«نقاد» لـ«عكاظ»: لسه.. بدري
أكدوا أن تحديد البطل صعب وأن لعبة الكراسي ستستمر
الاثنين / 02 / جمادى الأولى / 1438 هـ الاثنين 30 يناير 2017 02:52
إبراهيم الموسى (الرياض)
aalmosa90 @
مع انطلاق منافسات القسم الثاني من دوري جميل السعودي للمحترفين التي شهدت جولاته السابقة تنافسا كبيرا بين الفرق ما بين طامحة في المنافسة على البطولة وقسم يبحث عن مناطق الدفء، وأخرى تقاتل من أجل البقاء خصوصا في ظل التقارب النقطي بين فرق المؤخرة؛ فتحت «عكاظ» الملف لمعرفة أين تسير بوصلة بطولة دوري جميل في هذه النسخة، ومن الفريق الأقرب لتحقيق اللقب في ظل المنافسة المحمومة بين فرق المقدمة خصوصا ما بين المتصدر فريق الهلال ووصيفه فريق الأهلي، فأكد الضيوف على صعوبة ترشيح فريق دون آخر، خصوصا أن مراحل الدور الثاني لا تزال في بدايتها، مؤكدين في الوقت نفسه أن لعبة الكراسي الموسيقية ستظهر من خلال سير المنافسات التي ينتظر أن تشهد تحكم تلك المقابلات بسير البطولة بين الفرق المرشحة وتأثير مواجهاتها مع الفرق القريبة من مغبة الهبوط لدوري الدرجة الأولى، التي ستكون لها كلمة حاسمة في تحديد اتجاه البطولة.
التحديد صعب
يبدأ الحديث المدرب الوطني بندر الجعيثن، الذي يؤكد أن الدوري لم يحسم بعد ولم تتضح الرؤية كاملة حول استمرار الفرق الأربعة الهلال والأهلي والاتحاد والنصر في المنافسة أو ابتعادها في ظل توافر متطلبات المنافسة في هذه الفرق رغم تباينها بين فريق وآخر، ما يجعل من الظلم حصر البطولة على فريقين «الوقت ما زال مبكرا على ذلك والجولات القادمة ستشهد مفاجآت كبيرة وستدور بينهم لعبة الكراسي الموسيقية التي تقدم فريقا وتؤخر آخر بحسب نتائجه القادمة خصوصا أنها ستلتقي مع بعضها في مواجهات حاسمة ستكون لها كلمة في تحديد مسار هذه الفرق نحو البطولة من عدمه، يضاف إلى ذلك موقف الفرق المهددة بالهبوط أمامها التي سيجد الرباعي صعوبة بالغة في الفوز عليها».
المفاجآت واردة
في المقابل، رفض المدرب الوطني نايف العنزي ترشيح فريق بعينه لنيل اللقب، مرجعا ذلك إلى صعوبة التحديد في ظل قوة الفرق في الدوري السعودي خصوصا أن الفرق الأربعة المتنافسة تمتلك الإمكانات التي تؤهلها لنيل اللقب، خصوصا أن المباريات القادمة صعبة ومهمة وقد تكتب نهاية بطل مرشح قياسا بالطموحات التي ستدخل الفرق بها مبارياتها التي بلا شك يوجد منها من يسعى للبقاء ومن يسعى لتحسين المراكز، ولكن الشيء المؤكد أن الجولات القادمة تحمل الكثير من المفاجآت ما سيزيد من صعوبة تحديد الفريق الأقرب للبطولة.
فريقان فقطويقول المدرب الوطني عبدالوهاب الحربي: «قياسا بمعطيات الجولات السابقة وبالظروف التي تمر ببعض الفرق فإن بطولة هذه النسخة لن تخرج عن فريقي الهلال والأهلي من خلال ما قدماه طوال الجولات السابقة، يضاف إلى ذلك الإضافات المميزة التي أدخلت عليهما واستقرارهما الفني والإداري بعكس فريقي الاتحاد والنصر اللذين يمران بمرحلة عدم اتزان، فالبطولة لها مواصفات يفترض توافرها فيمن أراد أن يدفع مهرها، ولعل أهمها وجود الإصرار والعزيمة والاستقرار لدى الأجهزة الفنية والإدارية ومن قبلهما اللاعبون الذين تقع على عاتقهم ترجمة العمل الإداري والفني داخل أرضية الميدان بما يضمن تحقيق الانتصارات، وهذا ما يجعل أسهم اللقب تتجه صوب الهلال والأهلي دون سواهما».
