20_anas@

رغم أن عمر الطفلة بلسم لا يزيد على ثمانية أعوام، إلا أنها لا تعرف من الطفولة شيئا، بعد أن خرجت للدنيا بخطأ طبي، أدى إلى إصابتها بفشل في الكلى والكبد، وباتت تتردد على مستشفى جامعة الملك عبدالعزيز لغسيل كليتها أسبوعيا.

ولم تمارس بلسم حياتها كأقرانها من الصغار، بعد أن أصبحت أسيرة للمستشفيات وعمليات الغسل الكلوي، لا تعرف للمدرسة طعما أو لونا، وهي تحضر فيها يوم، وتغيب 10 أيام. وذكر والد بلسم أنه صدرت موافقة الجهات العليا بعلاج طفلته، وتوقفت المعاملة في إدارة الأهلية وأحقية العلاج في وزارة الصحة، لافتا إلى أن الطبيب المتابع لحالة ابنته أفاده بأن بلسم تعيش وضعاً تنازلياً منذ نحو شهرين. ويأمل أبو بسلم باستكمال علاج ابنته، خصوصا أن المتبرعين لطفلته بكلى وكبد جاهزون، بعد أن تمت مطابقة الأنسجة مع المريضة، وينتظر فقط أمرا لعلاجها في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، لأنها عملية زراعة كبد وكلى في عملية واحدة، ولا يوجد سوى هذا المستشفى لإجراء العملية المعقدة.