عضو شورى لـ«الهيئة»: طوروا جازان بالاستثمارات السياحية
السبت / 07 / جمادى الأولى / 1438 هـ السبت 04 فبراير 2017 02:04
خضر الخيرات (جازان)
khdr09@
طالب عضو مجلس الشورى الدكتور سعيد قاسم الخالدي المالكي الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بفتح باب الاستثمار السياحي في جازان لوجود مقومات واعدة للمستقبل الاستثماري السياحي بالمنطقة.
وقال المالكي لـ«عكاظ»: «إن السياحة لم تعد غريبة على أي مجتمع في هذا العالم الواسع، حتى أنها أصبحت صناعة تدر ذهباً، فلو ذهبنا إلى أعلى قمة في بلادنا لوجدنا المقومات السياحية، ولو نزلنا إلى منحدر جبلي لوجدنا مقوماً سياحياً آخر يتمثل إما في موقع فريد أو عمران تراثي، ولو كانت وجهتنا نحو البحر والجزر لوجدنا مقومات لمنتجعات سياحية عالمية صحية أو ترفيهية أو لقضاء أجمل الأوقات».
وأضاف: تتوفر في جازان مقومات سياحية وأخرى اقتصادية وزراعية، لتميز موقعها الجغرافي، وخصوبة أرضها، وغزارة أمطارها، وتباين مناخها ما بين السهل والسواحل والجبل والجزر خلال أشهر السنة، وتميزها بالزراعة وتنوع المحاصيل، والمواقع سياحية جميلة، والمناخ الدافئ خلال شهور الشتاء لتحظى بأكبر عدد من الزوار للتنزه في مرتفعاتها وسهولها، حيث متعة الطقس والتسوق. وزاد: إن لـ«مهرجان جازان الفل مشتى الكل» تأثيرا مباشرا على استقطاب الزوار للمنطقة للتنزه في القرية التراثية والكورنيش الجنوبي فقد سعدت بالتجول فيه من خلال حضور فعاليات تراثية في القرية التراثية والبيت الجبلي، فشاهدت مسرحاً اشتمل على أهازيج شعبية متنوعة من المنطقة، ومرسما للأطفال، ومسرحيات تحاكي واقعنا ورؤية المملكة 2030، ولاحظت عدداً كبيراً من الزوار والمتسوقين في محلات الأسر المنتجة والتي تعرض منتجات ومشغولات يدوية تشتهر بها المنطقة، ستكون لها فاعليتها في تحقيق حراك اقتصادي وتحسين مستوى المعيشة للمشاركين من الأسر المنتجة». وتابع يقول: إن «مهرجات جازان الفل مشتى الكل» يعد حدثاً كبيراً يتضمن برامج متنوعة يؤدي لتنمية السياحة والجانب الاقتصادي في المنطقة من خلال استقطاب الزوار وشغل دور الإيواء بالمتنزهين القادمين من خارج جازن، ما سيكون له نتائج ايجابية على المنطقة وأهلها». وفي رده على سؤال عن مشاركات الجهات الحكومية في المهرجان، قال: «إنها مشاركات إيجابية ولها مخرجات مفيدة للمنطقة وزوارها وللجهات نفسها، كما أن هذه المشاركات ستساهم في أبرز المنطقة إعلامياً وإظهار خدماتها للزوار، ودعم النشاط السياحي في المنطقة، وسيكون لمشاركة الجهات الحكومية دور في التعريف بما تقدمه وقدمته للمواطن والمقيم، مما سيشحذ همم التطوير»، ويرى أهمية تبني جوائز سنوية لأفضل ناشط أو منشط سياحي في المهرجان، وتبني جوائز أفضل جهة حكومية مشاركة، بناء على تقييم الزوار لجناح الجهة ولخدماتها المقدمة للموطنين والمقيمين ويكون التقييم أثناء أيام المهرجان فقط، ويفضل أن يكون التقييم إلكترونيا، مع تأسيس موقع إلكتروني خاص بالمهرجان ليكون الزوار على علم بفعالياته وأنشطته المصاحبة، وطالب جهاز التنمية السياحة بالمنطقة بتبني مسارات سياحية بحرية وبرية وجبلية للزوار وذلك لدعم السياحة.