الحظوظ متقاربة
من جهته، يؤكد المحلل الناقد الرياضي الدكتور مدني رحيمي أن النتائج ليست ببعيدة والدور الثاني ما زال في بدايته والفرق ستلتقي ببعضها ما يصعب من حصر المنافسة على فريقين «ما يميز الدوري السعودي ويدل على قوته هو تعدد الفرق المرشحة وتعدد الأبطال فيه والوقت ما زال مبكرا في حسم أمر الفرق المرشحة فكيف بحصرها على فريقين، فهناك متسع من الوقت أمام الفرق لتحسين أوضاعها خصوصا من جانب الاتحاد والنصر اللذين رغم تقهقر نتائجهما في بعض المباريات إلا أنهما يملكان تاريخا رياضيا قويا سيسهل عليهما فرض هيبتهما وحضورهما أمام الفرق في قادم الجولات، كما يجب ألا ننسى دور فرق الوسط والمؤخرة ولعبها دورا مهما في تحديد هوية الفريق البطل».
هناك دور كامل
ويتفق الإعلامي الرياضي خضير البراق مع ما ذكره الدكتور رحيمي، مؤكدا أن الوقت ما زال مبكرا على حصر البطولة لفرق بعينها «الكرة ما زالت في الملعب رغم أن الصورة تبدو منحصرة بين فريقي الهلال والأهلي، ولكن المتابع لدوري هذا الموسم يلحظ النتائج المتقلبة وعدم وجود ثبات في مستويات الفرق، ففي ظل تلك العوامل فإن الوقت لم يحن لحصر البطولة على فريقين أو أكثر، فالظروف أحيانا تقوي العزيمة وهذا ما قد يحققه فريقا الاتحاد والنصر، فالفارق النقطي ليس بالكبير الذي يصعب كسره»، مرجعا ذلك إلى بقاء دور كامل قد يرفع فرقا ويسقط أخرى.
المسار واضح
وذهب الإعلامي الرياضي نايف الروقي إلى أن المعطيات الفنية والاستقرار الذي يمر به الهلال والأهلي قد حصر مسار البطولة لأحدهما نتيجة للعمل الإداري الكبير الذي قدم لهما وأسهم في إضافة عناصر ستمنحهما مزيدا من القوة وثبات العطاء في المرحلة القادمة من الدوري «كلاهما قادران على تحقيق البطولة وهما يستحقان التتويج، فالأهلي يملك الإصرار بجانب الاستقرار على المستوى الفني والإداري والعناصر المؤثرة في صفوفه ما يجعله منافسا قويا من أجل تكرار منجزه السابق، كما أن الهلال فريق يعشق البطولات ولديه الإمكانات والحضور، ويتوفر فيه عنصر الإصرار للعودة لتحقيق بطولة الدوري التي ابتعد عنها في المواسم السابقة، وهذا ما تؤكده المؤشرات والمعطيات بعد رمي الهلال بكامل قوته في البطولة التي تسير في صالحه وتجعله الأقرب لنيل اللقب المفقود في المواسم السابقة».
الأهلي والهلال الأقرب
ويتفق الكاتب والناقد الرياضي محمد السراح مع نايف الروقي، مؤكدا أن أسهم الترشيحات تقترب وبصورة كبيرة من فريقي الهلال والأهلي دون سواهما للثبات الإداري والفني الذي يمران به والإضافات المهمة التي أدخلت على صفوفهما خلال فترة الانتقالات الشتوية «هذا ما لم يتوفر للاتحاد والنصر الذي تلقى ضربة موجعة باستقالة مدربه زوران ما سيقلل من حضوره في قادم الجولات التي ستشهد ابتعاد الاتحاد والنصر شيئا فشيئا عن المنافسة». وتوقع السراح في نهاية حديثه أن تلعب مواجهات الأهلي والهلال المباشرة دورا رئيسيا في تحديد هوية البطل، في وقت لم يغفل أهمية بقية المباريات التي يرى فيها أن الفرق المهددة لن تكون لقمة سائغة للبقية.
لعبة كراسي
بدوره، استبعد الناقد الإعلامي الرياضي حمد الدبيخي دخول فريق النصر للمنافسة القوية على البطولة رغم نتائجه المميزة مع الفرق الأوائل «فقده للنقاط على أيدي فرق أقل منه إمكانات رمت بحظوظه بعيدا، فيما ستلعب نتائج الفرق المتبقية في قادم الجولات دورا حيويا في تحديد من سينحصر لقب الدوري عليه في لعبة الكراسي الموسيقية القادمة التي ربما تذهب بفريق الاتحاد بعيدا عن ميدان المنافسة والترشح من بين الفرق المتبقية قياسا بالظروف التي تمر عليه ومقارنة مع الإضافات المهمة التي أدخلها فريقا الهلال والأهلي على صفوفهما وامتلاكهما للأدوات المساعدة والعنصر الأجنبي صاحب الأداء الفاعل والمؤثر على عطاء المجموعة، ما ينبئ بانحصار لقب هذا الموسم عليهما».
