صفية لـ«عكاظ»: اختياري شخصية ثقافية شرف.. ومكتبتي للجميع
الثلاثاء / 03 / جمادى الأولى / 1438 هـ الثلاثاء 31 يناير 2017 02:31
أروى المهنا (الرياض)
arwa_almohanna@
صفية بن زقر من أوائل مؤسسي الحركة التشكيلية في المملكة العربية السعودية، فنانة تشكيلية اشتهرت بتوثيقها للتقاليد المجتمعية ورمزية الفلكلور وتصوير المعمار التراثي الثقافي في لوحاتها، من مواليد منطقة جدة، بدأ مشوارها الفني بأول معرض لها في عام 1968، توالت بعد ذلك المعارض الخاصة بها في كل من الرياض، الظهران، الجبيل، المدينة، ينبع، أبها حتى تحولت المعارض بعدها من محلية لدولية في كل من باريس وجنيف ولندن إلى 18 معرضاً شخصياً، وستة معارض جماعية، عرفت من خلالها صفية بن زقر كفنانة محترفة في التراث السعودي محلياً ودولياً، وتعتبر صفية بن زقر عضواً أول في الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون في جدة، كما أنها عضو مؤسس في بيت التشكيليين في نفس المنطقة، وعضو في بيت الفوتوغرافيين محلياً ودولياً، كما أنها حصدت أكثر من 20 جائزة تقديرية، تلتقي «عكاظ» الفنانة التشكيلية صفية بن زقر في حديث قصير عن الفن وعوالمه.
* تمثل الرائدة في الفن التشكيلي صفية بن زقز الشخصية الثقافية لمهرجان الجنادرية 31 ماذا سيقدم لك هذا التكريم؟
** اختياري كشخصية ثقافية لمهرجان الجنادرية 31 يعد أعظم تكريم يمكن أن أحصل عليه في حياتي، خصوصاً أنه تكريم عالي المستوى، إذ سيقدم لي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وساما كبيرا ومميزا وهو خاص بالأشخاص الذين تركوا بصمة واضحة في المملكة العربية السعودية، وأنا سعيدة للغاية كوني رشحت لمثل هذا التميز وفخورة في نفس الوقت أنني استطعت أن أثبت ذاتي.
* يقال إن لوحات الفنانة التشكيلية صفية بن زقر غلب عليها تصوير الحجاز، لماذا؟
** لم يكن الحجاز فقط حاضراً في لوحاتي إنما عملت على أعمال كثيرة لمناطق عدة، منها الجنوب والرياض، وربما يعود تصوير الحجاز بقوة لقرب المعلومة، إذ تعتمد لوحاتي على التوثيق كون اللوحة لدي تبدأ من المعلومة الموثقة ثم التنقل والسفر والتصوير وسؤال أصحاب المناطق، ولكن مسؤوليات الدارة حالت بيني وبين السفر، ومع ذلك غطت لوحاتي جميع مناطق الممكلة إيماناً بأننا جميعاً نفخر بوطن واحد مع خصوصية كل منطقة بالعمارة واللباس وحتى الطعام.
* إلى ماذا يعود إنشاء المجلس الأدبي الثقافي الشهري وحتى الدارة الخاصة بالفنانة صفية بن زقر؟
** بدأت فكرة الدارة كوني شعرت بوجوب وجود مكان يحتوي أعمالي جميعها كوني أؤمن أن الأعمال هي من ستتحدث عن صفية بن زقر. تقوم في الدارة نشاطات مختلفة، إضافة إلى وجود مكتبتي التي أشرع أبوابها دوماً أمام الطلبة. دارة صفية بن زقر هي دارة تخدم المجتمع، أما الصالون الأدبي الثقافي فبدأت فكرته من عام 92، إذ أجتمع فيه مع الصديقات لمناقشة موضوع ثقافي في الأدب والفن فقط، والمجلس مجاني تتحدث فيه أي مبدعة أو صديقة بفكرة أدبية تود مناقشتها ولتستفيد ونستفيد، إضافة إلى الدعوات الخاصة، وهو مجلس مفتوح إلى يومنا هذا.
