شراكة الـ 4 سنوات القادمة.. تلجم الإرهاب
أول عصف ذهني هاتفي بين الملك سلمان وترمب
الثلاثاء / 03 / جمادى الأولى / 1438 هـ الثلاثاء 31 يناير 2017 02:21
فهيم الحامد (جدة)
FAlhmid@
جدد الاتصال الهاتفي الذي جرى بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الشراكة الإستراتيجية القائمة بين الرياض وواشنطن، لمصلحة تحقيق السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط، ولجم الإرهاب الظلامي لتنظيم داعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى، والتصدي للإرهاب الطائفي الذي تقوده إيران في المنطقة، فضلا عن السعي الحثيث لإيجاد حلول للأزمتين السورية واليمنية، وسرعة إنقاذ اللاجئين في البلدين، الذين يعيشون حياة قسرية صعبة عبر إنشاء مناطق آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية.
المكالمة الهاتفية بين الرئيس ترمب والملك سلمان والتي استمرت ساعة كاملة، تعتبر أول عصف ذهني بين الزعيمين، حيال تعزيز العلاقات السياسية والأمنية والاقتصادية والعسكرية، وأيضا هي أول نقاش سياسي، منذ تقلد ترمب منصب الرئاسة في 20 من يناير الجاري، إذ أشارت مصادر أمريكية إلى أن المرحلة القادمة ستشهد من الحراك السياسي بين البلدين سواء لمصلحة تعزيز الشراكة الإستراتيجية أو لجهة مكافحة الإرهاب وتحقيق السلام في المنطقة وتعزيز الأمن والسلم العالمي.
وأضافت المصادر أن ترمب سيرسل مبعوثا أمريكيا رفيع المستوى لزيارة السعودية قريبا، لبجث سبل إعطاء دفعة قوية للشراكة الإستراتيجية. ولم تستبعد المصادر أن يوفد الرئيس ترمب صهره جاريد كوشنر، الذي يشغل منصب كبير المستشارين له لزيارة السعودية، خصوصا أن كوشنر معني أساسا بملف العلاقات الأمريكية مع الشرق الأوسط.
ويعي الرئيس ترمب جيدا الدور السعودي في مكافحة الإرهاب خصوصا أنها تشارك بفعالية في التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية لمحاربة «داعش» في سورية والعراق كما أنها كانت في مقدمة الدول التي شاركت في عدد الطلعات الجوية ضد تنظيم «داعش» وعليه فإن قيادة ترمب للجهود في منطقة الشرق الأوسط لهزيمة الإرهاب ستكون أحد أبرز الملفات في الشراكة الإستراتيجية بين الرياض وواشنطن باعتبار أن واشنطن تقود التحالف الدولي لمكافحة إرهاب داعش في سورية والعراق، والسعودية عضوة محورية في هذا التحالف، إضافة إلى أن السعودية تقود التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب ويمكن لهذين التحالفين التنسيق في ما بينهما لاجتثاث إرهاب داعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى، وإيجاد شرق أوسط خال من الإرهاب الظلامي والطائفي، والمساعدة بقوة في بناء مستقبل جديد آمن ومستقر في المنطقة بعيدا عن الأزمات.
ويعكس اتفاق الزعيمين السعودي والأمريكي الحاجة لمواجهة أنشطة إيران التي تزعزع استقرار المنطقة والتصدي لنفوذ نظام الملالي وتدخلاتهم في شؤون المنطقة إلى اتفاق إدارة ترمب الجديدة قلبا وقالبا مع الرؤية السعودية لتزايد التدخلات الإيرانية في شؤون العالم العربي والتي أدت إلى تنامي الإرهاب ونشر الفكر الطائفي المقيت في الشرق الأوسط.
إن تعزيز الصداقة طويلة الأمد والشراكة الإستراتيجية بين الولايات المتحدة والسعودية ستنعكس حتما على تحقيق المصالح المشتركة للبلدين وتقوية الجهود لمواجهة الإرهاب، العمل معاً لمواجهة تحديات السلام والأمن الإقليمي وإيجاد شرق أوسط خال من الإرهاب.
