8 ريالات تغري مزارع الدواجن بزيادة الإنتاج 50 ألفا يوميا
الاثنين / 09 / جمادى الأولى / 1438 هـ الاثنين 06 فبراير 2017 02:55
محمد العبدالله (الدمام)
mod1111222@
رفعت مزارع دواجن حية بالمنطقة الشرقية طاقتها الإنتاجية بواقع 50 ألف دجاجة يوميا، لتصل ما بين 150 – 170 ألفا مقابل 100 – 120 ألف دجاجة سابقا.
وأوضح متعاملون في صناعة الدواجن لـ«عكاظ» أن الزيادة المستحدثة جاءت بعد إدخال الكثير من المشاريع طاقات إنتاجية جديدة، مشيرين إلى أن تنظيم عمليات الإدخالات في الفترة الأخيرة وتماسك الأسعار عند مستويات 8 - 8.5 ريال، إضافة إلى الرسوم الجمركية المفروضة على الواردات الأجنبية شكلت عوامل محفزة للكثير من المستثمرين للتوسع في الإنتاج.
وذكر المهندس أشرف حسن (متعامل) أن الطاقة الإنتاجية لمزارع الدواجن بالمنطقة الشرقية ارتفعت إلى تسعة ملايين دجاجة تقريبا، لافتا إلى أن إحدى المزارع رفعت طاقتها الإنتاجية بواقع 300 ألف دجاجة تقريبا، فيما وصلت الزيادة لإحدى الشركات 600 ألف دجاجة.
وبين أن الطاقة الإنتاجية لمختلف المشاريع تراوح بين 200 ألف – مليوني دجاجة، وأن الزيادة الجديدة تمثل عاملا أساسيا في تزويد منافذ البيع و المطاعم وغيرها بالكميات المطلوبة، ونوه إلى أن حركة البيع والشراء خلال الأسبوع الماضي سجلت تراجعا ملحوظا على خلفية إجازة الفصل الدراسي الأول.
وأشار إلى أن شركات الدواجن المبردة تتطلع للتحول الإيجابي خلال الأيام القادمة، خصوصا أن عودة الطلبة للمقاعد الدراسية تشكل عاملا أساسيا في تحريك السوق المحلية، في ظل وجود معروض من الدواجن الحية يصل إلى مليون طائر في الوقت الراهن.
من جهته، قال المهندس فتحي السعيد (متعامل): «زيادة الطاقة الإنتاجية لمزارع الدواجن الحية مرتبطة بتماسك الأسعار خلال الفترة الماضية، كما أن تنظيم عملية الإدخالات والحيلولة دون تدهور الأسعار يمثل عنصرا أساسيا في استمرارية المزارع على الإنتاج بالطاقة الجديدة».
ولفت إلى أن تدهور الأسعار في الأشهر الماضية شكل ضربة قوية للعديد من الاستثمارات في صناعة الدواجن؛ الأمر الذي ساهم في تكبيدها الكثير من الخسائر المالية، معتبرا تحسن أسعار الدواجن المجمدة المستوردة على خلفية الرسوم الجمركية عاملا إيجابيا في قدرة المنتج الوطني على المنافسة، خصوصا أن الفترة الماضية شهدت منافسة غير متكافئة بين المنتج الوطني والأجنبي؛ جراء التفاوت الكبير في القيمة السوقية.
وأضاف: «تماسك الأسعار عند مستويات تراوح بين 8 – 8.5 ريال بمثابة محفز للتوسع في الإنتاج؛ نظرا لقدرة هذه المستويات السعرية على تحقيق هوامش ربحية معقولة».
رفعت مزارع دواجن حية بالمنطقة الشرقية طاقتها الإنتاجية بواقع 50 ألف دجاجة يوميا، لتصل ما بين 150 – 170 ألفا مقابل 100 – 120 ألف دجاجة سابقا.
وأوضح متعاملون في صناعة الدواجن لـ«عكاظ» أن الزيادة المستحدثة جاءت بعد إدخال الكثير من المشاريع طاقات إنتاجية جديدة، مشيرين إلى أن تنظيم عمليات الإدخالات في الفترة الأخيرة وتماسك الأسعار عند مستويات 8 - 8.5 ريال، إضافة إلى الرسوم الجمركية المفروضة على الواردات الأجنبية شكلت عوامل محفزة للكثير من المستثمرين للتوسع في الإنتاج.
وذكر المهندس أشرف حسن (متعامل) أن الطاقة الإنتاجية لمزارع الدواجن بالمنطقة الشرقية ارتفعت إلى تسعة ملايين دجاجة تقريبا، لافتا إلى أن إحدى المزارع رفعت طاقتها الإنتاجية بواقع 300 ألف دجاجة تقريبا، فيما وصلت الزيادة لإحدى الشركات 600 ألف دجاجة.
وبين أن الطاقة الإنتاجية لمختلف المشاريع تراوح بين 200 ألف – مليوني دجاجة، وأن الزيادة الجديدة تمثل عاملا أساسيا في تزويد منافذ البيع و المطاعم وغيرها بالكميات المطلوبة، ونوه إلى أن حركة البيع والشراء خلال الأسبوع الماضي سجلت تراجعا ملحوظا على خلفية إجازة الفصل الدراسي الأول.
وأشار إلى أن شركات الدواجن المبردة تتطلع للتحول الإيجابي خلال الأيام القادمة، خصوصا أن عودة الطلبة للمقاعد الدراسية تشكل عاملا أساسيا في تحريك السوق المحلية، في ظل وجود معروض من الدواجن الحية يصل إلى مليون طائر في الوقت الراهن.
من جهته، قال المهندس فتحي السعيد (متعامل): «زيادة الطاقة الإنتاجية لمزارع الدواجن الحية مرتبطة بتماسك الأسعار خلال الفترة الماضية، كما أن تنظيم عملية الإدخالات والحيلولة دون تدهور الأسعار يمثل عنصرا أساسيا في استمرارية المزارع على الإنتاج بالطاقة الجديدة».
ولفت إلى أن تدهور الأسعار في الأشهر الماضية شكل ضربة قوية للعديد من الاستثمارات في صناعة الدواجن؛ الأمر الذي ساهم في تكبيدها الكثير من الخسائر المالية، معتبرا تحسن أسعار الدواجن المجمدة المستوردة على خلفية الرسوم الجمركية عاملا إيجابيا في قدرة المنتج الوطني على المنافسة، خصوصا أن الفترة الماضية شهدت منافسة غير متكافئة بين المنتج الوطني والأجنبي؛ جراء التفاوت الكبير في القيمة السوقية.
وأضاف: «تماسك الأسعار عند مستويات تراوح بين 8 – 8.5 ريال بمثابة محفز للتوسع في الإنتاج؛ نظرا لقدرة هذه المستويات السعرية على تحقيق هوامش ربحية معقولة».