وقف عربدة إيران.. القرار التنفيذي القادم
هل يذهب الرئيس إلى أبعد من تمزيق «النووي»؟
الاثنين / 09 / جمادى الأولى / 1438 هـ الاثنين 06 فبراير 2017 02:46
«عكاظ» (عمّان)
OKAZ_online@
إيران التي توعدها الرئيس دونالد ترمب في حملته الانتخابية، لن تنجو من القرارات التنفيذية التي أطلقها منذ تقلده الرئاسة، فحصيلة الأسابيع الأولى من قراراته أثبتت أنه لن يتراجع قيد أنملة عما طرحه من مواقف وسياسات خلال الحملة الانتخابية، بل على العكس من ذلك، فإنه لم يعط نفسه وقتا كافيا قبل أن يصدر أوامره الرئاسية الدالة على أنه يريد أن ينفذ كل ما تحدث به. فقد أربكت قراراته في أسبوعه الأول العالم وأدخلت الولايات المتحدة في دائرة الاحتجاجات، وأدت إلى إقالة مسؤولين كبار رفضوا تنفيذ هذه القرارات، خصوصا تلك المتعلقة بالهجرة.
ومن أبرز قرارات ترمب والتي أثارت جدلا كبيرا داخل الولايات المتحدة، بناء الجدار الفاصل بين أمريكا والمكسيك لمنع المكسيكيين من التسلل إلى أمريكا، والأهم من ذلك أن على المكسيك أن تدفع كلفة إنشاء الجدار التي تقدر مبدئيا بنحو 15 مليار دولار. وعلى صعيد مكافحة الإرهاب، فقد أعطى ترمب وزارة الدفاع مهلة 30 يوما لإعداد استراتيجية جديدة للقضاء على تنظيم «داعش»، ودون انتظار التنسيق مع أية جهة أخرى.
والسؤال المطروح الآن: متى سيصدر ترمب القرار التنفيذي الجديد بلجم إرهاب إيران، والتصدي لنفوذها ووقف تدخلاتها في شؤون المنطقة. إيران كانت العنوان الأبرز في حملة ترمب الانتخابية وأصبحت حقيقة بعد تنصيبه رئيسا من خلال تصريحاته شديدة اللهجة ضد إرهاب ايران. والملاحظ أن طهران ردت على قرار ترمب بمنع رعاياها من دخول الولايات المتحدة بتجربة صاروخية، وبدأت نذر المواجهة بين واشنطن وطهران. إذن ما الذي يفكر به ترمب تجاه العربدة الإيرانية في المنطقة، كواحد من البلدان التي تثير القلق وتهدد الأمن والسلم؟، وهل يكتفي بتمزيق الاتفاق النووي؟ أم أنه سيذهب إلى أبعد من ذلك؟
العالم العربي ومعه المجتمع الدولي، بانتظار القرار التنفيذي القادم بلجم إرهاب إيران ووقف تدخلاتها في شؤون المنطقة، وليس فقط تمزيق الاتفاق النووي كما وعد في حملته الانتخابية.
إيران التي توعدها الرئيس دونالد ترمب في حملته الانتخابية، لن تنجو من القرارات التنفيذية التي أطلقها منذ تقلده الرئاسة، فحصيلة الأسابيع الأولى من قراراته أثبتت أنه لن يتراجع قيد أنملة عما طرحه من مواقف وسياسات خلال الحملة الانتخابية، بل على العكس من ذلك، فإنه لم يعط نفسه وقتا كافيا قبل أن يصدر أوامره الرئاسية الدالة على أنه يريد أن ينفذ كل ما تحدث به. فقد أربكت قراراته في أسبوعه الأول العالم وأدخلت الولايات المتحدة في دائرة الاحتجاجات، وأدت إلى إقالة مسؤولين كبار رفضوا تنفيذ هذه القرارات، خصوصا تلك المتعلقة بالهجرة.
ومن أبرز قرارات ترمب والتي أثارت جدلا كبيرا داخل الولايات المتحدة، بناء الجدار الفاصل بين أمريكا والمكسيك لمنع المكسيكيين من التسلل إلى أمريكا، والأهم من ذلك أن على المكسيك أن تدفع كلفة إنشاء الجدار التي تقدر مبدئيا بنحو 15 مليار دولار. وعلى صعيد مكافحة الإرهاب، فقد أعطى ترمب وزارة الدفاع مهلة 30 يوما لإعداد استراتيجية جديدة للقضاء على تنظيم «داعش»، ودون انتظار التنسيق مع أية جهة أخرى.
والسؤال المطروح الآن: متى سيصدر ترمب القرار التنفيذي الجديد بلجم إرهاب إيران، والتصدي لنفوذها ووقف تدخلاتها في شؤون المنطقة. إيران كانت العنوان الأبرز في حملة ترمب الانتخابية وأصبحت حقيقة بعد تنصيبه رئيسا من خلال تصريحاته شديدة اللهجة ضد إرهاب ايران. والملاحظ أن طهران ردت على قرار ترمب بمنع رعاياها من دخول الولايات المتحدة بتجربة صاروخية، وبدأت نذر المواجهة بين واشنطن وطهران. إذن ما الذي يفكر به ترمب تجاه العربدة الإيرانية في المنطقة، كواحد من البلدان التي تثير القلق وتهدد الأمن والسلم؟، وهل يكتفي بتمزيق الاتفاق النووي؟ أم أنه سيذهب إلى أبعد من ذلك؟
العالم العربي ومعه المجتمع الدولي، بانتظار القرار التنفيذي القادم بلجم إرهاب إيران ووقف تدخلاتها في شؤون المنطقة، وليس فقط تمزيق الاتفاق النووي كما وعد في حملته الانتخابية.