غوتيريس يدعو المعارضة لتشكيل وفدٍ.. وعلوش ينتقد «الأستانة»
الجمعة / 06 / جمادى الأولى / 1438 هـ الجمعة 03 فبراير 2017 02:00
أ. ف. ب (الأمم المتحدة)
حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريس، على غرار مبعوثه إلى سورية، من إمكان تحديد ممثلي وفد المعارضة السورية إلى المفاوضات المرتقبة في 20 فبراير، في حال لم تتمكن الأخيرة من ذلك.
وأضاف «ما نريده هو نجاح مؤتمر جنيف، ونجاح مؤتمر جنيف يتطلب تمثيلا جديا للمعارضة السورية في جنيف»، مؤكدا «سنبذل قصارى جهدنا لضمان هذا الأمر».
في سياق متصل، أكد المبعوث الأممي للأزمة السورية ستيفان دي ميستورا في تصريح إلى قناة «العربية» أمس (الخميس) على أهمية مشاركة جامعة الدول العربية في مباحثات جنيف حول سورية، مشيرا إلى أنه تقدّم بهذه الرؤية إلى مجلس الأمن. وقال دي ميستورا: «سورية بلدٌ يقع في العالم العربي، وعليه فإنه من الضروري بمكان حضور ومشاركة جامعة الدول العربية في مفاوضات جنيف»، لافتا إلى أن العملية الانتقالية في سورية ستتم على 3 مراحل، تتضمن تشكيل حكومة انتقالية ودستور. في غضون ذلك، قال رئيس الوفد العسكري للأستانة محمد علوش إن الأطراف الضامنة لوقف إطلاق النار، لم تنفذ ما تم الاتفاق عليه في الأستانة بخصوص وقف إطلاق النار.
وأضاف في بيان له أمس (الخميس) إن دخول قوات النظام إلى بردى واستهداف بعض الفصائل في حماة يشكلان انتهاكا لوقف إطلاق النار، محملا الدول الراعية لمشاورات الأستانة مسؤولية خروقات النظام للهدنة.
وأضاف «ما نريده هو نجاح مؤتمر جنيف، ونجاح مؤتمر جنيف يتطلب تمثيلا جديا للمعارضة السورية في جنيف»، مؤكدا «سنبذل قصارى جهدنا لضمان هذا الأمر».
في سياق متصل، أكد المبعوث الأممي للأزمة السورية ستيفان دي ميستورا في تصريح إلى قناة «العربية» أمس (الخميس) على أهمية مشاركة جامعة الدول العربية في مباحثات جنيف حول سورية، مشيرا إلى أنه تقدّم بهذه الرؤية إلى مجلس الأمن. وقال دي ميستورا: «سورية بلدٌ يقع في العالم العربي، وعليه فإنه من الضروري بمكان حضور ومشاركة جامعة الدول العربية في مفاوضات جنيف»، لافتا إلى أن العملية الانتقالية في سورية ستتم على 3 مراحل، تتضمن تشكيل حكومة انتقالية ودستور. في غضون ذلك، قال رئيس الوفد العسكري للأستانة محمد علوش إن الأطراف الضامنة لوقف إطلاق النار، لم تنفذ ما تم الاتفاق عليه في الأستانة بخصوص وقف إطلاق النار.
وأضاف في بيان له أمس (الخميس) إن دخول قوات النظام إلى بردى واستهداف بعض الفصائل في حماة يشكلان انتهاكا لوقف إطلاق النار، محملا الدول الراعية لمشاورات الأستانة مسؤولية خروقات النظام للهدنة.