سياسات الطاقة الأمريكية تجذب استثمارات النفط السعودية
الخميس / 05 / جمادى الأولى / 1438 هـ الخميس 02 فبراير 2017 02:26
رويترز (دبي)
قال وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية خالد الفالح أمس (الأربعاء) في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية «بي.بي.سي» إن المملكة قد تزيد استثمارات النفط في الولايات المتحدة بسبب سياسة الطاقة التي تنتهجها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، التي تعتمد بشكل أكبر على الوقود الأحفوري.
وكان ترمب تعهد خلال حملته الانتخابية بأن تعزز واشنطن استقلالية الولايات المتحدة في قطاع الطاقة عن التكتلات النفطية مثل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) التي تقودها السعودية -أكبر منتجيها- بحكم الأمر الواقع.
لكن الفالح قال لـ«بي.بي.سي» «إن هناك مساحات ضخمة لتلاقي المصالح بين الحليفين التقليديين»، مضيفا: «الرئيس ترمب لديه سياسات جيدة لصناعات النفط وأعتقد أنه علينا أن نقر بها، فقد ابتعد عن السياسات غير الواقعية التي تبالغ في مناهضة الوقود الأحفوري».
وأضاف: «أعتقد أنه يريد محفظة طاقة متنوعة تضم النفط والغاز والطاقة المتجددة والتأكد من تنافسية الاقتصاد الأمريكي، نريد الأمر ذاته في السعودية».
وكشفت المملكة العام الماضي خططا واسعة تهدف إلى إنهاء اعتمادها على النفط والتحول إلى قوة استثمار عالمية من خلال خطة إصلاح واسعة تحت مشروع «رؤية السعودية 2030». وردا على سؤال حول ما إذا كانت هناك مخاوف بشأن وعد ترمب بالسعي للاستقلال في مجال الطاقة ووقف واردات الخام من السعودية، قال الفالح: «ليست لدينا مشكلة فيما يتعلق بالنمو الطبيعي لإمدادات النفط الأمريكية، لأنني قلت مرارا وتكرارا إننا نرحب بذلك طالما أنها تنمو بالتماشي مع الطلب العالمي على الطاقة».
وتابع قائلا: «استثمرنا مليارات الدولارات في التكرير والتوزيع بالولايات المتحدة وقد نعزز تلك الاستثمارات بناء على سياسات إدارة ترمب المساندة للقطاع وللنفط والغاز في الولايات المتحدة».
وأبدى رغبته في تنسيق سياسات الطاقة مع المرشح لمنصب وزير الطاقة في الولايات المتحدة ريك بيري حاكم ولاية تكساس السابق.
وكان ترمب تعهد خلال حملته الانتخابية بأن تعزز واشنطن استقلالية الولايات المتحدة في قطاع الطاقة عن التكتلات النفطية مثل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) التي تقودها السعودية -أكبر منتجيها- بحكم الأمر الواقع.
لكن الفالح قال لـ«بي.بي.سي» «إن هناك مساحات ضخمة لتلاقي المصالح بين الحليفين التقليديين»، مضيفا: «الرئيس ترمب لديه سياسات جيدة لصناعات النفط وأعتقد أنه علينا أن نقر بها، فقد ابتعد عن السياسات غير الواقعية التي تبالغ في مناهضة الوقود الأحفوري».
وأضاف: «أعتقد أنه يريد محفظة طاقة متنوعة تضم النفط والغاز والطاقة المتجددة والتأكد من تنافسية الاقتصاد الأمريكي، نريد الأمر ذاته في السعودية».
وكشفت المملكة العام الماضي خططا واسعة تهدف إلى إنهاء اعتمادها على النفط والتحول إلى قوة استثمار عالمية من خلال خطة إصلاح واسعة تحت مشروع «رؤية السعودية 2030». وردا على سؤال حول ما إذا كانت هناك مخاوف بشأن وعد ترمب بالسعي للاستقلال في مجال الطاقة ووقف واردات الخام من السعودية، قال الفالح: «ليست لدينا مشكلة فيما يتعلق بالنمو الطبيعي لإمدادات النفط الأمريكية، لأنني قلت مرارا وتكرارا إننا نرحب بذلك طالما أنها تنمو بالتماشي مع الطلب العالمي على الطاقة».
وتابع قائلا: «استثمرنا مليارات الدولارات في التكرير والتوزيع بالولايات المتحدة وقد نعزز تلك الاستثمارات بناء على سياسات إدارة ترمب المساندة للقطاع وللنفط والغاز في الولايات المتحدة».
وأبدى رغبته في تنسيق سياسات الطاقة مع المرشح لمنصب وزير الطاقة في الولايات المتحدة ريك بيري حاكم ولاية تكساس السابق.