جاء إعلان النصر رسميا عن رحيل المدرب الكرواتي زوران ماميتش إلى نادي العين الإماراتي ليقسم الجمهور النصراوي إلى أقسام عدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فعلى رغم اتفاق الغالبية العظمى من جمهور الشمس على خسارة النصر له معتبرين رحيله خسارة لا يمكن تعويضها بسهولة حتى وإن كان البديل هو الأورجوياني السابق كارينيو، واختلفت آراء وتوقعات الجماهير النصراوية عن أسباب رحيل زوران فالبعض ذهب لما جاء في البيان النصراوي الذي حمل زوران المسؤولية بسبب الإغراء بالمال والبعض الآخر ذهب إلى أن المدرب رحل بعد أن وصل إلى قناعة تامة أن بعض المسؤولين لا يريدونه ويحاولون بشكل أو بآخر تطفيشه من خلال عدم إيجاد البيئة المناسبة له للعمل مما حدا به إلى الرحيل بعد عرض العين والذي أشارت بعض السيناريوهات إلى أنه لم يفاوض المدرب إلا بعد أن منح الضوء الأخضر من مسيري النادي الأصفر.

قسم آخر من جمهور النصر وصف ما حدث بالمسرحية التي حبكت بعناية تامة من أطراف عدة للوصول إلى طريق واحد يؤدي إلى رحيل زوران وعودة القائد الأربعيني حسين عبدالغني مجددا للفريق، خصوصا وأن زوران أعلنها سابقا بعدم عودة حسين للمشاركة مادام موجودا على رأس هرم التدريب الأصفر.

بعض الجماهير النصراوية المتشائمة وصفت هذه الخطوة ببداية انتكاسة صفراء قادمة قد تعصف بالفريق وتؤدي به إلى نتائج غير متوقعة.

عدد آخر من الجمهور الأصفر ولكن بدرجة أقل رحب بعودة القائد حسين عبدالغني ومبديا سعادته برحيل زوران.

ومع آخر السيناريوهات الجماهيرية النصراوية هنالك من ذهب لاتهام بعض الشخصيات النصراوية المعارضة لإدارة فيصل بن تركي بجلب عرض لزوران من العين وتسهيل مهمة رحيله عن النصر.