الإعلام الذي نريد
وتر
الاثنين / 26 / ربيع الثاني / 1438 هـ الثلاثاء 24 يناير 2017 00:48
رجاء الله السلمي
@r_als0lami
ـ الإعلام الذي نراه اليوم لا يشبه في كثير منه ذلك
الذي يريده كل محب ومنحاز لمصلحة وطنه
ـ فالإعلام المنضوي تحت راية الميول
لن يكون قادرا على النظر بصورة أشمل وأعم
ـ ولن يصبح بهذه الصورة مؤهلا لقيادة التحولات الكبيرة والمفصلية
في مسيرة وطن ينشد التغيير ويستعد للانطلاق بكلياته
لتحقيق مخرجات رؤية 2030 لنراها على الأرض.
ـ الإعلام المنحاز..
تماما كالعود المعوج لا يمكن أن يعطيك ظلا مستقيما
ـ أو بمعنى أدق من الصعب أن يمنحك أداء تعول عليه وأنت تنسج خيوط المستقبل.
ـ أتفهم أن لكلٍ ميوله وتوجهاته ولونه المفضل
ـ لكن الانتماء للمهنة يفترض أن يكون أقوى من كل خيار آخر.
ـ فالمهنية ينبغي أن تتقدم سلم الأولويات
ـ قلت سابقا وما زلت أردد..
ـ لن يكون هناك من هو أحرص على الإعلام الرياضي
أكثر من الإعلاميين أنفسهم.
ـ هذه مهنتهم ومن واجبهم الدفاع عنها وإبعاد كل ما من شأنه أن يشوهها.
ـ هم خط الدفاع الأول عنها
ـ وأمانة القلم تقتضي الانحياز للمصلحة العامة
وليس للأجندة الخاصة.
ـ أن يكون الوطن أولا ونحن من بعد ذلك.
............
ـ لن آتي بجديد إذا قلت أن هناك رؤية جديدة تتجه نحوها رياضتنا
ـ ومستقبلا مشرقا نتوجه إليه بكلياتنا
ـ ولكن ما يستحق التذكير..
ـ أنه لابد من وقفة تأمل في ـ بعض ـ لغة الطرح
وفي ــ كثير ــ من التعاطي الخاطئ لكثير من قضايانا الملحة
وإشكالياتنا اليومية.
ـ فالواقع يفرض هذا التذكير
ـ كما أن دور المؤسسات الحكومية أو الإعلامية مهما تعاظم
فلن يكون أكثر تأثيرا وقدرة من الإعلاميين أنفسهم
ـ فالحال لن يتغير ما لم يغيروا ما بأنفسهم.
.....................................................................
ـ وأخيرا.. وليس آخرا
ـ الإعلام اليوم بات لغة وتوجها وتربية
ـ بل أضحى يسهم بقدر وافر في تشكيل مفردات هذا الجيل
وفي صياغة عباراته
ـ فهل نريد تلقينه الجدل وعدم احترام الآخرين
وتسفيه الرأي الآخر
ـ والتطاول على الغير؟!
لا أعتقد ذلك..
ـ الإعلام الذي نراه اليوم لا يشبه في كثير منه ذلك
الذي يريده كل محب ومنحاز لمصلحة وطنه
ـ فالإعلام المنضوي تحت راية الميول
لن يكون قادرا على النظر بصورة أشمل وأعم
ـ ولن يصبح بهذه الصورة مؤهلا لقيادة التحولات الكبيرة والمفصلية
في مسيرة وطن ينشد التغيير ويستعد للانطلاق بكلياته
لتحقيق مخرجات رؤية 2030 لنراها على الأرض.
ـ الإعلام المنحاز..
تماما كالعود المعوج لا يمكن أن يعطيك ظلا مستقيما
ـ أو بمعنى أدق من الصعب أن يمنحك أداء تعول عليه وأنت تنسج خيوط المستقبل.
ـ أتفهم أن لكلٍ ميوله وتوجهاته ولونه المفضل
ـ لكن الانتماء للمهنة يفترض أن يكون أقوى من كل خيار آخر.
ـ فالمهنية ينبغي أن تتقدم سلم الأولويات
ـ قلت سابقا وما زلت أردد..
ـ لن يكون هناك من هو أحرص على الإعلام الرياضي
أكثر من الإعلاميين أنفسهم.
ـ هذه مهنتهم ومن واجبهم الدفاع عنها وإبعاد كل ما من شأنه أن يشوهها.
ـ هم خط الدفاع الأول عنها
ـ وأمانة القلم تقتضي الانحياز للمصلحة العامة
وليس للأجندة الخاصة.
ـ أن يكون الوطن أولا ونحن من بعد ذلك.
............
ـ لن آتي بجديد إذا قلت أن هناك رؤية جديدة تتجه نحوها رياضتنا
ـ ومستقبلا مشرقا نتوجه إليه بكلياتنا
ـ ولكن ما يستحق التذكير..
ـ أنه لابد من وقفة تأمل في ـ بعض ـ لغة الطرح
وفي ــ كثير ــ من التعاطي الخاطئ لكثير من قضايانا الملحة
وإشكالياتنا اليومية.
ـ فالواقع يفرض هذا التذكير
ـ كما أن دور المؤسسات الحكومية أو الإعلامية مهما تعاظم
فلن يكون أكثر تأثيرا وقدرة من الإعلاميين أنفسهم
ـ فالحال لن يتغير ما لم يغيروا ما بأنفسهم.
.....................................................................
ـ وأخيرا.. وليس آخرا
ـ الإعلام اليوم بات لغة وتوجها وتربية
ـ بل أضحى يسهم بقدر وافر في تشكيل مفردات هذا الجيل
وفي صياغة عباراته
ـ فهل نريد تلقينه الجدل وعدم احترام الآخرين
وتسفيه الرأي الآخر
ـ والتطاول على الغير؟!
لا أعتقد ذلك..