وزير الدفاع الأمريكي يعزي ولي ولي العهد في ضحايا الفرقاطة ويؤكدان العمل لمواجهة الأنشطة الإيرانية التخريبية
الأربعاء / 04 / جمادى الأولى / 1438 هـ الأربعاء 01 فبراير 2017 02:07
واس (الرياض)
جرى اتصال هاتفي بين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع اليوم مع وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيوس.
وأعرب الوزير الأمريكي عن استنكاره للحادث الإرهابي الذي تعرضت له فرقاطة سعودية غرب ميناء الحديدة وعن تعازيه في وفاة البحارة السعوديين، وقد شكر الأمير محمد الوزير على مشاعره النبيلة تجاه المملكة، مشيراً إلى العلاقات الاستراتيجية التي تربط بين البلدين الصديقين والتي تمتد لأكثر من ثمانين عاماً.
ونوه ولي ولي العهد بخبرة ماتيوس في المنطقة والتطلع للعمل معاً لخدمة مصالح البلدين ومحاربة الإرهاب والميليشيات والقرصنة وأن من اللازم إعادة الاستقرار لدول المنطقة وتطوير العلاقات بين البلدين في المجالات كافة، بناء على توجيهات خادم الحرمين الشريفين.
من جهته، عبر وزير الدفاع الأمريكي عن سعادته وجاهزيته للعمل جنباً إلى جنب مع المملكة في كافة المجالات. كما أكدا خلال الاتصال على تنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين والرئيس الأمريكي في الاتصال المميز والتاريخي بين القائدين وذلك بالبدء بالعمل المشترك لمواجهة كافة تلك الأنشطة، ورفضهما الكامل للنشاطات المشبوهة وتدخلات النظام الإيراني ووكلائه في شؤون دول المنطقة بهدف زعزعة الأمن والاستقرار فيها.
كما شددا على تطوير العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين إلى مجالات أوسع.
وأعرب الوزير الأمريكي عن استنكاره للحادث الإرهابي الذي تعرضت له فرقاطة سعودية غرب ميناء الحديدة وعن تعازيه في وفاة البحارة السعوديين، وقد شكر الأمير محمد الوزير على مشاعره النبيلة تجاه المملكة، مشيراً إلى العلاقات الاستراتيجية التي تربط بين البلدين الصديقين والتي تمتد لأكثر من ثمانين عاماً.
ونوه ولي ولي العهد بخبرة ماتيوس في المنطقة والتطلع للعمل معاً لخدمة مصالح البلدين ومحاربة الإرهاب والميليشيات والقرصنة وأن من اللازم إعادة الاستقرار لدول المنطقة وتطوير العلاقات بين البلدين في المجالات كافة، بناء على توجيهات خادم الحرمين الشريفين.
من جهته، عبر وزير الدفاع الأمريكي عن سعادته وجاهزيته للعمل جنباً إلى جنب مع المملكة في كافة المجالات. كما أكدا خلال الاتصال على تنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين والرئيس الأمريكي في الاتصال المميز والتاريخي بين القائدين وذلك بالبدء بالعمل المشترك لمواجهة كافة تلك الأنشطة، ورفضهما الكامل للنشاطات المشبوهة وتدخلات النظام الإيراني ووكلائه في شؤون دول المنطقة بهدف زعزعة الأمن والاستقرار فيها.
كما شددا على تطوير العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين إلى مجالات أوسع.