* كيف تقيم الفنانة التشكيلية صفية بن زقر المشهد الفني التشكيلي اليوم؟
** الفن التشكيلي اليوم قفز قفزة واضحة في السنوات الأخيرة، إذ بدأت أسماء تشكيلية عدة تظهر في الساحة الفنية، هناك تقدم ملحوظ ونشاطات مختلفة تهتم بالفن التشكيلي، كما يقدم شهر فبراير نشاطا يختص بتبادل الثقافات مع بلدان مختلفة في معرض واحد.
* هل أنت راضية عن اهتمام المؤسسات الثقافية ووزارة الثقافة والإعلام بالفن التشكيلي؟
** أعرف ومنذ البداية أن الاهتمام بدأ منذ كانت الثقافة تحت مظلة «رعاية الشباب»، إذ كان يوجد معرض مقتنيات دائم ومعرضان سنويان يعرضان جميع الأعمال الفنية الشابة ويساعدان على بيعها، ولكن وبحكم انشغالي لم أحتك بشكل كبير بالجمعيات الثقافية الحاضرة اليوم، ولا أعرف كيف هو المنهج الذي تسير عليه، ولكن في ذات الوقت أعلم بوجود محاولات مهمة لتبني الفن التشكيلي، ووجود أسماء شبابية تشارك في المعارض التي تقام، وهنا أود أن أوجه نصيحة للفنان بالاهتمام بحقوقه، خصوصا أننا نفتقد حماية حقوق الفن والأدب.
* كيف للفنان التشكيلي أن يقدم فناً حقيقياً اليوم؟
** أعتبر أن الثقافة مهمة جداً، إذ لا يقتصر الأمر على الرسم وحسب، يجب أن يكون الفنان على ثقافة واسعة، وهذا لا يقتصر على الفنان فقط بل في كل علم، كوني أؤمن أن الثقافة والقراءة تفتح مدارك كبيرة وتنمي موهبة الإنسان، ويجب أن لا ننسى أن الالتزام بالعمل والصبر يوازي الاهتمام بالثقافة.
صفية بن زقر من أوائل مؤسسي الحركة التشكيلية في المملكة العربية السعودية، فنانة تشكيلية اشتهرت بتوثيقها للتقاليد المجتمعية ورمزية الفلكلور وتصوير المعمار التراثي الثقافي في لوحاتها، من مواليد منطقة جدة، بدأ مشوارها الفني بأول معرض لها في عام 1968، توالت بعد ذلك المعارض الخاصة بها في كل من الرياض، الظهران، الجبيل، المدينة، ينبع، أبها حتى تحولت المعارض بعدها من محلية لدولية في كل من باريس وجنيف ولندن إلى 18 معرضاً شخصياً، وستة معارض جماعية، عرفت من خلالها صفية بن زقر كفنانة محترفة في التراث السعودي محلياً ودولياً، وتعتبر صفية بن زقر عضواً أول في الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون في جدة، كما أنها عضو مؤسس في بيت التشكيليين في نفس المنطقة، وعضو في بيت الفوتوغرافيين محلياً ودولياً، كما أنها حصدت أكثر من 20 جائزة تقديرية، تلتقي «عكاظ» الفنانة التشكيلية صفية بن زقر في حديث قصير عن الفن وعوالمه.
* تمثل الرائدة في الفن التشكيلي صفية بن زقز الشخصية الثقافية لمهرجان الجنادرية 31 ماذا سيقدم لك هذا التكريم؟
** اختياري كشخصية ثقافية لمهرجان الجنادرية 31 يعد أعظم تكريم يمكن أن أحصل عليه في حياتي، خصوصاً أنه تكريم عالي المستوى، إذ سيقدم لي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وساما كبيرا ومميزا وهو خاص بالأشخاص الذين تركوا بصمة واضحة في المملكة العربية السعودية، وأنا سعيدة للغاية كوني رشحت لمثل هذا التميز وفخورة في نفس الوقت أنني استطعت أن أثبت ذاتي.
