أنقرة تلتقط أول إشارة للتقارب مع ترمب في سورية
واشنطن تحذر رعاياها من مخاطر الهجمات في تركيا
الخميس / 28 / ربيع الثاني / 1438 هـ الخميس 26 يناير 2017 18:57
أ ف ب (عواصم)
أعلنت تركيا الخميس أنها ستدرس عن كثب مشروعا أثاره الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لإنشاء "مناطق آمنة" في سوريا أو الدول المجاورة لها لاستقبال النازحين السوريين، وهي فكرة تدعمها أنقرة. وقال ترمب في مقابلة بثتها محطة "ايه بي سي نيوز" مساء الأربعاء أن الحكومة الأمريكية ستنشئ مناطق آمنة لاستيعاب النازحين السوريين.
ووفقا لوسائل إعلام أمريكية، يفترض ان يضع البنتاغون في غضون 90 يوما خطة لإنشاء هذه المناطق في سورية أو بلدان حدودية معها.
وقال المتحدث باسم الخارجية التركية حسين مفتي اوغلو خلال مؤتمر صحافي في انقره "لقد رأينا ذلك"، مضيفا "المهم سيكون نتيجة تلك الدراسة ونوع التوصية التي ستخرج بها". وأوضح "اقترحنا (إنشاء مناطق آمنة) منذ البداية. جرابلس هي المثال الأفضل"، وأشار إلى أن الأف السوريين يعودون إلى هذه المدينة التي استعادها مقاتلو المعارضة السورية في أغسطس بدعم من الجيش التركي من أيدي تنظيم داعش. ومنذ 24 أغسطس انخرطت تركيا في عملية "درع الفرات" في شمال سورية التي تستهدف تنظيم داعش و"وحدات حماية الشعب" الكردية على حد سواء.
وبعد مساعدتها المعارضة على طرد التنظيم من مناطق عدة، وجهت انقرة قوتها نحو منطقة الباب معقل الجهاديين في حلب حيث تكبد الجيش التركي خسائر فادحة في الأسابيع الأخيرة. وتدعو انقره بانتظام إلى إنشاء "مناطق آمنة" ومناطق حظر طيران في سورية بهدف الحد من وصول المهاجرين إلى تركيا.
من جهة ثانية حذرت واشنطن رعاياها الخميس من مخاطر متزايدة بتعرضهم لهجمات في تركيا وذلك على خلفية تصعيد في الخطاب المعادي للولايات المتحدة. وحذرت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان صدر مساء الأربعاء على موقعها الإلكتروني رعاياها من "مخاطر متزايدة بحصول هجمات"، ودعتهم إلى "تقييم دقيق لضرورة توجههم إلى تركيا في الوقت الحالي".
ووفقا لوسائل إعلام أمريكية، يفترض ان يضع البنتاغون في غضون 90 يوما خطة لإنشاء هذه المناطق في سورية أو بلدان حدودية معها.
وقال المتحدث باسم الخارجية التركية حسين مفتي اوغلو خلال مؤتمر صحافي في انقره "لقد رأينا ذلك"، مضيفا "المهم سيكون نتيجة تلك الدراسة ونوع التوصية التي ستخرج بها". وأوضح "اقترحنا (إنشاء مناطق آمنة) منذ البداية. جرابلس هي المثال الأفضل"، وأشار إلى أن الأف السوريين يعودون إلى هذه المدينة التي استعادها مقاتلو المعارضة السورية في أغسطس بدعم من الجيش التركي من أيدي تنظيم داعش. ومنذ 24 أغسطس انخرطت تركيا في عملية "درع الفرات" في شمال سورية التي تستهدف تنظيم داعش و"وحدات حماية الشعب" الكردية على حد سواء.
وبعد مساعدتها المعارضة على طرد التنظيم من مناطق عدة، وجهت انقرة قوتها نحو منطقة الباب معقل الجهاديين في حلب حيث تكبد الجيش التركي خسائر فادحة في الأسابيع الأخيرة. وتدعو انقره بانتظام إلى إنشاء "مناطق آمنة" ومناطق حظر طيران في سورية بهدف الحد من وصول المهاجرين إلى تركيا.
من جهة ثانية حذرت واشنطن رعاياها الخميس من مخاطر متزايدة بتعرضهم لهجمات في تركيا وذلك على خلفية تصعيد في الخطاب المعادي للولايات المتحدة. وحذرت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان صدر مساء الأربعاء على موقعها الإلكتروني رعاياها من "مخاطر متزايدة بحصول هجمات"، ودعتهم إلى "تقييم دقيق لضرورة توجههم إلى تركيا في الوقت الحالي".