الملك سلمان يُحمِّل المثقف مسؤولية الحفاظ على «الهوية»
الاثنين / 09 / جمادى الأولى / 1438 هـ الاثنين 06 فبراير 2017 02:38
علي الرباعي (الرياض) AL_ARobai@
كعادة الملك سلمان في كلامه إلى النخب عندما تسنح الفرص بلقائه، فهو إضافة إلى زعامته وقيادته السياسية مثقف ومؤرخ، وقريب من قلوب أرباب القلم وصناع الثقافة، وهذا شأنه عندما يتحدث إلى كل نخبة من نخب المجتمع، يخاطبها بلسانها، ويمرر لها مصطلحاتها.
وهكذا كان خادم الحرمين الشريفين بالأمس وهو يستقبل ضيوف الجنادرية، إذ ركز في كلمته على دور النخب الثقافية في الحفاظ على الهوية باعتبارها الواجهة الحضارية لأي أمة من الأمم.
وعقد خادم الحرمين كبير الأمل في «الانتلجنسيا» للإسهام في تحقيق قيم التسامح والخير والسلام والمحبة والإخاء بين الشعوب والأمم والمجتعات. ولفت الملك سلمان إلى أهمية التراث في حياة الأمم كون من لا تراث في ماضيه لا حاضر له ولا مستقبل، داعياً الضيوف إلى أداء ما يوجبه عليهم دورهم الثقافي والتنويري لخدمة الأمة العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء، مشيراً إلى أن المملكة تفخر بخدمة أشقائها العرب وإخوتها المسلمين,.كما عبر خادم الحرمين الشريفين عن سعادته عندما يلتقي بجمع من الأدباء والمثقفين المشاركين في المهرجان الوطني للتراث والثقافة، لافتاً إلى أن المهرجان علامة بارزة في المشهد الثقافي والأدبي والتاريخي العربي منذ أكثر من ثلاثة عقود.
واستدعى الدكتور عبدالرحمن الشبيلي في كلمة المكرمين التاريخ واستحضر الجغرافيا ونجح في ربط الماضي بالحاضر بدءاً من علاقة الملك عبدالعزيز وأولاده بروضات الجنادرية وتنهات وخريم التي كانت مقر لقائه بالزعماء ومكان عقد الاجتماعات، وموضع إبرام الاتفاقيات والمعاهدات، ورجح أن يكون اسم الرياض مأخوذاً عن الروضات الثلاث نظراً لقربها منه.
وهكذا كان خادم الحرمين الشريفين بالأمس وهو يستقبل ضيوف الجنادرية، إذ ركز في كلمته على دور النخب الثقافية في الحفاظ على الهوية باعتبارها الواجهة الحضارية لأي أمة من الأمم.
وعقد خادم الحرمين كبير الأمل في «الانتلجنسيا» للإسهام في تحقيق قيم التسامح والخير والسلام والمحبة والإخاء بين الشعوب والأمم والمجتعات. ولفت الملك سلمان إلى أهمية التراث في حياة الأمم كون من لا تراث في ماضيه لا حاضر له ولا مستقبل، داعياً الضيوف إلى أداء ما يوجبه عليهم دورهم الثقافي والتنويري لخدمة الأمة العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء، مشيراً إلى أن المملكة تفخر بخدمة أشقائها العرب وإخوتها المسلمين,.كما عبر خادم الحرمين الشريفين عن سعادته عندما يلتقي بجمع من الأدباء والمثقفين المشاركين في المهرجان الوطني للتراث والثقافة، لافتاً إلى أن المهرجان علامة بارزة في المشهد الثقافي والأدبي والتاريخي العربي منذ أكثر من ثلاثة عقود.
واستدعى الدكتور عبدالرحمن الشبيلي في كلمة المكرمين التاريخ واستحضر الجغرافيا ونجح في ربط الماضي بالحاضر بدءاً من علاقة الملك عبدالعزيز وأولاده بروضات الجنادرية وتنهات وخريم التي كانت مقر لقائه بالزعماء ومكان عقد الاجتماعات، وموضع إبرام الاتفاقيات والمعاهدات، ورجح أن يكون اسم الرياض مأخوذاً عن الروضات الثلاث نظراً لقربها منه.