نشوة القادسية تقلق الهلال.. والاتفاق يريدها من «الباطن»
مواجهتان في دوري جميل.. الليلة
الخميس / 05 / جمادى الأولى / 1438 هـ الخميس 02 فبراير 2017 02:46
إبراهيم الموسى (الرياض)
aalmosa90@
تتواصل الإثارة في الدوري السعودي في استكمال الجولة 17 من دوري جميل للمحترفين، ففي الرياض يسعى المتصدر فريق الهلال لإخماد ثورة ضيفه فريق القادسية، فيما يجاهد النواخذة لعبور الباطن.
يسعى الزعيم فريق الهلال لإخماد ثورة ضيفه المنتشي فريق القادسية وتكرار انتصاره عليه كما فعلها في الدور الأول 1/2، وتجنب التعثر في ظل مطاردة الوصيف فريق الأهلي وجاره فريق الاتحاد له، الذي يأمل بتعثرهما بالتعادل غدا لتوسيع الفارق النقطي الذي يفصله عنهما بعد أن نجح بالتمسك بصدارته بتجاوزه الصعب لفريق الاتفاق في الجولة السابقة بهدف ميليسي الوحيد الذي رفع رصيده إلى 40 نقطة.
في المقابل، فتح انتصار أبناء الخبر السابق على فريق النصر 2/3 الآفاق لهم وزاد من مطامعهم للبحث عن تحسين وضعهم ومركزهم في المسابقة بعد أن رفعوا رصيدهم إلى 16 نقطة حلوا بها تاسعا وبفارق المواجهات المباشرة عن الـ10 فريق الباطن.
الباطن x الاتفاق
يخشى النواخذة من السقوط في فخ الباطن حين يلاقيه على أرضه وبين جماهيره في مقابلة مهمة للطرفين الباحثين عن الانتصار دون سواه، فالمضيف يرغب بمواصلة انتصاراته التي عاد لجادتها على حساب فريق الخليج في الجولة الماضية بهدف سهو المطيري اليتيم الذي رفع به رصيد فريقه إلى 16 نقطة أبعدته نوعا ما عن مناطق الصراع بوصوله للمركز الـ10 وبفارق المواجهات المباشرة عن التاسع فريق القادسية، فيما تمثل نقاط المقابلة أهمية بالغة للضيوف الذين توقف رصيدهم على 21 نقطة بخسارتهم الأخيرة من الهلال بهدف دون رد، ليبقى متمسكا بمرتبته السادسة التي ربما يودعها في حال استمرار فقده للنقاط واقتراب بقية الفرق منه.
نهج الهلال
يدرك أن المنافسة على الصدارة لا تقبل التفريط في النقاط، وهذا ما وضعه في مخيلته طوال الفترة السابقة التي سعى فيها لإعداد فريقه بعد أن تنفس الصعداء بعودة محترفه إدواردو بعد الإيقاف، الذي سيشكل وجوده دعامة مهمة تضاف للقوة الهلالية. ويتوقع أن يتبع طريقة 4/2/3/1 في محاولة للحفاظ على توازن فريقه، مطالبا لاعبيه بتنويع غاراته الهجومية عن طريق انطلاقات محمد البريك في الجانب الأيمن وياسر الشهراني في الجانب الأيسر بدعم من عمر خريبين ونواف العابد، على أن يتولى إدواردو ضبط إيقاع العطاء الهلالي وترك تنفيذ المهمات الهجومية للمحترف الخطر ليو.
نهج القادسية
وضح ارتفاع عطاء الفريق بعد قدوم البرازيلي أنجوس، الذي كان من نتائجه ذهاب فريق النصر ضحية له، إذ رفع من روح أبناء الخبر، وسيسعى أنجوس لاستثماره الليلة. وينتظر أن يستمر على الأسماء ذاتها والطريقة التي لعب بها اللقاء السابق مع التركيز على دعم النواحي الدفاعية لمجابهة القوة الهلالية في خطوطه الأمامية بحثا عن تأمين مرمى حارسه فيصل مسرحي من خلال إقفال كل الطرق على منافسه وتعطيل قوته خصوصا على الأطراف مكتفيا بالغارات الهجومية المرتدة.
