iageely@

تحت رعاية ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ينطلق معرض ومؤتمر الهيئة العليا للأمن الصناعي للحماية ومكافحة الحرائق والسلامة المهنية والصناعة الصحية، وتنظمه اللجنة العليا للأمن الصناعي في الفترة من 21 - 23 مايو القادم بمركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات في دورته الـ18، ويبحث مستجدات الأمن الصناعي.

ويعقد المؤتمر الدولي بدعم من وزارة الداخلية مصاحباً لمعرض الوزارة الدولي الـ18 للأمن الصناعي الذي تنظمه الهيئة العليا للأمن الصناعي، ويحظى بمشاركة مميزة من أكثر من 1000 خبير من خبراء الأمن والسلامة ومكافحة الحرائق حول العالم، ويحظى بدعم ورعاية عدد من المؤسسات الوطنية الكبرى وعلى رأسها شركة أرامكو السعودية، وشركة سابك، وشركة معادن، من أجل مساندة جهود الوزارة التي تهدف إلى الاستفادة من أحدث الابتكارات والحلول حول العالم في مجالات الأمن والسلامة ومكافحة الحرائق.

ويعد المؤتمر فرصة للتعرف على أحدث المستجدات في عالم الأمن الصناعي، ومناقشة قضايا الصناعة والتكنولوجيا من خلال الاطلاع على أحدث التطورات والخدمات في مجالات الصناعة والسلامة ومناقشتها مع قادة أكبر الجهات العالمية المتخصصة، وإتاحة الفرصة أمام المشاركين للتواصل المباشر مع مقدمي الحلول التقنية وممثلي شركات الطاقة والمرافق المهمة وصناع الرأي من أكاديميات الأمن والعلاقات الإستراتيجية والجمعيات والمنظمات الصناعية المهتمة بالأمن والسلامة.

وأكد أمين عام الهيئة الدكتور خالد بن سعد العقيل أن عدداً من الشخصيات السعودية المرموقة من المسؤولين الحكوميين والقطاع الخاص وقادة الصناعات المتعلقة بالأمن والسلامة يقدمون كلمات رئيسة في المؤتمر، ويشاركون في الندوات وحلقات النقاش، لافتاً إلى أن المعرض المصاحب سيطلع الزوار على أحدث المستجدات في هذه المجالات، ويهدف لتعزيز سبل التواصل والتعاون، وتسهيل التعاملات والشراكات والصفقات بين الشركات والمؤسسات المحلية وبين كبار مقدمي الحلول التقنية والمهنية حول العالم. وأوضح أن تأمين سلامة الأفراد ومواقع العمل من خلال الإجراءات المتبعة للمحافظة على الأمن والسلامة داخل المنشآت والمؤسسات والمرافق هو من أهم السياسات التي توليها وزارة الداخلية اهتماماً خاصاً من خلال جهودها المتواصلة في نشر التوعية عن القواعد والإجراءات التي تحقّق الحفاظ على الأشخاص والممتلكات ومراقبة الالتزام بتطبيق المعايير العالمية في كافة مجالات الحياة اليومية مع استخدام الكهرباء وعند قيادة السيارات والسير في الشوارع وفي استعمال أدوات كيميائية أو أدوات الطاقة وأثناء إنشاء البنايات وتناول الطعام والدواء. يذكر أن الاستعدادات الجارية للدورة القادمة من المؤتمر والمعرض المصاحب تأتي في ضوء النجاحات المميزة التي تحققت خلال الدورات السابقة نتيجة للدعم والاهتمام الدائم والتوجيه الذي تجده الأمانة العامة للهيئة من ولي العهد والذي كان سبباً في أن يصبح الحدث الأبرز في مجاله ومقصداً وملتقى للمهتمين من القطاعين الخاص والحكومي والمختصين من جميع أنحاء المملكة واستطاعوا من خلاله بحث الحلول والابتكارات المستقبلية، وفتح قنوات التواصل مع كبار الخبراء والمختصين وكبرى الشركات العالمية التي قدمت أحدث ما لديها من تقنيات وأنظمة وأجهزة وشرح لاستخدام الأساليب الحديثة في توفير أعلى معايير الأمن والسلامة ومكافحة الحرائق داخل المنشآت الخاضعة لإشراف الهيئة العليا للأمن الصناعي.