طالب عضو مجلس الشورى الدكتور سعيد قاسم الخالدي المالكي الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بفتح باب الاستثمار السياحي في جازان لوجود مقومات واعدة للمستقبل الاستثماري السياحي بالمنطقة.
وقال المالكي لـ«عكاظ»: «إن السياحة لم تعد غريبة على أي مجتمع في هذا العالم الواسع، حتى أنها أصبحت صناعة تدر ذهباً، فلو ذهبنا إلى أعلى قمة في بلادنا لوجدنا المقومات السياحية، ولو نزلنا إلى منحدر جبلي لوجدنا مقوماً سياحياً آخر يتمثل إما في موقع فريد أو عمران تراثي، ولو كانت وجهتنا نحو البحر والجزر لوجدنا مقومات لمنتجعات سياحية عالمية صحية أو ترفيهية أو لقضاء أجمل الأوقات».
وأضاف: تتوفر في جازان مقومات سياحية وأخرى اقتصادية وزراعية، لتميز موقعها الجغرافي، وخصوبة أرضها، وغزارة أمطارها، وتباين مناخها ما بين السهل والسواحل والجبل والجزر خلال أشهر السنة، وتميزها بالزراعة وتنوع المحاصيل، والمواقع سياحية جميلة، والمناخ الدافئ خلال شهور الشتاء لتحظى بأكبر عدد من الزوار للتنزه في مرتفعاتها وسهولها، حيث متعة الطقس والتسوق. وزاد: إن لـ«مهرجان جازان الفل مشتى الكل» تأثيرا مباشرا على استقطاب الزوار للمنطقة للتنزه في القرية التراثية والكورنيش الجنوبي فقد سعدت بالتجول فيه من خلال حضور فعاليات تراثية في القرية التراثية والبيت الجبلي، فشاهدت مسرحاً اشتمل على أهازيج شعبية متنوعة من المنطقة، ومرسما للأطفال، ومسرحيات تحاكي واقعنا ورؤية المملكة 2030، ولاحظت عدداً كبيراً من الزوار والمتسوقين في محلات الأسر المنتجة والتي تعرض منتجات ومشغولات يدوية تشتهر بها المنطقة، ستكون لها فاعليتها في تحقيق حراك اقتصادي وتحسين مستوى المعيشة للمشاركين من الأسر المنتجة». وتابع يقول: إن «مهرجات جازان الفل مشتى الكل» يعد حدثاً كبيراً يتضمن برامج متنوعة يؤدي لتنمية السياحة والجانب الاقتصادي في المنطقة من خلال استقطاب الزوار وشغل دور الإيواء بالمتنزهين القادمين من خارج جازن، ما سيكون له نتائج ايجابية على المنطقة وأهلها». وفي رده على سؤال عن مشاركات الجهات الحكومية في المهرجان، قال: «إنها مشاركات إيجابية ولها مخرجات مفيدة للمنطقة وزوارها وللجهات نفسها، كما أن هذه المشاركات ستساهم في أبرز المنطقة إعلامياً وإظهار خدماتها للزوار، ودعم النشاط السياحي في المنطقة، وسيكون لمشاركة الجهات الحكومية دور في التعريف بما تقدمه وقدمته للمواطن والمقيم، مما سيشحذ همم التطوير»، ويرى أهمية تبني جوائز سنوية لأفضل ناشط أو منشط سياحي في المهرجان، وتبني جوائز أفضل جهة حكومية مشاركة، بناء على تقييم الزوار لجناح الجهة ولخدماتها المقدمة للموطنين والمقيمين ويكون التقييم أثناء أيام المهرجان فقط، ويفضل أن يكون التقييم إلكترونيا، مع تأسيس موقع إلكتروني خاص بالمهرجان ليكون الزوار على علم بفعالياته وأنشطته المصاحبة، وطالب جهاز التنمية السياحة بالمنطقة بتبني مسارات سياحية بحرية وبرية وجبلية للزوار وذلك لدعم السياحة.