تطهير «معسكر خالد».. والحوثيون يصادرون شحنات دواء
هادي: مشاريع العصابة لن تنجح في اليمن
الخميس / 28 / ربيع الثاني / 1438 هـ الخميس 26 يناير 2017 02:50
أحمد الشميري (جدة)
a_shmeri@
أعلن وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح، استيلاء الميليشيات على ثلاث شاحنات محملة بأدوية ومواد غذائية، كانت في طريقها إلى محافظة البيضاء ومخصصة لمديرية ذي ناعم، موضحا أن الشاحنات تابعة لبرنامج الغذاء العالمي. وأكد فتح أن هذه الجريمة تعد انتهاكاً للقوانين الدولية والإنسانية في حالة الحروب والكوارث، مطالباً بسرعة الإفراج عن المساعدات وضمان وصولها إلى مستحقيها.
على صعيد آخر، أكد مصدر عسكري لـ«عكاظ» أن الجيش الوطني واصل أمس (الأربعاء) تطهير معسكر خالد بن الوليد وجبل النار الواقعين في شرق مدينة المخا، مبيناً أن طيران التحالف العربي دمر عددا من الأنفاق ومخازن الأسلحة في جبل النار ومعسكر خالد على الطريق الرابط بين مديرية المخا ومدينة تعز. وفي مديرية نهم بصنعاء، أحبط الجيش الوطني هجوماً للميليشيات الانقلابية على جبل دوة في نهم، أمس (الأربعاء)، وأوضحت مصادر ميدانية أن مقاتلات التحالف نفذت غارتين على مواقع الانقلابيين في جبل ضبوعة في ذات المنطقة.
من جهة أخرى، توعد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بالقضاء على الانقلابيين، وكل الأيادي العابثة بأمن وسلامة اليمن، مؤكداً أن أي اتفاق سلام لا يقوم على إنهاء الانقلاب ومحو آثاره سيكون اتفاقا زائفا يؤسس لدورات لا تنتهي من الخراب والعنف.
وقال هادي في مقال نشرته يومية «14 أكتوبر» الرسمية الصادرة في عدن أمس (الأربعاء) بمناسبة الذكرى الثالثة لمخرجات الحوار الوطني: «إن الصراع الذي نخوضه اليوم يجري بين مشروعين: الأول مشروع الأمة اليمنية الذي جسدته مخرجات مؤتمر الحوار ويقوم على ركائز العدالة والمواطنة المتساوية والنظام الجمهوري والدولة الاتحادية التي تحقق المشاركة في السلطة والتوزيع العادل للثروة والمدنية ومبادئ الحكم الرشيد، والثاني مشروع العصابة الذي يقوم على الاستئثار بالقوة واحتكار الحكم، لافتا إلى أن «اليمنيين سينجزون مشروعهم وسينتصرون على منطق الاستعلاء البغيض».
أعلن وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح، استيلاء الميليشيات على ثلاث شاحنات محملة بأدوية ومواد غذائية، كانت في طريقها إلى محافظة البيضاء ومخصصة لمديرية ذي ناعم، موضحا أن الشاحنات تابعة لبرنامج الغذاء العالمي. وأكد فتح أن هذه الجريمة تعد انتهاكاً للقوانين الدولية والإنسانية في حالة الحروب والكوارث، مطالباً بسرعة الإفراج عن المساعدات وضمان وصولها إلى مستحقيها.
على صعيد آخر، أكد مصدر عسكري لـ«عكاظ» أن الجيش الوطني واصل أمس (الأربعاء) تطهير معسكر خالد بن الوليد وجبل النار الواقعين في شرق مدينة المخا، مبيناً أن طيران التحالف العربي دمر عددا من الأنفاق ومخازن الأسلحة في جبل النار ومعسكر خالد على الطريق الرابط بين مديرية المخا ومدينة تعز. وفي مديرية نهم بصنعاء، أحبط الجيش الوطني هجوماً للميليشيات الانقلابية على جبل دوة في نهم، أمس (الأربعاء)، وأوضحت مصادر ميدانية أن مقاتلات التحالف نفذت غارتين على مواقع الانقلابيين في جبل ضبوعة في ذات المنطقة.
من جهة أخرى، توعد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بالقضاء على الانقلابيين، وكل الأيادي العابثة بأمن وسلامة اليمن، مؤكداً أن أي اتفاق سلام لا يقوم على إنهاء الانقلاب ومحو آثاره سيكون اتفاقا زائفا يؤسس لدورات لا تنتهي من الخراب والعنف.
وقال هادي في مقال نشرته يومية «14 أكتوبر» الرسمية الصادرة في عدن أمس (الأربعاء) بمناسبة الذكرى الثالثة لمخرجات الحوار الوطني: «إن الصراع الذي نخوضه اليوم يجري بين مشروعين: الأول مشروع الأمة اليمنية الذي جسدته مخرجات مؤتمر الحوار ويقوم على ركائز العدالة والمواطنة المتساوية والنظام الجمهوري والدولة الاتحادية التي تحقق المشاركة في السلطة والتوزيع العادل للثروة والمدنية ومبادئ الحكم الرشيد، والثاني مشروع العصابة الذي يقوم على الاستئثار بالقوة واحتكار الحكم، لافتا إلى أن «اليمنيين سينجزون مشروعهم وسينتصرون على منطق الاستعلاء البغيض».