تطوير وتنمية الموارد البشرية و«رؤية 2030»
السبت / 07 / جمادى الأولى / 1438 هـ السبت 04 فبراير 2017 02:14
عبد المحسن بن سلمان الهويدي*
نفتخر بتوجهات دولتنا الغالية المملكة العربية السعودية داخلياً وخارجياً سياسياً واقتصادياً، فحينما أطلق ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، رؤية المملكة 2030 والتحول الوطني 2020، بموافقة كريمة من والدنا قائد هذه الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أطال الله في عمره، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن نايف، وضعت أمام عينيَّ أن الأمر أصبح حقيقة وحتمياً، لا بد من العمل من أجل الوطن الذي ينعكس على المواطن، ودور المواطن المشاركة فيه، فاهتمام الدولة كاملة هو أمن الوطن، وتطوير المواطن، ودعم الاستثمار، وتنويع المصادر، وعدم الاعتماد على البترول، ومحاسبة المقصِّر.
أدركت حينها أن قيادتنا تصبُّ جل اهتمامها وتركز عملها على كوادرها البشرية، تضع أمامهم كافة التسهيلات، وتذلل العقبات، وتساعد في النمو والتطوير والمشاركة الفاعلة في التغيير للأفضل، ولكن أصبح ذلك بقياس الأثر، عندما تم وضع الرؤية والتحول الوطني، فلابد من قياس أثرها وعائدها على ذلك لتصحيح الأخطاء وتطوير ذلك وما الذي يحتاج إلى تطوير، وما زاد الأمر مفخرة الكوادر السعودية التي عملت جنباً إلى جنب للظهور بكافة تفاصيلها، وإشراك شرائح المجتمع ومعهم المسؤولون والوزراء، ما يجعلنا نؤكد أن العمل لكوادر الشباب السعودي قادم وبقوة، فالنقلة النوعية التي تشهدها المملكة العربية السعودية، رغم كل الظروف، لابد أن تجعلنا نفكر مراراً وتكراراً أن دور الشباب في التطوير والتعلم وكسب المعارف وتحقيق توجهات ورؤية المملكة واجب علينا، لأن ذلك سينعكس إيجاباً على تلك الكوادر والجيل القادم.
لذا من الأفضل أن تبدأ جهود شبابنا من الآن، بالعمل على أنفسهم من جوانب عدة، وأذكر مثل العمل التطوعي، والمشاركة المجتمعية، والمشاركة في المؤتمرات والمحافل المحلية والإقليمية والدولية، والتدريب والتطوير، وريادة الأعمال، وأن ينهلوا من ثقافة العمل الحر، والتعليم العالي، والمعرفة في بناء الشراكات والمبادرات والتعاون المشترك وغيرها الكثير.
لدينا شباب شعلة يحتاج أن يوضح له الطريق، وما هي المكاسب التي ستعود عليه من تمكينه، وتنمية تلك القدرات بالتعلم المستمر، والاستثمار في هذا الشباب من مشاركات دولية وداخلية، ودعوات ومسابقات وتفعيل مراكز المعارض والغرف التجارية، ودور الهيئات والمنظمات الداخلية في هذا المجال لدعم تنمية الموارد البشرية في دولتنا الغالية.
لتحقيق الرؤية يتوجب علينا الحرص على بث الأمل والمشاركة والتميز في كل مجال، وعلى وزارة العمل والتنمية الاجتماعية مشكورة والقطاعات كافة تذليل عقبات التدريب والتطوير، لتنمية شبابنا السعودي، لنعمل بفخر ونحقق ما نصبو إليه، ومن ذلك المنطلق تمت حوكمة برامج التحول الوطني ليحقق انعكاساً لرؤية المملكة 2030، لرفع الكفاءة وتنسيق الجهود بين جميع الجهات، وتطبيقاً لأفضل الممارسات وفق خطة إستراتيجية بمؤشرات القياس الفاعلة للتحسين المستمر والدائم، هنا دور تطوير وتنمية الموارد البشرية لفهم الثقافة القادمة والنقلة النوعية، فالاهتمام بتنمية الكادر البشري مهم جداً في تحولنا الوطني ورؤيته المستقبلية.
* الرياض ــ متخصص في الموارد البشرية وبيئة العمل
amohsin33@gmail.com
أدركت حينها أن قيادتنا تصبُّ جل اهتمامها وتركز عملها على كوادرها البشرية، تضع أمامهم كافة التسهيلات، وتذلل العقبات، وتساعد في النمو والتطوير والمشاركة الفاعلة في التغيير للأفضل، ولكن أصبح ذلك بقياس الأثر، عندما تم وضع الرؤية والتحول الوطني، فلابد من قياس أثرها وعائدها على ذلك لتصحيح الأخطاء وتطوير ذلك وما الذي يحتاج إلى تطوير، وما زاد الأمر مفخرة الكوادر السعودية التي عملت جنباً إلى جنب للظهور بكافة تفاصيلها، وإشراك شرائح المجتمع ومعهم المسؤولون والوزراء، ما يجعلنا نؤكد أن العمل لكوادر الشباب السعودي قادم وبقوة، فالنقلة النوعية التي تشهدها المملكة العربية السعودية، رغم كل الظروف، لابد أن تجعلنا نفكر مراراً وتكراراً أن دور الشباب في التطوير والتعلم وكسب المعارف وتحقيق توجهات ورؤية المملكة واجب علينا، لأن ذلك سينعكس إيجاباً على تلك الكوادر والجيل القادم.
لذا من الأفضل أن تبدأ جهود شبابنا من الآن، بالعمل على أنفسهم من جوانب عدة، وأذكر مثل العمل التطوعي، والمشاركة المجتمعية، والمشاركة في المؤتمرات والمحافل المحلية والإقليمية والدولية، والتدريب والتطوير، وريادة الأعمال، وأن ينهلوا من ثقافة العمل الحر، والتعليم العالي، والمعرفة في بناء الشراكات والمبادرات والتعاون المشترك وغيرها الكثير.
لدينا شباب شعلة يحتاج أن يوضح له الطريق، وما هي المكاسب التي ستعود عليه من تمكينه، وتنمية تلك القدرات بالتعلم المستمر، والاستثمار في هذا الشباب من مشاركات دولية وداخلية، ودعوات ومسابقات وتفعيل مراكز المعارض والغرف التجارية، ودور الهيئات والمنظمات الداخلية في هذا المجال لدعم تنمية الموارد البشرية في دولتنا الغالية.
لتحقيق الرؤية يتوجب علينا الحرص على بث الأمل والمشاركة والتميز في كل مجال، وعلى وزارة العمل والتنمية الاجتماعية مشكورة والقطاعات كافة تذليل عقبات التدريب والتطوير، لتنمية شبابنا السعودي، لنعمل بفخر ونحقق ما نصبو إليه، ومن ذلك المنطلق تمت حوكمة برامج التحول الوطني ليحقق انعكاساً لرؤية المملكة 2030، لرفع الكفاءة وتنسيق الجهود بين جميع الجهات، وتطبيقاً لأفضل الممارسات وفق خطة إستراتيجية بمؤشرات القياس الفاعلة للتحسين المستمر والدائم، هنا دور تطوير وتنمية الموارد البشرية لفهم الثقافة القادمة والنقلة النوعية، فالاهتمام بتنمية الكادر البشري مهم جداً في تحولنا الوطني ورؤيته المستقبلية.
* الرياض ــ متخصص في الموارد البشرية وبيئة العمل
amohsin33@gmail.com