موسكو وأبوظبي يطالبان ترمب بتفاصيل مناطق سورية الآمنة
منتدى التعاون العربي الروسي يشدد على محاربة الإرهاب
الأربعاء / 04 / جمادى الأولى / 1438 هـ الأربعاء 01 فبراير 2017 13:52
وكالات (أبوظبي)
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم الأربعاء إن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يجب أن يكون أكثر تحديدا بشأن اقتراحه بإقامة مناطق آمنة في سورية وقال إن محاولات تنفيذ مثل هذه السياسة في ليبيا كانت مأساوية.
وأضاف في مؤتمر صحفي في أبو ظبي مع وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان أنه يأمل أن تبحث روسيا القضية مع وزارة الخارجية الأمريكية بمجرد أن تنتهي من وضع خطط أكثر تفصيلا عن المناطق الآمنة.
وقال لافروف إنه لا يعتقد مما يعرفه حتى الآن أن ترمب يقترح إقامة مناطق آمنة بنفس الطريقة التي نُفذت في ليبيا عام 2011.
من جهته، قال وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد إنه لابد من سماع مزيد من التفاصيل من الإدارة الأميركية قبل تأييد فكرة المناطق الآمنة في سورية.
من جهة ثانية أكد منتدى التعاون العربي الروسي في دروته الرابعة، التي انعقدت في أبوظبي، الأربعاء، على ضرورة مكافحة الإرهاب "بكل الوسائل بطريقة حاسمة وموحدة ومنسقة وشاملة وشفافة".
وشدد البيان الختامي للمنتدى، الذي حضره وزراء خارجية الدول العربية وروسيا على "التأكيد على إدانة الإرهاب بكافة أشكاله ومظاهره"، معتبرا أن "أي أعمال إرهابية هي إجرامية وغير مبررة".
وجدد بيان المنتدى "التأكيد على ضرورة تعزيز الحوار السياسي، الذي يهدف إلى تنسيق المواقف المشتركة في المحافل الدولية".
وثمن وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد، خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره الروسي ، الدور الذي تلعبه روسيا مع الدول العربية، وقال إن روسيا شريك مهم لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأكد البيان الختامي على "الحفاظ على وحدة سورية وسيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية".
وشدد على أن "الحل السياسي للأزمة السورية هو الطريق الوحيد"، داعيا "جميع الأطراف للمشاركة في عملية سياسية جامعة تلبي تطلعات الشعب السوري وفق بيان جنيف 1 في يونيو 2012".
ودعا البيان الدول والجهات المانحة إلى الوفاء بالتزاماتها وتوفير الأجواء وتهيئتها لعملية التفاوض على أساس قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالأزمة السورية.
كما دعا البيان جميع الأطراف إلى تثبيت وقف إطلاق النار والأعمال العدائية وآلية توفير المساعدات الإنسانية في سورية.
وأضاف في مؤتمر صحفي في أبو ظبي مع وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان أنه يأمل أن تبحث روسيا القضية مع وزارة الخارجية الأمريكية بمجرد أن تنتهي من وضع خطط أكثر تفصيلا عن المناطق الآمنة.
وقال لافروف إنه لا يعتقد مما يعرفه حتى الآن أن ترمب يقترح إقامة مناطق آمنة بنفس الطريقة التي نُفذت في ليبيا عام 2011.
من جهته، قال وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد إنه لابد من سماع مزيد من التفاصيل من الإدارة الأميركية قبل تأييد فكرة المناطق الآمنة في سورية.
من جهة ثانية أكد منتدى التعاون العربي الروسي في دروته الرابعة، التي انعقدت في أبوظبي، الأربعاء، على ضرورة مكافحة الإرهاب "بكل الوسائل بطريقة حاسمة وموحدة ومنسقة وشاملة وشفافة".
وشدد البيان الختامي للمنتدى، الذي حضره وزراء خارجية الدول العربية وروسيا على "التأكيد على إدانة الإرهاب بكافة أشكاله ومظاهره"، معتبرا أن "أي أعمال إرهابية هي إجرامية وغير مبررة".
وجدد بيان المنتدى "التأكيد على ضرورة تعزيز الحوار السياسي، الذي يهدف إلى تنسيق المواقف المشتركة في المحافل الدولية".
وثمن وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد، خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره الروسي ، الدور الذي تلعبه روسيا مع الدول العربية، وقال إن روسيا شريك مهم لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأكد البيان الختامي على "الحفاظ على وحدة سورية وسيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية".
وشدد على أن "الحل السياسي للأزمة السورية هو الطريق الوحيد"، داعيا "جميع الأطراف للمشاركة في عملية سياسية جامعة تلبي تطلعات الشعب السوري وفق بيان جنيف 1 في يونيو 2012".
ودعا البيان الدول والجهات المانحة إلى الوفاء بالتزاماتها وتوفير الأجواء وتهيئتها لعملية التفاوض على أساس قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالأزمة السورية.
كما دعا البيان جميع الأطراف إلى تثبيت وقف إطلاق النار والأعمال العدائية وآلية توفير المساعدات الإنسانية في سورية.