* يقال إن لوحات الفنانة التشكيلية صفية بن زقر غلب عليها تصوير الحجاز، لماذا؟
** لم يكن الحجاز فقط حاضراً في لوحاتي إنما عملت على أعمال كثيرة لمناطق عدة، منها الجنوب والرياض، وربما يعود تصوير الحجاز بقوة لقرب المعلومة، إذ تعتمد لوحاتي على التوثيق كون اللوحة لدي تبدأ من المعلومة الموثقة ثم التنقل والسفر والتصوير وسؤال أصحاب المناطق، ولكن مسؤوليات الدارة حالت بيني وبين السفر، ومع ذلك غطت لوحاتي جميع مناطق الممكلة إيماناً بأننا جميعاً نفخر بوطن واحد مع خصوصية كل منطقة بالعمارة واللباس وحتى الطعام.
* إلى ماذا يعود إنشاء المجلس الأدبي الثقافي الشهري وحتى الدارة الخاصة بالفنانة صفية بن زقر؟
** بدأت فكرة الدارة كوني شعرت بوجوب وجود مكان يحتوي أعمالي جميعها كوني أؤمن أن الأعمال هي من ستتحدث عن صفية بن زقر. تقوم في الدارة نشاطات مختلفة، إضافة إلى وجود مكتبتي التي أشرع أبوابها دوماً أمام الطلبة. دارة صفية بن زقر هي دارة تخدم المجتمع، أما الصالون الأدبي الثقافي فبدأت فكرته من عام 92، إذ أجتمع فيه مع الصديقات لمناقشة موضوع ثقافي في الأدب والفن فقط، والمجلس مجاني تتحدث فيه أي مبدعة أو صديقة بفكرة أدبية تود مناقشتها ولتستفيد ونستفيد، إضافة إلى الدعوات الخاصة، وهو مجلس مفتوح إلى يومنا هذا.
* كيف تقيم الفنانة التشكيلية صفية بن زقر المشهد الفني التشكيلي اليوم؟
** الفن التشكيلي اليوم قفز قفزة واضحة في السنوات الأخيرة، إذ بدأت أسماء تشكيلية عدة تظهر في الساحة الفنية، هناك تقدم ملحوظ ونشاطات مختلفة تهتم بالفن التشكيلي، كما يقدم شهر فبراير نشاطا يختص بتبادل الثقافات مع بلدان مختلفة في معرض واحد.
* هل أنت راضية عن اهتمام المؤسسات الثقافية ووزارة الثقافة والإعلام بالفن التشكيلي؟
** أعرف ومنذ البداية أن الاهتمام بدأ منذ كانت الثقافة تحت مظلة «رعاية الشباب»، إذ كان يوجد معرض مقتنيات دائم ومعرضان سنويان يعرضان جميع الأعمال الفنية الشابة ويساعدان على بيعها، ولكن وبحكم انشغالي لم أحتك بشكل كبير بالجمعيات الثقافية الحاضرة اليوم، ولا أعرف كيف هو المنهج الذي تسير عليه، ولكن في ذات الوقت أعلم بوجود محاولات مهمة لتبني الفن التشكيلي، ووجود أسماء شبابية تشارك في المعارض التي تقام، وهنا أود أن أوجه نصيحة للفنان بالاهتمام بحقوقه، خصوصا أننا نفتقد حماية حقوق الفن والأدب.
* كيف للفنان التشكيلي أن يقدم فناً حقيقياً اليوم؟
** أعتبر أن الثقافة مهمة جداً، إذ لا يقتصر الأمر على الرسم وحسب، يجب أن يكون الفنان على ثقافة واسعة، وهذا لا يقتصر على الفنان فقط بل في كل علم، كوني أؤمن أن الثقافة والقراءة تفتح مدارك كبيرة وتنمي موهبة الإنسان، ويجب أن لا ننسى أن الالتزام بالعمل والصبر يوازي الاهتمام بالثقافة.