أروى بغدادي.. إرهابية هربت من مكة لتموت في البيضاء اليمنية
انتهجت الفكر التكفيري قبل 13 عاما بكتب المقدسي
الأربعاء / 04 / جمادى الأولى / 1438 هـ الأربعاء 01 فبراير 2017 02:33
منصور الشهري (الرياض)
mansooralshehri@
أصبح من المؤكد مقتل المطلوبة الأمنية للسلطات السعودية أروى بغدادي في العملية التي نفذتها وحدة خاصة من قوات النخبة الأمريكية ضد عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي الأحد الماضي في محافظة البيضاء اليمنية، وما عزز ذلك ما أعلنه «البنتاغون» عن وجود عناصر نسائية يقاتلن في صفوف التنظيم الإرهابي، إذ قتل عدد منهم.
وحصلت «عكاظ» على معلومات تفصيلية عن أروى بغدادي، فهي في العقد الثالث من عمرها، وكانت ضمن مجموعة نسائية إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي داخل السعودية، إذ استغلت فترة محاكمتها وهي مطلقة السراح للفرار إلى اليمن بطريقة غير نظامية والالتحاق بتنظيم القاعدة الإرهابي هناك.
بدأت أروى بغدادي الحاملة للمؤهل الجامعي في انتهاجها الفكر التكفيري عام 1425، بعد اطلاعها على كتب لأبي محمد المقدسي (يعتبر من أبرز منظري الفكر المتطرف ـ أردني من أصل فلسطيني) الذي كان من خلال تلك الكتب يكفر جميع حكام المسلمين دون استثناء، ويصفهم بالطواغيت لعدم تحكيمهم لشرع الله وإقامة الحدود، إذ تولدت لديها قناعة بما يطرحه أبو محمد المقدسي، وكانت تحصل على تلك الكتب عن طريق تصفحها على الإنترنت، إضافة لمشاهدتها لبعض الأفلام القتالية بالعراق والشيشان وبعض الأناشيد الحماسية.
وكانت أروى بغدادي تطلب من أحد أشقائها أن يشاهد معها بعض الأفلام القتالية والعمليات العسكرية بالعراق، وتطلب منه كذلك أن يشاهد معها فيلما بعنوان (كرامات المجاهدين) في العراق، وكان الفيلم يصور أشخاصا أمواتا وهم مبتسمون.
وكانت أروى بغدادي أحد عناصر مجموعة إرهابية مكونة من خمس سيدات ينتمين لتنظيم القاعدة الإرهابي تمت محاكمتهن أمام المحكمة الجزائية المتخصصة وهن مطلقات السراح، واستغلت أروى بغدادي ذلك وفرت إلى اليمن بطريقة غير نظامية والتحقت بتنظيم القاعدة الإرهابي في اليمن، إذ لم يحكم عليها غيابيا حتى مثولها أمام القاضي.
وكانت أروى بغدادي متهمة بتورطها باعتناق المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة من خلال تكفير جميع حكام المسلمين ووصفهم بالطواغيت، ووصفها للعلماء وأئمة المساجد ورجال الأمن وكثير من الناس بالمرجئة، وأنها لا تجيز الصلاة خلف الأئمة، وتمويلها الإرهاب والعمليات الإرهابية من خلال تسليمها للمدعى عليها الخامسة سلسلة وتعليقة وخرصا من الذهب لدعم المقاتلين، وتسليمها لسيدة من ضمن المجموعة الإرهابية التي تنفذ بحقها الأحكام الشرعية الصادرة مبلغا ماليا قدره تسعة آلاف ريال دعما منها للمقاتلين في أفغانستان.
كما اتهمت بانتمائها لتنظيم القاعدة الإرهابي من خلال حيازتها في جهازها (الحاسب الآلي) وملحقاته مستندات نصية تحث على القتال، وتمجد رموز أفراد الفئة الضالة، ومستندا نصيا يحتوي على عدد من روابط مواقع الإنترنت التي تحث على القتال، ومستندات نصية مناوئة للدولة، ومقاطع فيديو لعمليات عسكرية في أماكن الصراع وتحث على القتال، ومقاطع صوتية وأناشيد تحث على القتال، ومستندا نصيا يمجد الهالك أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي، ومقاطع فيديو لبعض الهالكين من أفراد الفئة الضالة، ومقطع فيديو يعرض طرق إعداد وتصنيع المتفجرات، ومن خلال تمجيدها وتأييدها لأحد أهم رموز تنظيم القاعدة الإرهابي الهالك عبدالله عزام، وأنها ترى أنه شيخ المجاهدين، ودخولها على مواقع إلكترونية محظورة تعمل على نشر ودعم الإرهاب والعمليات الإرهابية عن طريق جهازها (الحاسب الآلي) وتحميل مستندات تحوي كتبا تكفيرية ومقاطع وأناشيد تحث على القتال في أماكن الصراع وطباعتها للكتب التكفيرية.
وكذلك اتهمت بتورطها بانتمائها لتنظيم إرهابي خارج البلاد يهدف إلى قلب نظام الحكم ومناهضة الدولة وتشويه سمعتها في الخارج وتأجيج وتأليب المواطنين ضد الدولة وولي أمرها بالاعتصامات والمظاهرات والمسيرات يتزعمه المارق سعد الفقيه من خلال حيازتها في جهازها (الحاسب الآلي) وملحقاته مستندات نصية تحتوي على بيانات مناوئة للدولة، واختلاطها واجتماعها وتواصلها في اجتماعات نسائية منحرفة تعقد بمنزل ثلاث سيدات (ينفذ بحقهن الحكم الصادر حاليا) ومجموعة من النسوة أمهات وأخوات لبعض الهالكين من أفراد الفئة الضالة.