مع انطلاق منافسات القسم الثاني من دوري جميل السعودي للمحترفين التي شهدت جولاته السابقة تنافسا كبيرا بين الفرق ما بين طامحة في المنافسة على البطولة وقسم يبحث عن مناطق الدفء، وأخرى تقاتل من أجل البقاء خصوصا في ظل التقارب النقطي بين فرق المؤخرة؛ فتحت «عكاظ» الملف لمعرفة أين تسير بوصلة بطولة دوري جميل في هذه النسخة، ومن الفريق الأقرب لتحقيق اللقب في ظل المنافسة المحمومة بين فرق المقدمة خصوصا ما بين المتصدر فريق الهلال ووصيفه فريق الأهلي، فأكد الضيوف على صعوبة ترشيح فريق دون آخر، خصوصا أن مراحل الدور الثاني لا تزال في بدايتها، مؤكدين في الوقت نفسه أن لعبة الكراسي الموسيقية ستظهر من خلال سير المنافسات التي ينتظر أن تشهد تحكم تلك المقابلات بسير البطولة بين الفرق المرشحة وتأثير مواجهاتها مع الفرق القريبة من مغبة الهبوط لدوري الدرجة الأولى، التي ستكون لها كلمة حاسمة في تحديد اتجاه البطولة.
التحديد صعب
يبدأ الحديث المدرب الوطني بندر الجعيثن، الذي يؤكد أن الدوري لم يحسم بعد ولم تتضح الرؤية كاملة حول استمرار الفرق الأربعة الهلال والأهلي والاتحاد والنصر في المنافسة أو ابتعادها في ظل توافر متطلبات المنافسة في هذه الفرق رغم تباينها بين فريق وآخر، ما يجعل من الظلم حصر البطولة على فريقين «الوقت ما زال مبكرا على ذلك والجولات القادمة ستشهد مفاجآت كبيرة وستدور بينهم لعبة الكراسي الموسيقية التي تقدم فريقا وتؤخر آخر بحسب نتائجه القادمة خصوصا أنها ستلتقي مع بعضها في مواجهات حاسمة ستكون لها كلمة في تحديد مسار هذه الفرق نحو البطولة من عدمه، يضاف إلى ذلك موقف الفرق المهددة بالهبوط أمامها التي سيجد الرباعي صعوبة بالغة في الفوز عليها».
المفاجآت واردة
في المقابل، رفض المدرب الوطني نايف العنزي ترشيح فريق بعينه لنيل اللقب، مرجعا ذلك إلى صعوبة التحديد في ظل قوة الفرق في الدوري السعودي خصوصا أن الفرق الأربعة المتنافسة تمتلك الإمكانات التي تؤهلها لنيل اللقب، خصوصا أن المباريات القادمة صعبة ومهمة وقد تكتب نهاية بطل مرشح قياسا بالطموحات التي ستدخل الفرق بها مبارياتها التي بلا شك يوجد منها من يسعى للبقاء ومن يسعى لتحسين المراكز، ولكن الشيء المؤكد أن الجولات القادمة تحمل الكثير من المفاجآت ما سيزيد من صعوبة تحديد الفريق الأقرب للبطولة.
فريقان فقطويقول المدرب الوطني عبدالوهاب الحربي: «قياسا بمعطيات الجولات السابقة وبالظروف التي تمر ببعض الفرق فإن بطولة هذه النسخة لن تخرج عن فريقي الهلال والأهلي من خلال ما قدماه طوال الجولات السابقة، يضاف إلى ذلك الإضافات المميزة التي أدخلت عليهما واستقرارهما الفني والإداري بعكس فريقي الاتحاد والنصر اللذين يمران بمرحلة عدم اتزان، فالبطولة لها مواصفات يفترض توافرها فيمن أراد أن يدفع مهرها، ولعل أهمها وجود الإصرار والعزيمة والاستقرار لدى الأجهزة الفنية والإدارية ومن قبلهما اللاعبون الذين تقع على عاتقهم ترجمة العمل الإداري والفني داخل أرضية الميدان بما يضمن تحقيق الانتصارات، وهذا ما يجعل أسهم اللقب تتجه صوب الهلال والأهلي دون سواهما».
