القنفذة: مشاريع الصرف.. «كل المواعيد وهْم»
الأهالي يئسوا من إنهاء معاناتهم
الاثنين / 25 / ربيع الثاني / 1438 هـ الاثنين 23 يناير 2017 03:03
خالد الفقيه (القنفذة) KHALED05046167@
يستحضر سكان القنفذة وبكثرة مطلع قصيدة الشاعر الكويتي فائق عبدالجليل رحمه الله «وهم.. كل المواعيد وهم.. تعب.. كل المواعيد تعب»، بعد أن ملوا من وعود الجهات المختصة بإنهاء معاناتهم مع الصرف الصحي، والمستنقعات التي تنتشر في شوارعهم مع كل زخة مطر منذ سنين عدة.
وكانت الأمطار التي هطلت على القنفذة أخيرا، بثت الرعب في نفوس الأهالي بعد أن غمرت عددا من المدارس والكلية الجامعية، وأغلقت الشوارع وأوقفت الحركة المرورية وخلفت وراءها كميات كبيرة من المستنقعات في أحياء الشرقية، الشامية، الجنوبية ووسط البلد ومخطط الخالدية التي تفتقر إلى شبكة الصرف الصحي، ما ينذر بظهور العديد من الأمراض الوبائية في الوقت الذي بحت فيه الأصوات المطالبة بسرعة تنفيذ مشروع شبكات الصرف الصحي بأحياء المحافظة للحد من الآثار السلبية المترتبة على انتشار مستنقعات المياه الآسنة التي تخلفها المطار وكذلك طفح المجاري المستمر طوال العام.
وأكد عضو المجلس البلدي السابق في القنفذة سعيد أحمد باسندوة أن محافظتهم تشهد تطورا منذ إنشاء بلديتها عام 1351، إلا أن النمو تجاوز الصرف الصحي، واضطر الأهالي إلى معالجة المشكلة بجهود ذاتية، وغير ناجعة.
وبين أن مشكلة غياب شبكة الصرف أثرت سلبا على المشاريع الأخرى في القنفذة، فالمستنقعات أدى إلى تآكل الأسفلت، ونشر الحفر والأخاديد في الطرق، فضلا عن تلوث البيئة وتفشي الأمراض التي أرهقت ميزانيات الصحة.
واعتبر باسندوة وعود الجهات المختصة في إنهاء مشكلة الصرف الصحي «وهم» لم تخرج على أرض الواقع رغم مضى عقود من الزمن، مقترحا تنفيذ المشروع بطريقة تجارية عبر القطاع الخاص يتماشى مع التحول الذي تسعى له بلادنا، بأن تشيده شركة متخصصة وتشغله برسوم تأسيس ثم رسوم شهرية تحدد أسعارها من قبل الجهات الحكومية المعنية، حتى تقدم الخدمات بجودة عالية وكفاءة وبأسعار مناسبة.
ورأى باسندوة تولي القطاع الخاص مشروع شبكة الصرف الصحي يسهم في الحفاظ على سلامة البنية التحتية ويحقق عائدا وربحا للشركة المنفذة، ويحافظ على سلامة البيئة.
ووصف عضو المجلس البلدي السابق بالمحافظة محمد علي أبو جنب مشكلة الصرف الصحي في القنفذة بالأزلية، مشيرا إلى أن الأمطار التي هطلت أخيرا خلفت كثيرا من المستنقعات والبحيرات أضحت تصدر الأوبئة والحشرات والروائح الكريهة للأهالي، فضلا عن تسرب المياه إلى المساكن والدوائر الحكومية.
وقال أبو جنب:«لا يوجد شارع أو حي في القنفذة إلا ويعاني من تدفق مستنقعات الصرف الصحي»، متمنيا إنقاذ المحافظة التي تعيش على أمل إنشاء شبكة للصرف الصحي منذ سنين دون أن تجد الحلول.
وأوضح عمدة القنفذة وائل بابيضان أن منطقة البلد القديم في المحافظة تئن من العشوائيات وغياب شبكة الصرف الصحي، وطفح المجاري، وانهيار طبقة الأسفلت مما يهدد حياة الأهالي بالأمراض والأوبئة، متسائلا عن معوقات تشييد مشروع للصرف الصحي بالقنفذة منذ سنوات طويلة، رغم أهميته نظرا لتأثيره المباشر على البيئة والصحة العامة في المدينة.
وأفاد نائب رئيس المجلس البلدي السابق بالمحافظة المهندس عبده بنان بأن جزءا كبيرا من أراضي القنفذة مشبعة بالمجاري؛ نظرا لعدم وجود مشروع صرف صحي مما يهدد السكان بالأمراض وانتشار الحشرات، مشيرا إلى أن وجود شبكة تصريف يسهم في تنقية البيئة الملوثة، وقطع الطريق على أصحاب الصهاريج الصفراء التي تجوب شوارع المدينة بكثافة، ناشرة التلوث فيه، فضلا عن استنزافها للمواطنين.
