لوبان على خطى أمريكا.. فرنسا أولا
باريس: المشتبه به يرفض الحديث
الاثنين / 09 / جمادى الأولى / 1438 هـ الاثنين 06 فبراير 2017 02:40
أ ف ب (واشنطن) OKAZ_online@
أعلنت مرشحة اليمين المتطرف الفرنسي للرئاسة مارين لوبان أمس (الأحد) برنامجها من أجل تحقيق «الأولوية الوطنية» قبل أقل من ثمانين يوما من الانتخابات، في وقت يتخبط خصمها اليميني فرنسوا فيون في فضيحة وظائف وهمية تعزز حظوظ الوسطي إيمانويل ماكرون. وكشفت لوبان (48 عاما) أمس الأول ضمن لجنة مصغرة عن التدابير الأساسية التي تعتزم اتخاذها في حال فوزها بالرئاسة، وفي طليعتها تنظيم استفتاءين؛ الأول حول «الأولوية الوطنية»، والثاني حول الانتماء إلى الاتحاد الأوروبي، وذلك من أجل استعادة «السيادات» الأربع المالية والنقدية والتشريعية والسيادة على الأراضي الوطنية. وفي استمرارية للخط الذي تعتمده منذ عدة سنوات لجعل حزبها مقبولا من الفرنسيين، عمدت إلى التخفيف من حدة نبرتها فامتنعت عن ذكر «الخروج من اليورو»، مكتفية بالتحدث عن «معاودة استخدام عملة وطنية».
وتقول لوبان إن معظم الفرنسيين يشاطرونها رؤيتها من أجل «الدفاع عن حضارتنا»، ويحقق حزبها تقدما متواصلا في جميع الانتخابات التي جرت منذ 2011، ما يعكس تأييدا متزايدا لبرنامجها المعادي لأوروبا وللهجرة.
من جهة أخرى، رفض المشتبه به في تنفيذ هجوم متحف اللوفر المصري عبدالله الحماحمي التحدث إلى المحققين الذين حاولوا استجوابه للمرة الأولى أمس (الأحد) بعدما تحسن وضعه الصحي ونقل إلى مقر احتجاز رسمي. وقال مصدر قضائي، إن المشتبه به يرفض حتى الآن التحدث إلى المحققين، موضحا أنه سيتم استجوابه مجددا. ولا تزال أسئلة عدة تبحث عن إجابات. فهل الرجل الذي نقل إلى المستشفى هو فعلا الحماحمي؟ وإذا صح ذلك ما دوافع هذا الشاب الذي يحمل شهادة في الحقوق ويعمل في شركة في الإمارات؟. ولا شيء يمكن تأكيده قبل ظهور نتائج فحوص الحمض النووي.
وأفاد المصدر أن المحققين الفرنسيين على تواصل مع الأجهزة المصرية المختصة. وسيتم الاتصال أيضا بالإمارات وتركيا.
وتقول لوبان إن معظم الفرنسيين يشاطرونها رؤيتها من أجل «الدفاع عن حضارتنا»، ويحقق حزبها تقدما متواصلا في جميع الانتخابات التي جرت منذ 2011، ما يعكس تأييدا متزايدا لبرنامجها المعادي لأوروبا وللهجرة.
من جهة أخرى، رفض المشتبه به في تنفيذ هجوم متحف اللوفر المصري عبدالله الحماحمي التحدث إلى المحققين الذين حاولوا استجوابه للمرة الأولى أمس (الأحد) بعدما تحسن وضعه الصحي ونقل إلى مقر احتجاز رسمي. وقال مصدر قضائي، إن المشتبه به يرفض حتى الآن التحدث إلى المحققين، موضحا أنه سيتم استجوابه مجددا. ولا تزال أسئلة عدة تبحث عن إجابات. فهل الرجل الذي نقل إلى المستشفى هو فعلا الحماحمي؟ وإذا صح ذلك ما دوافع هذا الشاب الذي يحمل شهادة في الحقوق ويعمل في شركة في الإمارات؟. ولا شيء يمكن تأكيده قبل ظهور نتائج فحوص الحمض النووي.
وأفاد المصدر أن المحققين الفرنسيين على تواصل مع الأجهزة المصرية المختصة. وسيتم الاتصال أيضا بالإمارات وتركيا.