تتواصل الإثارة في الدوري السعودي في استكمال الجولة 17 من دوري جميل للمحترفين، ففي الرياض يسعى المتصدر فريق الهلال لإخماد ثورة ضيفه فريق القادسية، فيما يجاهد النواخذة لعبور الباطن.
يسعى الزعيم فريق الهلال لإخماد ثورة ضيفه المنتشي فريق القادسية وتكرار انتصاره عليه كما فعلها في الدور الأول 1/2، وتجنب التعثر في ظل مطاردة الوصيف فريق الأهلي وجاره فريق الاتحاد له، الذي يأمل بتعثرهما بالتعادل غدا لتوسيع الفارق النقطي الذي يفصله عنهما بعد أن نجح بالتمسك بصدارته بتجاوزه الصعب لفريق الاتفاق في الجولة السابقة بهدف ميليسي الوحيد الذي رفع رصيده إلى 40 نقطة.
في المقابل، فتح انتصار أبناء الخبر السابق على فريق النصر 2/3 الآفاق لهم وزاد من مطامعهم للبحث عن تحسين وضعهم ومركزهم في المسابقة بعد أن رفعوا رصيدهم إلى 16 نقطة حلوا بها تاسعا وبفارق المواجهات المباشرة عن الـ10 فريق الباطن.
الباطن x الاتفاق
يخشى النواخذة من السقوط في فخ الباطن حين يلاقيه على أرضه وبين جماهيره في مقابلة مهمة للطرفين الباحثين عن الانتصار دون سواه، فالمضيف يرغب بمواصلة انتصاراته التي عاد لجادتها على حساب فريق الخليج في الجولة الماضية بهدف سهو المطيري اليتيم الذي رفع به رصيد فريقه إلى 16 نقطة أبعدته نوعا ما عن مناطق الصراع بوصوله للمركز الـ10 وبفارق المواجهات المباشرة عن التاسع فريق القادسية، فيما تمثل نقاط المقابلة أهمية بالغة للضيوف الذين توقف رصيدهم على 21 نقطة بخسارتهم الأخيرة من الهلال بهدف دون رد، ليبقى متمسكا بمرتبته السادسة التي ربما يودعها في حال استمرار فقده للنقاط واقتراب بقية الفرق منه.
نهج الهلال
يدرك أن المنافسة على الصدارة لا تقبل التفريط في النقاط، وهذا ما وضعه في مخيلته طوال الفترة السابقة التي سعى فيها لإعداد فريقه بعد أن تنفس الصعداء بعودة محترفه إدواردو بعد الإيقاف، الذي سيشكل وجوده دعامة مهمة تضاف للقوة الهلالية. ويتوقع أن يتبع طريقة 4/2/3/1 في محاولة للحفاظ على توازن فريقه، مطالبا لاعبيه بتنويع غاراته الهجومية عن طريق انطلاقات محمد البريك في الجانب الأيمن وياسر الشهراني في الجانب الأيسر بدعم من عمر خريبين ونواف العابد، على أن يتولى إدواردو ضبط إيقاع العطاء الهلالي وترك تنفيذ المهمات الهجومية للمحترف الخطر ليو.
نهج القادسية
وضح ارتفاع عطاء الفريق بعد قدوم البرازيلي أنجوس، الذي كان من نتائجه ذهاب فريق النصر ضحية له، إذ رفع من روح أبناء الخبر، وسيسعى أنجوس لاستثماره الليلة. وينتظر أن يستمر على الأسماء ذاتها والطريقة التي لعب بها اللقاء السابق مع التركيز على دعم النواحي الدفاعية لمجابهة القوة الهلالية في خطوطه الأمامية بحثا عن تأمين مرمى حارسه فيصل مسرحي من خلال إقفال كل الطرق على منافسه وتعطيل قوته خصوصا على الأطراف مكتفيا بالغارات الهجومية المرتدة.