جدد الاتصال الهاتفي الذي جرى بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الشراكة الإستراتيجية القائمة بين الرياض وواشنطن، لمصلحة تحقيق السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط، ولجم الإرهاب الظلامي لتنظيم داعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى، والتصدي للإرهاب الطائفي الذي تقوده إيران في المنطقة، فضلا عن السعي الحثيث لإيجاد حلول للأزمتين السورية واليمنية، وسرعة إنقاذ اللاجئين في البلدين، الذين يعيشون حياة قسرية صعبة عبر إنشاء مناطق آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية.
المكالمة الهاتفية بين الرئيس ترمب والملك سلمان والتي استمرت ساعة كاملة، تعتبر أول عصف ذهني بين الزعيمين، حيال تعزيز العلاقات السياسية والأمنية والاقتصادية والعسكرية، وأيضا هي أول نقاش سياسي، منذ تقلد ترمب منصب الرئاسة في 20 من يناير الجاري، إذ أشارت مصادر أمريكية إلى أن المرحلة القادمة ستشهد من الحراك السياسي بين البلدين سواء لمصلحة تعزيز الشراكة الإستراتيجية أو لجهة مكافحة الإرهاب وتحقيق السلام في المنطقة وتعزيز الأمن والسلم العالمي.
وأضافت المصادر أن ترمب سيرسل مبعوثا أمريكيا رفيع المستوى لزيارة السعودية قريبا، لبجث سبل إعطاء دفعة قوية للشراكة الإستراتيجية. ولم تستبعد المصادر أن يوفد الرئيس ترمب صهره جاريد كوشنر، الذي يشغل منصب كبير المستشارين له لزيارة السعودية، خصوصا أن كوشنر معني أساسا بملف العلاقات الأمريكية مع الشرق الأوسط.
ويعي الرئيس ترمب جيدا الدور السعودي في مكافحة الإرهاب خصوصا أنها تشارك بفعالية في التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية لمحاربة «داعش» في سورية والعراق كما أنها كانت في مقدمة الدول التي شاركت في عدد الطلعات الجوية ضد تنظيم «داعش» وعليه فإن قيادة ترمب للجهود في منطقة الشرق الأوسط لهزيمة الإرهاب ستكون أحد أبرز الملفات في الشراكة الإستراتيجية بين الرياض وواشنطن باعتبار أن واشنطن تقود التحالف الدولي لمكافحة إرهاب داعش في سورية والعراق، والسعودية عضوة محورية في هذا التحالف، إضافة إلى أن السعودية تقود التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب ويمكن لهذين التحالفين التنسيق في ما بينهما لاجتثاث إرهاب داعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى، وإيجاد شرق أوسط خال من الإرهاب الظلامي والطائفي، والمساعدة بقوة في بناء مستقبل جديد آمن ومستقر في المنطقة بعيدا عن الأزمات.
ويعكس اتفاق الزعيمين السعودي والأمريكي الحاجة لمواجهة أنشطة إيران التي تزعزع استقرار المنطقة والتصدي لنفوذ نظام الملالي وتدخلاتهم في شؤون المنطقة إلى اتفاق إدارة ترمب الجديدة قلبا وقالبا مع الرؤية السعودية لتزايد التدخلات الإيرانية في شؤون العالم العربي والتي أدت إلى تنامي الإرهاب ونشر الفكر الطائفي المقيت في الشرق الأوسط.
إن تعزيز الصداقة طويلة الأمد والشراكة الإستراتيجية بين الولايات المتحدة والسعودية ستنعكس حتما على تحقيق المصالح المشتركة للبلدين وتقوية الجهود لمواجهة الإرهاب، العمل معاً لمواجهة تحديات السلام والأمن الإقليمي وإيجاد شرق أوسط خال من الإرهاب.