مختصان لـ عكاظ: تجنيد النساء ورقة ضغط لجذب الشباب
الاثنين / 25 / ربيع الثاني / 1438 هـ الاثنين 23 يناير 2017 02:52
ذكرى السلمي (جدة)
zekraalsolami@
أكد المختص في شؤون الجماعات المتطرفة أحمد الموكلي أن هناك أسبابا عديدة جعلت من الجماعات الإرهابية تركز على المرأة وتحاول استقطابها وتجنيدها لتقوم بأعمال عديدة لصالح تلك التنظيمات، أبرزها تخاذل الكثير من الشباب عن الالتحاق بتلك التنظيمات، إضافة إلى محاولات الحصول على الدعم المالي في المحيط الأسري، واستغلالهن كغطاء في نقاط التفتيش أو نقل السلاح وإيواء العناصر المطلوبة.
وقال إن وجود المرأة في تلك التنظيمات يعني تحفيز الشباب للعودة للجماعات الإرهابية فهي الأم والأخت والزوجة، وتثير غيرة الشباب تحت مزاعم النفرة للجهاد المزعوم، إضافة إلى أنها تعد للأسف مغرية للشباب في الزواج منهن وإطلاق وصف المجاهدات عليهن لتشجيعهن واصطياد الشباب، إذ رأينا كثيرا من الشباب السعودي ممن ذهب إلى مناطق الصراع وتزوجوا وأنجبوا ليصل الأمر لاستغلالهم في الأعمال الثانوية كالأعمال المنزلية والدعوية.
ولفتت مستشارة التدريب والتطوير نوال الزهراني إلى أن الدلالات كثيره في مسألة استغلال المرأة، كون ما تخفيه لا يمكن ظهوره عن أقرب الناس إليها.
وقالت إن هذه الفئة الضالة تعمد لاستغلال المرأة جسديا واغتصابها فكريا ووأد إنسانيتها وتضليل فطرتها، واعتبارها أداة مخفية لتحقيق مطامعهم التخريبية والتدميرية، لافتة إلى أن هناك سذاجة في تصديق بعض النساء وربما يعود بسبب خلل في شخصيات المستغلات لدفعهن إلى الخروج والعصيان.
أكد المختص في شؤون الجماعات المتطرفة أحمد الموكلي أن هناك أسبابا عديدة جعلت من الجماعات الإرهابية تركز على المرأة وتحاول استقطابها وتجنيدها لتقوم بأعمال عديدة لصالح تلك التنظيمات، أبرزها تخاذل الكثير من الشباب عن الالتحاق بتلك التنظيمات، إضافة إلى محاولات الحصول على الدعم المالي في المحيط الأسري، واستغلالهن كغطاء في نقاط التفتيش أو نقل السلاح وإيواء العناصر المطلوبة.
وقال إن وجود المرأة في تلك التنظيمات يعني تحفيز الشباب للعودة للجماعات الإرهابية فهي الأم والأخت والزوجة، وتثير غيرة الشباب تحت مزاعم النفرة للجهاد المزعوم، إضافة إلى أنها تعد للأسف مغرية للشباب في الزواج منهن وإطلاق وصف المجاهدات عليهن لتشجيعهن واصطياد الشباب، إذ رأينا كثيرا من الشباب السعودي ممن ذهب إلى مناطق الصراع وتزوجوا وأنجبوا ليصل الأمر لاستغلالهم في الأعمال الثانوية كالأعمال المنزلية والدعوية.
ولفتت مستشارة التدريب والتطوير نوال الزهراني إلى أن الدلالات كثيره في مسألة استغلال المرأة، كون ما تخفيه لا يمكن ظهوره عن أقرب الناس إليها.
وقالت إن هذه الفئة الضالة تعمد لاستغلال المرأة جسديا واغتصابها فكريا ووأد إنسانيتها وتضليل فطرتها، واعتبارها أداة مخفية لتحقيق مطامعهم التخريبية والتدميرية، لافتة إلى أن هناك سذاجة في تصديق بعض النساء وربما يعود بسبب خلل في شخصيات المستغلات لدفعهن إلى الخروج والعصيان.