ترمب: أوباما أنقذ إيران بـ150 مليار دولار
كانت بـ «ساق» واحدة ...وعلى شفا الانهيار
الجمعة / 06 / جمادى الأولى / 1438 هـ الجمعة 03 فبراير 2017 02:00
رويترز (واشنطن)
أوضح الرئيس الأمريكي ترمب في تغريدة على «تويتر» أن «إيران تسلمت تحذيرا رسميا» بسبب إطلاقها صاروخا باليستيا بعد أن قالت إدارته أمس الأول (الأربعاء) إنها تبحث كيفية الرد على هذه التجربة.
وأضاف ترمب في التغريدة التي أرسلها في الصباح الباكر أمس (الخميس) «كان عليهم أن يكونوا ممتنين للاتفاق المريع الذي أبرمته الولايات المتحدة معهم!» فيما قال في تغريدة ثانية إن «إيران كانت على شفا الانهيار حتى جاءت الولايات المتحدة وألقت لها بطوق النجاة في شكل اتفاق: 150 مليار دولار».
وكان ترمب قد انتقد بشدة التدخل الإيراني السافر في العراق، موضحا في تغريدة مماثلة أن التوسع الإيراني في العراق كان جليا للعيان منذ وقت طويل، بعد أن أهدرت الولايات المتحدة ثلاثة تريليونات دولار هناك، مشيرا إلى أن إيران تتوسع أكثر وأكثر في العراق. من جهة ثانية، أمر قاض اتحادي في لوس أنجليس إدارة الرئيس ترمب بالسماح للمهاجرين من سبع دول بدخول الولايات المتحدة رغم أمر تنفيذي بحظر دخولهم إذا ما اجتازوا مراحل الفحص الأمني الأولية المطلوبة للحصول على إقامة قانونية.
وذكرت متحدثة باسم وزارة العدل في رسالة بالبريد الإلكتروني أن الوزارة تدرس الحكم ولم تدل بمزيد من التعليقات، فيما رفض متحدث باسم وزارة الأمن الداخلي التعليق على قرار القضاء قائلاً: «إن سياسة الوزارة هي عدم التعليق على قضايا ينظرها القضاء». ويأتي قرار القاضي أندريه بيروتي بعد قرارات مماثلة من قضاة اتحاديين في أربع ولايات أخرى على الأقل تحدت الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس ترمب. من جهة أخرى أفادت مصادر أمريكية بأن ترمب يريد تغيير وإعادة تسمية برنامج للحكومة الأمريكية، يهدف لمكافحة كل الأيديولوجيات العنيفة ليركز فقط على التشدد الإسلامي.
وأضافت المصادر أن اسم برنامج «مكافحة التطرف العنيف» سيتغير إلى «مكافحة التشدد الإسلامي» ولن يستهدف بعد ذلك جماعات مثل تلك التي تؤمن بتفوق البيض، ونفذت تفجيرات وعمليات إطلاق نار في الولايات المتحدة.
ويخشى البعض أن يؤدي تغيير اسمه إلى جعل عمل الحكومة أكثر صعوبة مع المسلمين، المترددين في الوثوق بالإدارة الجديدة، لاسيما بعد الأمر التنفيذي الذي أصدره ترمب بمنع دخول مواطني سبع دول إسلامية إلى الولايات المتحدة.
وأضاف ترمب في التغريدة التي أرسلها في الصباح الباكر أمس (الخميس) «كان عليهم أن يكونوا ممتنين للاتفاق المريع الذي أبرمته الولايات المتحدة معهم!» فيما قال في تغريدة ثانية إن «إيران كانت على شفا الانهيار حتى جاءت الولايات المتحدة وألقت لها بطوق النجاة في شكل اتفاق: 150 مليار دولار».
وكان ترمب قد انتقد بشدة التدخل الإيراني السافر في العراق، موضحا في تغريدة مماثلة أن التوسع الإيراني في العراق كان جليا للعيان منذ وقت طويل، بعد أن أهدرت الولايات المتحدة ثلاثة تريليونات دولار هناك، مشيرا إلى أن إيران تتوسع أكثر وأكثر في العراق. من جهة ثانية، أمر قاض اتحادي في لوس أنجليس إدارة الرئيس ترمب بالسماح للمهاجرين من سبع دول بدخول الولايات المتحدة رغم أمر تنفيذي بحظر دخولهم إذا ما اجتازوا مراحل الفحص الأمني الأولية المطلوبة للحصول على إقامة قانونية.
وذكرت متحدثة باسم وزارة العدل في رسالة بالبريد الإلكتروني أن الوزارة تدرس الحكم ولم تدل بمزيد من التعليقات، فيما رفض متحدث باسم وزارة الأمن الداخلي التعليق على قرار القضاء قائلاً: «إن سياسة الوزارة هي عدم التعليق على قضايا ينظرها القضاء». ويأتي قرار القاضي أندريه بيروتي بعد قرارات مماثلة من قضاة اتحاديين في أربع ولايات أخرى على الأقل تحدت الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس ترمب. من جهة أخرى أفادت مصادر أمريكية بأن ترمب يريد تغيير وإعادة تسمية برنامج للحكومة الأمريكية، يهدف لمكافحة كل الأيديولوجيات العنيفة ليركز فقط على التشدد الإسلامي.
وأضافت المصادر أن اسم برنامج «مكافحة التطرف العنيف» سيتغير إلى «مكافحة التشدد الإسلامي» ولن يستهدف بعد ذلك جماعات مثل تلك التي تؤمن بتفوق البيض، ونفذت تفجيرات وعمليات إطلاق نار في الولايات المتحدة.
ويخشى البعض أن يؤدي تغيير اسمه إلى جعل عمل الحكومة أكثر صعوبة مع المسلمين، المترددين في الوثوق بالإدارة الجديدة، لاسيما بعد الأمر التنفيذي الذي أصدره ترمب بمنع دخول مواطني سبع دول إسلامية إلى الولايات المتحدة.