• أستمع الآن إلى أحد جهابذة الإعلام الرياضي، وهو يلقي محاضرة مذهلة في معنى احترام المهنة وأمانة القلم، لكن هذا الجهبذ بعد المحاضرة بنصف ساعة قدم لنا حقيقته من خلال حديثه عن أيهما الملكي الأهلي أم الهلال، ولم يتوقف عند هذه القفلة، بل ذهب إلى ما هو أبعد، حينما قال النادي الوحيد المتضرر من التحكيم هو الهلال. أما المضحك المبكي في حديثه قوله إن ماجد عبدالله لا يستحق أن يقال عنه أسطورة، ولأنني أعرفه تماماً لم أستغرب كلامه، فمن يتابع حسابه في «تويتر» يدرك عن من أتحدث واستهللت به مقال اليوم ليس احتراماً لآرائه ولكن من باب منحكم فرصة للضحك.(2)

• لا أظن أن هناك رياضيا في المملكة وخارج المملكة لا يعرف أخلاق وورع وطيبة الأمير خالد بن عبدالله الذي يعشقه الأهلاويون ويحترمه كل الرياضيين.

• أقول هذا ليس تذكيراً أو تأكيداً على نبل هذا الرجل فحسب، بل لكي يعلم بعض من تجاوزوا حدودهم أن لهذا الرجل سمعة عند كل الرياضيين تحميه، وأخلاقا تدافع عنه، وهنا فعلاً وجب أن نقول لقد تجاوز الصغار...

(3)

• خسر النصر من القادسية في مباراة نجمها السهلاوي الذي سجل وحمى النصر من أهداف كثيرة، فمثل هذا سيذكره التاريخ الرياضي في كل مرة نرى مهاجما لعب تحت أي ظرف حارس مرمى، لكن في اعتقادي أن السهلاوي سيذكر له أنه سجل الصعب وصد الأصعب.

(4)

• اليوم في البرامج الرياضية لا يسمع ولا يرى الجمهور أو بعضه إلا من يشتم ناديه في وقت يتجاهل هذا الجمهور كل منصف، ولو تعرفون السبب يا زملائي الأعزاء لضحكتم قليلاً وبكيتم كثيراً على تجاوزاتكم.

• أختصرها لكم في كلمتين الناس جالسة تضحك عليكم وعلى الإعلام من خلالكم.

• فمتى ترتقون...؟ القاع مزدحم بل هو الزحمة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.

(5)

• وما لا ترضاه على نفسك لا تؤذ به غيرك.