وألمح بنان إلى أنهم ملوا في القنفذة من الوعود التي تلقوها لإنشاء شبكة صرف، مشيرا إلى أنهم سمعوا بها منذ سنين عدة، دون أن ترى النور.
وكانت الأمطار التي هطلت على القنفذة أخيرا، بثت الرعب في نفوس الأهالي بعد أن غمرت عددا من المدارس والكلية الجامعية، وأغلقت الشوارع وأوقفت الحركة المرورية وخلفت وراءها كميات كبيرة من المستنقعات في أحياء الشرقية، الشامية، الجنوبية ووسط البلد ومخطط الخالدية التي تفتقر إلى شبكة الصرف الصحي، ما ينذر بظهور العديد من الأمراض الوبائية في الوقت الذي بحت فيه الأصوات المطالبة بسرعة تنفيذ مشروع شبكات الصرف الصحي بأحياء المحافظة للحد من الآثار السلبية المترتبة على انتشار مستنقعات المياه الآسنة التي تخلفها المطار وكذلك طفح المجاري المستمر طوال العام.
وأكد عضو المجلس البلدي السابق في القنفذة سعيد أحمد باسندوة أن محافظتهم تشهد تطورا منذ إنشاء بلديتها عام 1351، إلا أن النمو تجاوز الصرف الصحي، واضطر الأهالي إلى معالجة المشكلة بجهود ذاتية، وغير ناجعة.
وبين أن مشكلة غياب شبكة الصرف أثرت سلبا على المشاريع الأخرى في القنفذة، فالمستنقعات أدى إلى تآكل الأسفلت، ونشر الحفر والأخاديد في الطرق، فضلا عن تلوث البيئة وتفشي الأمراض التي أرهقت ميزانيات الصحة.
واعتبر باسندوة وعود الجهات المختصة في إنهاء مشكلة الصرف الصحي «وهم» لم تخرج على أرض الواقع رغم مضى عقود من الزمن، مقترحا تنفيذ المشروع بطريقة تجارية عبر القطاع الخاص يتماشى مع التحول الذي تسعى له بلادنا، بأن تشيده شركة متخصصة وتشغله برسوم تأسيس ثم رسوم شهرية تحدد أسعارها من قبل الجهات الحكومية المعنية، حتى تقدم الخدمات بجودة عالية وكفاءة وبأسعار مناسبة.
ورأى باسندوة تولي القطاع الخاص مشروع شبكة الصرف الصحي يسهم في الحفاظ على سلامة البنية التحتية ويحقق عائدا وربحا للشركة المنفذة، ويحافظ على سلامة البيئة.
ووصف عضو المجلس البلدي السابق بالمحافظة محمد علي أبو جنب مشكلة الصرف الصحي في القنفذة بالأزلية، مشيرا إلى أن الأمطار التي هطلت أخيرا خلفت كثيرا من المستنقعات والبحيرات أضحت تصدر الأوبئة والحشرات والروائح الكريهة للأهالي، فضلا عن تسرب المياه إلى المساكن والدوائر الحكومية.
وقال أبو جنب:«لا يوجد شارع أو حي في القنفذة إلا ويعاني من تدفق مستنقعات الصرف الصحي»، متمنيا إنقاذ المحافظة التي تعيش على أمل إنشاء شبكة للصرف الصحي منذ سنين دون أن تجد الحلول.
وأوضح عمدة القنفذة وائل بابيضان أن منطقة البلد القديم في المحافظة تئن من العشوائيات وغياب شبكة الصرف الصحي، وطفح المجاري، وانهيار طبقة الأسفلت مما يهدد حياة الأهالي بالأمراض والأوبئة، متسائلا عن معوقات تشييد مشروع للصرف الصحي بالقنفذة منذ سنوات طويلة، رغم أهميته نظرا لتأثيره المباشر على البيئة والصحة العامة في المدينة.
وأفاد نائب رئيس المجلس البلدي السابق بالمحافظة المهندس عبده بنان بأن جزءا كبيرا من أراضي القنفذة مشبعة بالمجاري؛ نظرا لعدم وجود مشروع صرف صحي مما يهدد السكان بالأمراض وانتشار الحشرات، مشيرا إلى أن وجود شبكة تصريف يسهم في تنقية البيئة الملوثة، وقطع الطريق على أصحاب الصهاريج الصفراء التي تجوب شوارع المدينة بكثافة، ناشرة التلوث فيه، فضلا عن استنزافها للمواطنين.
وألمح بنان إلى أنهم ملوا في القنفذة من الوعود التي تلقوها لإنشاء شبكة صرف، مشيرا إلى أنهم سمعوا بها منذ سنين عدة، دون أن ترى النور.