أهالي ميسان: مطالبنا منسية
الأحد / 08 / جمادى الأولى / 1438 هـ الاحد 05 فبراير 2017 02:53
فيصل الحارثي (ميسان) OKAZ_online@
الداخل إلى (ميسان) يرى الورش متناثرة على الطريق، و(الأسفلت) متشقق، ومشاريع توسعة الطريق متعثرة منذ أعوام، ولا أرصفة تحمي الطريق من جريان السيول، والمجلس البلدي لا جديد لديه للنظر في شكاوى المواطنين، وما زالت البلدية لا تهتم لطلبات إعادة رونق الطريق المخترق للمحافظة.
«عكاظ» رصدت بعض الحواجز الخرسانية التي تفتقر للسلامة المرورية في حال وقوع حادث مروري، خصوصا طريق قرية وجره وأم السعود، إذ إن تلك الحواجز لم تكن مثبتة، بل وضعت بشكل توقيتي.
ورصدت كاميرا «عكاظ» بعض أعمدة الإنارة التي تعتبر شبه ملقاة على جوانب الطريق منذ أشهر، فلم يتم تثبيتها، وبعض الطرق الترابية الرئيسية لقرية (العرق) التي تعاني من عدم وجود طريق رئيسي.
ومن المطالب التي يتطلع إليها سكان قرى ميسان؛ تنفيذ شبكة للمياه خصوصا مع استغلال مالكي الصهاريج (الوايتات)، فأحيانا يصل إلى 400 ريال ويتضاعف في مواسم الإجازات ورمضان، مطالبين بوجود خزانات لتوفير مصدر مائي يلبي احتياجات تلك القرى.
أما الحدائق المنفذة من بلدية محافظة ميسان على طريق (عتمة ميسان) بعيدة عن السكان، ووقوعها إلى جانب الطريق العام زاد من خطورتها، فاضطر أهالي المحافظة هجر تلك الحدائق خوفا، إضافة إلى أنها حدائق لا تتوفر فيها أبسط الاحتياجات، كما يؤكد البعض.
إلى ذلك، أكد عبدالرحمن بن مساعد الحارثي وسعيد بن هلال الحارثي وعبدالمحسن بن سعد الحارثي، أنهم تقدموا بشكاوى منذ سنوات ولم يستجب لأي منها، فما زال الطريق الرئيسي والشوارع الداخلية تحتاج لصيانة وإنارة ورصف، إضافة إلى توفير حدائق للعائلات وملاعب للشباب.
وفيما يوضح نايف عواض الحارثي أن قرية العرق تنعزل عند هطول الأمطار لعدم وجود طريق أسفلتي ينتقل عبره سكانها إلى جهات أخرى، إضافة لغياب المركز الصحي عن الخدمة، فتنقصه الكثير من المستلزمات الطبية فيضطر الأهالي السفر لمدن أخرى طلبا للعلاج.
أما حسين عائض الحارثي، فتطرق إلى موضوع التعليم الجامعي، موضحا أن أهالي ميسان يتطلعون إلى فتح فرع لجامعة الطائف في منطقتهم، مشيرا إلى أن 1800 طالب وطالبة يدرسون في ميسان والقرى التابعة لها، مؤكدا أن البعض أوقف أبناءه من الدراسة الجامعية في محافظات أخرى لخوفه من خطورة الطريق عند انتقالهم يوميا إلى محافظات أخرى ذهابا وعودة.
في جانب آخر، طالب مشعل سعيد الحارثي بمكتب للأحوال المدنية والجوازات لخدمة الأهالي دون اضطرارهم الذهاب إلى الطائف لإنجاز معاملاتهم.
«عكاظ» رصدت بعض الحواجز الخرسانية التي تفتقر للسلامة المرورية في حال وقوع حادث مروري، خصوصا طريق قرية وجره وأم السعود، إذ إن تلك الحواجز لم تكن مثبتة، بل وضعت بشكل توقيتي.
ورصدت كاميرا «عكاظ» بعض أعمدة الإنارة التي تعتبر شبه ملقاة على جوانب الطريق منذ أشهر، فلم يتم تثبيتها، وبعض الطرق الترابية الرئيسية لقرية (العرق) التي تعاني من عدم وجود طريق رئيسي.
ومن المطالب التي يتطلع إليها سكان قرى ميسان؛ تنفيذ شبكة للمياه خصوصا مع استغلال مالكي الصهاريج (الوايتات)، فأحيانا يصل إلى 400 ريال ويتضاعف في مواسم الإجازات ورمضان، مطالبين بوجود خزانات لتوفير مصدر مائي يلبي احتياجات تلك القرى.
أما الحدائق المنفذة من بلدية محافظة ميسان على طريق (عتمة ميسان) بعيدة عن السكان، ووقوعها إلى جانب الطريق العام زاد من خطورتها، فاضطر أهالي المحافظة هجر تلك الحدائق خوفا، إضافة إلى أنها حدائق لا تتوفر فيها أبسط الاحتياجات، كما يؤكد البعض.
إلى ذلك، أكد عبدالرحمن بن مساعد الحارثي وسعيد بن هلال الحارثي وعبدالمحسن بن سعد الحارثي، أنهم تقدموا بشكاوى منذ سنوات ولم يستجب لأي منها، فما زال الطريق الرئيسي والشوارع الداخلية تحتاج لصيانة وإنارة ورصف، إضافة إلى توفير حدائق للعائلات وملاعب للشباب.
وفيما يوضح نايف عواض الحارثي أن قرية العرق تنعزل عند هطول الأمطار لعدم وجود طريق أسفلتي ينتقل عبره سكانها إلى جهات أخرى، إضافة لغياب المركز الصحي عن الخدمة، فتنقصه الكثير من المستلزمات الطبية فيضطر الأهالي السفر لمدن أخرى طلبا للعلاج.
أما حسين عائض الحارثي، فتطرق إلى موضوع التعليم الجامعي، موضحا أن أهالي ميسان يتطلعون إلى فتح فرع لجامعة الطائف في منطقتهم، مشيرا إلى أن 1800 طالب وطالبة يدرسون في ميسان والقرى التابعة لها، مؤكدا أن البعض أوقف أبناءه من الدراسة الجامعية في محافظات أخرى لخوفه من خطورة الطريق عند انتقالهم يوميا إلى محافظات أخرى ذهابا وعودة.
في جانب آخر، طالب مشعل سعيد الحارثي بمكتب للأحوال المدنية والجوازات لخدمة الأهالي دون اضطرارهم الذهاب إلى الطائف لإنجاز معاملاتهم.