الحظوظ متقاربة
من جهته، يؤكد المحلل الناقد الرياضي الدكتور مدني رحيمي أن النتائج ليست ببعيدة والدور الثاني ما زال في بدايته والفرق ستلتقي ببعضها ما يصعب من حصر المنافسة على فريقين «ما يميز الدوري السعودي ويدل على قوته هو تعدد الفرق المرشحة وتعدد الأبطال فيه والوقت ما زال مبكرا في حسم أمر الفرق المرشحة فكيف بحصرها على فريقين، فهناك متسع من الوقت أمام الفرق لتحسين أوضاعها خصوصا من جانب الاتحاد والنصر اللذين رغم تقهقر نتائجهما في بعض المباريات إلا أنهما يملكان تاريخا رياضيا قويا سيسهل عليهما فرض هيبتهما وحضورهما أمام الفرق في قادم الجولات، كما يجب ألا ننسى دور فرق الوسط والمؤخرة ولعبها دورا مهما في تحديد هوية الفريق البطل».
هناك دور كامل
ويتفق الإعلامي الرياضي خضير البراق مع ما ذكره الدكتور رحيمي، مؤكدا أن الوقت ما زال مبكرا على حصر البطولة لفرق بعينها «الكرة ما زالت في الملعب رغم أن الصورة تبدو منحصرة بين فريقي الهلال والأهلي، ولكن المتابع لدوري هذا الموسم يلحظ النتائج المتقلبة وعدم وجود ثبات في مستويات الفرق، ففي ظل تلك العوامل فإن الوقت لم يحن لحصر البطولة على فريقين أو أكثر، فالظروف أحيانا تقوي العزيمة وهذا ما قد يحققه فريقا الاتحاد والنصر، فالفارق النقطي ليس بالكبير الذي يصعب كسره»، مرجعا ذلك إلى بقاء دور كامل قد يرفع فرقا ويسقط أخرى.
المسار واضح
وذهب الإعلامي الرياضي نايف الروقي إلى أن المعطيات الفنية والاستقرار الذي يمر به الهلال والأهلي قد حصر مسار البطولة لأحدهما نتيجة للعمل الإداري الكبير الذي قدم لهما وأسهم في إضافة عناصر ستمنحهما مزيدا من القوة وثبات العطاء في المرحلة القادمة من الدوري «كلاهما قادران على تحقيق البطولة وهما يستحقان التتويج، فالأهلي يملك الإصرار بجانب الاستقرار على المستوى الفني والإداري والعناصر المؤثرة في صفوفه ما يجعله منافسا قويا من أجل تكرار منجزه السابق، كما أن الهلال فريق يعشق البطولات ولديه الإمكانات والحضور، ويتوفر فيه عنصر الإصرار للعودة لتحقيق بطولة الدوري التي ابتعد عنها في المواسم السابقة، وهذا ما تؤكده المؤشرات والمعطيات بعد رمي الهلال بكامل قوته في البطولة التي تسير في صالحه وتجعله الأقرب لنيل اللقب المفقود في المواسم السابقة».
الأهلي والهلال الأقرب
ويتفق الكاتب والناقد الرياضي محمد السراح مع نايف الروقي، مؤكدا أن أسهم الترشيحات تقترب وبصورة كبيرة من فريقي الهلال والأهلي دون سواهما للثبات الإداري والفني الذي يمران به والإضافات المهمة التي أدخلت على صفوفهما خلال فترة الانتقالات الشتوية «هذا ما لم يتوفر للاتحاد والنصر الذي تلقى ضربة موجعة باستقالة مدربه زوران ما سيقلل من حضوره في قادم الجولات التي ستشهد ابتعاد الاتحاد والنصر شيئا فشيئا عن المنافسة». وتوقع السراح في نهاية حديثه أن تلعب مواجهات الأهلي والهلال المباشرة دورا رئيسيا في تحديد هوية البطل، في وقت لم يغفل أهمية بقية المباريات التي يرى فيها أن الفرق المهددة لن تكون لقمة سائغة للبقية.
لعبة كراسي
بدوره، استبعد الناقد الإعلامي الرياضي حمد الدبيخي دخول فريق النصر للمنافسة القوية على البطولة رغم نتائجه المميزة مع الفرق الأوائل «فقده للنقاط على أيدي فرق أقل منه إمكانات رمت بحظوظه بعيدا، فيما ستلعب نتائج الفرق المتبقية في قادم الجولات دورا حيويا في تحديد من سينحصر لقب الدوري عليه في لعبة الكراسي الموسيقية القادمة التي ربما تذهب بفريق الاتحاد بعيدا عن ميدان المنافسة والترشح من بين الفرق المتبقية قياسا بالظروف التي تمر عليه ومقارنة مع الإضافات المهمة التي أدخلها فريقا الهلال والأهلي على صفوفهما وامتلاكهما للأدوات المساعدة والعنصر الأجنبي صاحب الأداء الفاعل والمؤثر على عطاء المجموعة، ما ينبئ بانحصار لقب هذا الموسم عليهما».