كتاب ومقالات

من وحي القلم

مع الفجر

عبدالله عمر خياط

.. عرفته منذ أربعين سنة أو تكاد شاباً فتياً ملؤه النشاط والحيوية.. وتعاملت معه كصاحب مكتب هندسي فكان مثالاً للصدق والحيوية ومخافة الله من قبل ومن بعد.ومرت الأيام ودارت الأعوام لأجده قد تبرع بوقته ونشاطه لصالح الأعمال الخيرية وعمل التربية الدينية بتوليه رئيس جمعية تحفيظ القرآن بجدة من بعدما شارك بجهده ووقته مع من سبقوه، وفي المقدمة الشيخ محمد باحارث، والشيخ أحمد صلاح جمجوم رحمه الله.

بعد هذه السطور أحسب أنهم قد عرفوا أنني أعني أخي المهندس عبدالعزيز عبدالله حنفي، والذي أصدر كتاباً بعنوان:

من وحي القلم، مشتملاً على قبسات ووقفات رؤى ونظرات أفكار وخواطر، محطات حياة. بحسب ما قال المؤلف في الصفحة الأولى من الكتاب ثم أوضح في المقدمة القصيرة منه بعد أن حمد الله رب العالمين وصلى على نبينا محمد عدد ما ذكره الذاكرون وعلى آله وصحبه أجمعين بقوله: «فهذه بعض الخواطر التي كانت تكتنف الذهن بين الحين والآخر أثناء مسيرتي خلال السنوات الماضية، أحببت أن أجمعها بين دفتي هذا الكتاب، بعدما كانت حبيسة الأدراج وأصلها مقالات متنوعة نشرت في العديد من الصحف والمجلات المحلية.

وقد رتبتها على النحو التالي: الفصل الأول: على مائدة القرآن. الفصل الثاني: قبسات إسلامية. الفصل الثالث: قوافل الراحلين.

كما قال عن «حلقات القرآن الكريم»: «وجمعيات القرآن الكريم كغيرها من المؤسسات التربوية والتعليمية تسعى لأداء رسالتها على أكمل وجه، ولذلك هي تركز على إنجاح دورها من خلال البحث عن الإمكانات والوسائل التربوية الحديثة، ابتداء من المعلم الكفء المؤهل دينياً وثقافياً وسلوكياً، وانتهاء بالوسائل المادية والتقنية التي تساعد على متابعة سير العمل في الحلقات وقياس أداء المعلمين وتقدم مستويات الطلبة في الحفظ والفهم والسلوك».

تحية لأخي المهندس عبدالعزيز عبدالله حنفي لما أثرى به المكتبة الاسلامية بمؤلفه «من وحي القلم».

السطر الأخير:

قال الله تعالى بسورة المزمل: {وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجرا}