«عكاظ» (أحد رفيدة)

أفادت وزارة الشؤون البلدية والقروية أن التلاسن الذي حدث في لقاء المواطنين بمجلس بلدي أحد رفيدة، كان بين مواطن وعضو سابق بالدورة الثانية، وليس أحد الأعضاء الحاليين.

ونفت الوزارة ردا على ما نشرته «عكاظ» بعنوان (تلاسن بين المواطنين وبلدي رفيدة) في (29/‏2/‏1438) وجود فجوة بين المجلس البلدي والبلدية في أحد رفيدة، معتبرة ما يحدث بينهما اختلافا في وجهات النظر يهدف للمصلحة العامة وخدمة المواطنين.

وأكدت الوزارة أن المجلس البلدي نفذ منذ بدء الدورة الحالية العديد من الأنشطة والفعاليات والإنجازات، واتخذ العديد من القرارات التي تهدف إلى تنمية العمل البلدي في المحافظة. وكان عدد من المواطنين انتقدوا في حديثهم لـ«عكاظ» أداء المجلس البلدي، متفقين على أنه لا يؤدي عمله على أكمل وجه، مطالبين وزارة الشؤون البلدية والقروية بالتدخل لوجود فجوة كبيرة بين أعضاء المجلس والبلدية.

من جانبهم، وجه أعضاء المجلس اللوم مباشرة لبلدية المحافظة، مشيرين إلى أنهم طالبوها مرات عدة بتقديم خطة عمل لكل مشروع حسب اللائحة النظامية، إلا أن ذلك لم يتحقق، وهي في هروب مستمر، على حد قولهم.