أخبار

3 مشاهد تمثيلية تجسد الحرف الأحسائية

25 ألف زائر للمهرجان في 4 أيام

إقبال كبير على أركان المهرجان.

وردة عبدالرزاق (الأحساء)

rossuso@

طوع ناصر الحمد «حرفي مشارك في سوق قيصرية الأحساء» الإبر وخيوط الزري الذهبية لحياكة البشوت «المشالح» الأحسائية متحدياً كل الآلات الحديثة والتطريز التقني.

يردد الحايك «إذا مررت بالأحساء فعليك بالتمر الخلاص وفخار جبل القارة والبشت الأحسائي»، مشيراً إلى أن صناعة البشت اشتهرت وتميزت بالأحساء بجودتها ونوعيتها التي ميزتها عن بقية الصناعات المحلية والعربية والأجنبية في حياكتهم للبشوت العربية المتنوعة.

ولفت إلى أن حياكة البشوت تبدأ بعملية الترسيم بحسب المقاسات تليها السراجة وتوضع البطانة «عبارة عن قطعة قماش أقرب إلى لون الزري للتقوية»، ثم السموط أي الفراش، وبعد ذلك التركيب الأعلى للطوق، ثم تأتي مرحلة الهيلة وهي حشو الزخرفة، وبعدها التركيب السفلي للداير، ثم البروج وهي الأكثر كلفة من حيث التصنيع نتيجة ارتفاع أسعار المواد المستخدمة فيها، وكذلك وجوب الدقة الشديدة في تركيبها، وبعد إنجاز البروج يتم تركيب الزري كنقشة أخيرة.

وفيما يطرق الحمد الزري بمطارق خاصة على قطة قماش لتزيين البشت كمرحلة نهائية تسمى «البردخة»، سجل مهرجان الأحساء للتمور حضور أكثر من 25 ألف زائر خلال أربعة أيام فقط.

وتضمن المهرجان مشاهد تمثيلية في ركن سوق القيصرية على المسرح المخصص والذي عرض عليه عدد من المشاهد التمثيلية كـ (ليلة عمر)، (نخيل الإبداع)، (فن التجارة).

كما احتضن معرض عبير الأحساء للفنون التشكيلية ورشاً فنية لفنانين وفنانات من الأحساء وخارجها.