أكد الرئيس الأمريكي ترمب أنه لا يوجد خيار أمام الولايات المتحدة سوى القضاء على الإرهاب.

وقال ترمب خلال أول زيارة له ونائبه مايك بنس، لمبنى وكالة الاستخبارات الأمريكية «سي آي إيه» أمس الأول: «لم نشهد مثيلاً لمستوى الشر الذي يقوم به داعش من قبل».

وقال ترمب للعاملين في وكالة الاستخبارات المركزية: «أنا معكم تماما أحبكم وأحترمكم»، وأضاف: «ليس هناك من أحد متعلق إلى هذه الدرجة بمجتمع الاستخبارات والسي آي إيه مثل دونالد ترمب».

في سياق ذي صلة، رأى وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير أمس (الأحد)، أن تولي ترمب الرئاسة في الولايات المتحدة يشكل قطيعة عن النظام الذي عرفه العالم حتى الآن، متوقعا حقبة مضطربة في عهده.

وكتب شتاينماير الاشتراكي الديموقراطي في مقالة نشرتها صحيفة بليد أم زونتاغ "مع انتخاب ترمب طويت نهائيا صفحة عالم القرن العشرين»، ومن جهة أخرى، يلتقي ترمب قريبا مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي والرئيس المكسيكي إنريك بينا نييتو، وهما حليفان منذ فترة طويلة للولايات المتحدة يشعران بقلق من الطريقة التي ستؤثر بها رئاسته على علاقات بلديهما مع واشنطن.

وأوضح المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر، أن ترمب سيلتقي يوم الجمعة القادم مع ماي في واشنطن، مضيفا أن التجارة ستكون جزءا أيضاً من أجندة اجتماع ترمب مع بينا نييتو إلى جانب الهجرة والأمن.