رياضة

ريما بنت بندر: إعلان نوادي اللياقة النسائية.. قريباً

قالت أبرمنا شراكات مع جامعات لاستثمار منشآتها

الأميرة ريما بنت بندر آل سعود

أروى خشيفاتي، أروى المهنا (الرياض)

arwa_okaz@

arwa_almohanna@

كشفت وكيل رئيس الهيئة العامة للرياضة للشؤون النسائية الأميرة ريما بنت بندر شراكات مع جامعات حكومية لاستثمار منشآتها والعمل على نشر ثقافة الرياضة المجتمعية.

وقالت الأميرة ريما بنت بندر أمس الأول (الخميس) -في ورقة عمل قدمتها خلال المؤتمر الخاص بيوم المرأة السعودية الذي نظمته وزارة الإعلام بالتعاون مع مركز الملك فهد الثقافي بالرياض- إن الشراكة التي تمت مع جامعة الأميرة نورة سيتم استكمالها مع العديد من جامعات المملكة الحكومية والخاصة «إذ تم الاتفاق مع جامعة الملك سعود بالرياض، وجامعة الملك عبدالعزيز (شطر الطالبات)، وعفت، ودار الحكمة بجدة»، مشددة على أهمية مساهمة المرأة في العمل والبناء والتطوير سواء في القطاع الحكومي، أو الخاص.

ولفتت وكيل رئيس هيئة الرياضة للشؤون النسائية إلى أنها قبل توليها منصبها في الهيئة كانت تعمل رئيسة تنفيذية لإحدى الشركات الخاصة «إذ شهدت تجربة تأنيث المحلات التجارية»، مؤكدة أن «تأنيث المحلات النسائية» ساعدها في عملها الجديد.

وأكدت اهتمام هيئة الرياضة في رؤيتها الجديدة وعملها القادم بشكل كبير بالرياضة المجتمعية «فمن خلالها يتم تفادي الكثير من الأمراض مثل السمنة، السكري، ارتفاع ضغط الدم، آلام المفاصل، وغيرها من الأمراض التي يكون السبب الرئيسي بها قلة الحركة».

وأشارت إلى أن عمل الهيئة منصب على رفع معدلات ممارسة الرياضة اليومية، لافتة إلى أن 13%‏ من السعوديين ممارسون للرياضة، بيد أن النسبة تعد منخفضة جدا خصوصا إذا قورنت بدول مجاورة.

وأشارت إلى أنه من غير المنطقي صرف مبالغ طائلة على الرعاية الصحية، كون الحل «بأيدينا ويمكننا القيام به من خلال ممارسة الرياضة والتعود عليها، والتشجيع على إدراجها كجزء من البرنامج اليومي لكل فرد، إذ إن الرياضة يمكن ممارستها في أماكن عديدة، فالمرأة تستطيع أن تمارس الرياضة في مركز اللياقة القريب من منزلها».

وقالت: «قريبا سنعلن في الهيئة عن كل الإجراءات الخاصة باعتماد المراكز النسائية المتخصصة في اللياقة، إذ يمكن للفتاة ممارسة الرياضة في مدرستها، أو جامعتها بوجود هذه المنشآت الضخمة».

وأوضحت أن ما تستطيع فعله لمساعدة الفتيات «هو إنشاء مراكز اللياقة الرياضية، وتشجيعهن على الحركة، وممارسة الأنشطة المحببة لهن، وذلك ليقين أنفسهن من الأمراض، ويحافظن على سلامة أجسادهن منذ سن مبكرة».

وسردت تجربتها عند عودتها من الولايات المتحدة الأمريكية قائلة: «أدركت الفرق في الحياة، كما أدركت أهمية تخصيص وقت للحركة والرياضة، إذ لا توجد أماكن عامة تمارس فيها السيدات رياضة المشي، ما دفعني للتسجيل في أحد المراكز اللياقية الخاصة مع اثنتين من قريباتي»، مشيدة في الوقت ذاته بالخطوة القادمة للهيئة العامة للرياضة نحو فتح منشآتها للمجتمع وتخصيص أيام للسيدات لممارسة الرياضة فيها للاستفادة منها.

ودعت وكيل رئيس هيئة الرياضة السعوديات إلى زيارة مناطق المملكة والاستمتاع بجمالها وأجوائها، وممارسة رياضة المشي فيها بصحبة العائلة، والأهل، والصديقات، والاستفادة من فيتامين (د) الموجود في أشعة الشمس خلال هذه الرحلات الممتعة «بدلا من الوقت المهدر على الإنترنت، والهاتف النقال».