أصبح من المؤكد مقتل المطلوبة الأمنية للسلطات السعودية أروى بغدادي في العملية التي نفذتها وحدة خاصة من قوات النخبة الأمريكية ضد عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي الأحد الماضي في محافظة البيضاء اليمنية، وما عزز ذلك ما أعلنه «البنتاغون» عن وجود عناصر نسائية يقاتلن في صفوف التنظيم الإرهابي، إذ قتل عدد منهم.
وحصلت «عكاظ» على معلومات تفصيلية عن أروى بغدادي، فهي في العقد الثالث من عمرها، وكانت ضمن مجموعة نسائية إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي داخل السعودية، إذ استغلت فترة محاكمتها وهي مطلقة السراح للفرار إلى اليمن بطريقة غير نظامية والالتحاق بتنظيم القاعدة الإرهابي هناك.
بدأت أروى بغدادي الحاملة للمؤهل الجامعي في انتهاجها الفكر التكفيري عام 1425، بعد اطلاعها على كتب لأبي محمد المقدسي (يعتبر من أبرز منظري الفكر المتطرف ـ أردني من أصل فلسطيني) الذي كان من خلال تلك الكتب يكفر جميع حكام المسلمين دون استثناء، ويصفهم بالطواغيت لعدم تحكيمهم لشرع الله وإقامة الحدود، إذ تولدت لديها قناعة بما يطرحه أبو محمد المقدسي، وكانت تحصل على تلك الكتب عن طريق تصفحها على الإنترنت، إضافة لمشاهدتها لبعض الأفلام القتالية بالعراق والشيشان وبعض الأناشيد الحماسية.
وكانت أروى بغدادي تطلب من أحد أشقائها أن يشاهد معها بعض الأفلام القتالية والعمليات العسكرية بالعراق، وتطلب منه كذلك أن يشاهد معها فيلما بعنوان (كرامات المجاهدين) في العراق، وكان الفيلم يصور أشخاصا أمواتا وهم مبتسمون.
وكانت أروى بغدادي أحد عناصر مجموعة إرهابية مكونة من خمس سيدات ينتمين لتنظيم القاعدة الإرهابي تمت محاكمتهن أمام المحكمة الجزائية المتخصصة وهن مطلقات السراح، واستغلت أروى بغدادي ذلك وفرت إلى اليمن بطريقة غير نظامية والتحقت بتنظيم القاعدة الإرهابي في اليمن، إذ لم يحكم عليها غيابيا حتى مثولها أمام القاضي.
وكانت أروى بغدادي متهمة بتورطها باعتناق المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة من خلال تكفير جميع حكام المسلمين ووصفهم بالطواغيت، ووصفها للعلماء وأئمة المساجد ورجال الأمن وكثير من الناس بالمرجئة، وأنها لا تجيز الصلاة خلف الأئمة، وتمويلها الإرهاب والعمليات الإرهابية من خلال تسليمها للمدعى عليها الخامسة سلسلة وتعليقة وخرصا من الذهب لدعم المقاتلين، وتسليمها لسيدة من ضمن المجموعة الإرهابية التي تنفذ بحقها الأحكام الشرعية الصادرة مبلغا ماليا قدره تسعة آلاف ريال دعما منها للمقاتلين في أفغانستان.
كما اتهمت بانتمائها لتنظيم القاعدة الإرهابي من خلال حيازتها في جهازها (الحاسب الآلي) وملحقاته مستندات نصية تحث على القتال، وتمجد رموز أفراد الفئة الضالة، ومستندا نصيا يحتوي على عدد من روابط مواقع الإنترنت التي تحث على القتال، ومستندات نصية مناوئة للدولة، ومقاطع فيديو لعمليات عسكرية في أماكن الصراع وتحث على القتال، ومقاطع صوتية وأناشيد تحث على القتال، ومستندا نصيا يمجد الهالك أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي، ومقاطع فيديو لبعض الهالكين من أفراد الفئة الضالة، ومقطع فيديو يعرض طرق إعداد وتصنيع المتفجرات، ومن خلال تمجيدها وتأييدها لأحد أهم رموز تنظيم القاعدة الإرهابي الهالك عبدالله عزام، وأنها ترى أنه شيخ المجاهدين، ودخولها على مواقع إلكترونية محظورة تعمل على نشر ودعم الإرهاب والعمليات الإرهابية عن طريق جهازها (الحاسب الآلي) وتحميل مستندات تحوي كتبا تكفيرية ومقاطع وأناشيد تحث على القتال في أماكن الصراع وطباعتها للكتب التكفيرية.
وكذلك اتهمت بتورطها بانتمائها لتنظيم إرهابي خارج البلاد يهدف إلى قلب نظام الحكم ومناهضة الدولة وتشويه سمعتها في الخارج وتأجيج وتأليب المواطنين ضد الدولة وولي أمرها بالاعتصامات والمظاهرات والمسيرات يتزعمه المارق سعد الفقيه من خلال حيازتها في جهازها (الحاسب الآلي) وملحقاته مستندات نصية تحتوي على بيانات مناوئة للدولة، واختلاطها واجتماعها وتواصلها في اجتماعات نسائية منحرفة تعقد بمنزل ثلاث سيدات (ينفذ بحقهن الحكم الصادر حاليا) ومجموعة من النسوة أمهات وأخوات لبعض الهالكين من أفراد الفئة الضالة.