المملكة تستعد لتوقيع اتفاقية سياحية مع البوسنة
الاثنين / 02 / جمادى الأولى / 1438 هـ الاثنين 30 يناير 2017 02:38
«عكاظ» (الرياض)
فيما تستعد السعودية لتوقيع اتفاقية سياحية مع البوسنة؛ بحث رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز أمس، في مقر الهيئة، سبل تطوير التعاون في مجالات السياحة والتراث مع الوفد الاقتصادي المشترك من جمهورية البوسنة والهرسك وجمهورية صربيا الذي وصل إلى الرياض كوفد موحد لأول مرة، الذي يضم مسؤولين في وزارات التجارة والاقتصاد والسياحة وعددا من رجال الأعمال في البلدين.
ونوه الأمير سلطان بن سلمان إلى أن الزيارة ستفتح الأبواب لعلاقات أكثر تطورا في المجالات الاقتصادية، خصوصا أن المملكة وكلا من البوسنة وصربيا يملكون الإمكانات والمقومات ما يسهم في نجاح هذا التعاون.
وقال سموه: «نحن نعتبر أن هذه الزيارة استثنائية، وترمز إلى ما يعيشه البلدان البوسنة وصربيا من استقرار وتنمية يشجعان على الاستثمار فيهما، ونحن في الهيئة لدينا اتفاقية تعاون مع صربيا في مجالات السياحة والتراث، وسنوقع قريبا اتفاقية للتعاون مع الجانب البوسني، وحريصون على تفعيل هذه الاتفاقات وتعزيز التعاون المثمر والبناء بين المملكة والبوسنة وصربيا».
بدوره، أكد رئيس الوفد الصربي نائب رئيس الوزراء وزير التجارة والسياحة والاتصالات راسم ليايتش أن هذه الزيارة تحمل رسائل مهمة لكونها الزيارة الأولى لوفد مشترك من البوسنة وصربيا، ومن أهم رسائلها رسالة سياسية بأن منطقة البلقان أصبحت منطقة سلام وأمان، ورسالة اقتصادية مفادها أن المنطقة تحمل كل المقومات للسياحة ولزيادة الاستثمارات الاقتصادية.
وقال: «هذه أول مرة تكون البوسنة وصربيا في وفد موحد وهذا دليل على انتهاء الأزمة».
وأضاف: «البوسنة لم تكن بهذه الصورة التي هي عليها الآن دون دعم المملكة، والبنية التحتية والتعليم والثقافة، إلى جانب المنجزات السياسية أبرز الشواهد على ذلك».
في السياق ذاته، استقبل وزير الإسكان ماجد الحقيل، بمكتبه في الوزارة أمس نائب رئيس مجلس الوزراء وزير التجارة الخارجية والعلاقات الاقتصادية بجمهورية البوسنة والهرسك ميركو شاروفيتش، ونائب رئيس الحكومة ووزير التجارة والسياحة والاتصالات في جمهورية صربيا راسيم ليايتش والوفد المرافق لهما.
واطلع الوفدان على إستراتيجية ورؤية وزارة الإسكان ومشاريعها ومبادراتها الحالية والمستقبلية.
كما استقبل وزير الإسكان في مكتبه بالوزارة أمس، رئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور بندر بن محمد حجار.
وجرى خلال بحث سبل التعاون، ومناقشة رؤية وزارة الإسكان وخططها الحالية والمستقبلية، التي تستهدف دعم العرض، وتمكين الطلب، وتيسير وتنظيم بيئة إسكانية متوازنة ومستدامة عبر مجموعة من البرامج والمبادرات المتنوعة.
ونوه الأمير سلطان بن سلمان إلى أن الزيارة ستفتح الأبواب لعلاقات أكثر تطورا في المجالات الاقتصادية، خصوصا أن المملكة وكلا من البوسنة وصربيا يملكون الإمكانات والمقومات ما يسهم في نجاح هذا التعاون.
وقال سموه: «نحن نعتبر أن هذه الزيارة استثنائية، وترمز إلى ما يعيشه البلدان البوسنة وصربيا من استقرار وتنمية يشجعان على الاستثمار فيهما، ونحن في الهيئة لدينا اتفاقية تعاون مع صربيا في مجالات السياحة والتراث، وسنوقع قريبا اتفاقية للتعاون مع الجانب البوسني، وحريصون على تفعيل هذه الاتفاقات وتعزيز التعاون المثمر والبناء بين المملكة والبوسنة وصربيا».
بدوره، أكد رئيس الوفد الصربي نائب رئيس الوزراء وزير التجارة والسياحة والاتصالات راسم ليايتش أن هذه الزيارة تحمل رسائل مهمة لكونها الزيارة الأولى لوفد مشترك من البوسنة وصربيا، ومن أهم رسائلها رسالة سياسية بأن منطقة البلقان أصبحت منطقة سلام وأمان، ورسالة اقتصادية مفادها أن المنطقة تحمل كل المقومات للسياحة ولزيادة الاستثمارات الاقتصادية.
وقال: «هذه أول مرة تكون البوسنة وصربيا في وفد موحد وهذا دليل على انتهاء الأزمة».
وأضاف: «البوسنة لم تكن بهذه الصورة التي هي عليها الآن دون دعم المملكة، والبنية التحتية والتعليم والثقافة، إلى جانب المنجزات السياسية أبرز الشواهد على ذلك».
في السياق ذاته، استقبل وزير الإسكان ماجد الحقيل، بمكتبه في الوزارة أمس نائب رئيس مجلس الوزراء وزير التجارة الخارجية والعلاقات الاقتصادية بجمهورية البوسنة والهرسك ميركو شاروفيتش، ونائب رئيس الحكومة ووزير التجارة والسياحة والاتصالات في جمهورية صربيا راسيم ليايتش والوفد المرافق لهما.
واطلع الوفدان على إستراتيجية ورؤية وزارة الإسكان ومشاريعها ومبادراتها الحالية والمستقبلية.
كما استقبل وزير الإسكان في مكتبه بالوزارة أمس، رئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور بندر بن محمد حجار.
وجرى خلال بحث سبل التعاون، ومناقشة رؤية وزارة الإسكان وخططها الحالية والمستقبلية، التي تستهدف دعم العرض، وتمكين الطلب، وتيسير وتنظيم بيئة إسكانية متوازنة ومستدامة عبر مجموعة من البرامج والمبادرات المتنوعة.