيا والصين والهند ولم تسجل أي حالة نجاح، وحذر مرضى السكري الذين يخططون حاليا لتجربة الخلايا الجذعية من السفر للخارج، لافتا إلى أن مراكز طبية في الخارج تروج للزراعة تزامنا مع إجازة منتصف العام الدراسي.
وأشار الأغا إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي وواتساب تتداول حاليا رسائل تدعو مرضى السكري لإجراء زراعة الخلايا الجذعية لإنهاء معاناة حقن الأنسولين، ومن بينها نحو مائة مركز في الولايات المتحدة الأمريكية، أوروبا الغربية والشرقية، الهند، الصين إلى جانب مراكز أخرى في الشرق الأوسط وتعمد كلها على نشر صور مرضى تزعم تحررهم من مرض السكرى بعد إجراء الجراحة مع أن منظمة السكر العالمية تعتبر ممارسات تلك المراكز بأنها تجارب طبية على البشر وتتنافى مع مبادئ العلم وأخلاقياته وتربح من أوجاع المرضى.
وأضاف أستاذ الغدد الصماء في جامعة الملك عبدالعزيز أن البروفيسور جيمس طومسون هو أول من نمى الخطوط الأولية من الخلايا الجذعية قبل ستين عاماً، ومنذ ذلك الوقت إلى الآن مازالت هناك بعض التحديات والصعوبات التي تواجه العلماء في نجاح زراعة الخلايا داخل الجسم البشري ومن المحتمل أن يتغلب العلماء على هذه المعضلات بالنسبة لمريض السكري.
على ذات السياق، أوضح نائب رئيس الجمعية السعودية لطب الأطفال استشاري السكري بوزارة الحرس الوطني الدكتور عبدالعزيز التويم، أن جميع المرضى الذين أجروا زراعة الخلايا الجذعية للتخلص من داء السكري عادوا لحالتهم السابقة بعد مرور ستة أشهر. وحذر التويم من يخططون لخوض مثل هذه التجارب بعدم الانسياق وراء ملفات لم تحسم علميا بعد، كما أن جميع الهيئات العلمية لداء السكري تؤكد أن الوقت مازال مبكرا لتعميد زراعة الخلايا الجذعية في دول العالم وأن ما يحدث الآن في بعض المراكز تجاوزات يذهب ضحيتها المرضى. وأشار إلى أن مريض السكري يتمسك بأي علاج يمنحه الأمل وهذا ما يدفع كثيرا من الجهات الصحية المخالفة في دول العالم إلى استغلال هذا الجانب..«الأمل مازال موجودا في أن تحقق الخلايا الجذعية أحلام مرضى السكري في المستقبل القريب بعد تجاوز كل العقبات العلمية».
من جانبه، حذر استشاري الأطفال الدكتور نصرالدين الشريف، أولياء امور الأطفال المصابين بداء السكري من التوجه للخارج لزراعة الخلايا الجذعية بعد ملاحظة انتشار رسائل يتداولها مرضى السكري في هذا الشأن، مشيرا إلى أن هذه المراكز تجارية تجري الأبحاث على المرضى وحتى الآن مازالت زراعة الخلايا الجذعية لمرضى السكري في مرحلة البحث والتجربة.
وأشار إلى أن هذه الأبحاث رغم أنها تعطي آمالاً كبيرة إلا أنه لا يزال هناك الكثير من الجهد الذي يتوجب بذله قبل تحقيق هذه الآمال، فهناك تحديات تقنية لابد من التغلب عليها أولاً قبل البدء في تطبيق هذه الاكتشافات في العيادات الطبية.
كشف أستاذ طب الأطفال والغدد الصماء والسكري بكلية الطب ومستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور عبدالمعين عيد الأغا لـ«عكاظ» أن 200 حالة مرضى سكري من الكبار والأطفال خلال خمسة أعوام عادوا من الخارج بخيبة أمل بعد إجراء زراعة الخلايا الجذعية في عدد من دول العالم منها أوكرانيا والصين والهند ولم تسجل أي حالة نجاح، وحذر مرضى السكري الذين يخططون حاليا لتجربة الخلايا الجذعية من السفر للخارج، لافتا إلى أن مراكز طبية في الخارج تروج للزراعة تزامنا مع إجازة منتصف العام الدراسي.
وأشار الأغا إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي وواتساب تتداول حاليا رسائل تدعو مرضى السكري لإجراء زراعة الخلايا الجذعية لإنهاء معاناة حقن الأنسولين، ومن بينها نحو مائة مركز في الولايات المتحدة الأمريكية، أوروبا الغربية والشرقية، الهند، الصين إلى جانب مراكز أخرى في الشرق الأوسط وتعمد كلها على نشر صور مرضى تزعم تحررهم من مرض السكرى بعد إجراء الجراحة مع أن منظمة السكر العالمية تعتبر ممارسات تلك المراكز بأنها تجارب طبية على البشر وتتنافى مع مبادئ العلم وأخلاقياته وتربح من أوجاع المرضى.
وأضاف أستاذ الغدد الصماء في جامعة الملك عبدالعزيز أن البروفيسور جيمس طومسون هو أول من نمى الخطوط الأولية من الخلايا الجذعية قبل ستين عاماً، ومنذ ذلك الوقت إلى الآن مازالت هناك بعض التحديات والصعوبات التي تواجه العلماء في نجاح زراعة الخلايا داخل الجسم البشري ومن المحتمل أن يتغلب العلماء على هذه المعضلات بالنسبة لمريض السكري.
على ذات السياق، أوضح نائب رئيس الجمعية السعودية لطب الأطفال استشاري السكري بوزارة الحرس الوطني الدكتور عبدالعزيز التويم، أن جميع المرضى الذين أجروا زراعة الخلايا الجذعية للتخلص من داء السكري عادوا لحالتهم السابقة بعد مرور ستة أشهر. وحذر التويم من يخططون لخوض مثل هذه التجارب بعدم الانسياق وراء ملفات لم تحسم علميا بعد، كما أن جميع الهيئات العلمية لداء السكري تؤكد أن الوقت مازال مبكرا لتعميد زراعة الخلايا الجذعية في دول العالم وأن ما يحدث الآن في بعض المراكز تجاوزات يذهب ضحيتها المرضى. وأشار إلى أن مريض السكري يتمسك بأي علاج يمنحه الأمل وهذا ما يدفع كثيرا من الجهات الصحية المخالفة في دول العالم إلى استغلال هذا الجانب..«الأمل مازال موجودا في أن تحقق الخلايا الجذعية أحلام مرضى السكري في المستقبل القريب بعد تجاوز كل العقبات العلمية».
من جانبه، حذر استشاري الأطفال الدكتور نصرالدين الشريف، أولياء امور الأطفال المصابين بداء السكري من التوجه للخارج لزراعة الخلايا الجذعية بعد ملاحظة انتشار رسائل يتداولها مرضى السكري في هذا الشأن، مشيرا إلى أن هذه المراكز تجارية تجري الأبحاث على المرضى وحتى الآن مازالت زراعة الخلايا الجذعية لمرضى السكري في مرحلة البحث والتجربة.
وأشار إلى أن هذه الأبحاث رغم أنها تعطي آمالاً كبيرة إلا أنه لا يزال هناك الكثير من الجهد الذي يتوجب بذله قبل تحقيق هذه الآمال، فهناك تحديات تقنية لابد من التغلب عليها أولاً قبل البدء في تطبيق هذه الاكتشافات في العيادات الطبية.