مكة: انتهاك حُرمة الموتى في مقبرة العمرة
تحولت إلى مردم للنفايات ومرتع للكلاب الضالة
الثلاثاء / 10 / جمادى الأولى / 1438 هـ الثلاثاء 07 فبراير 2017 02:10
فيصل السلمي (مكة المكرمة) faisalsaadsolam@
تحولت مقبرة حي العمرة العشوائي في العاصمة المقدسة إلى مردم للنفايات بعد أن تحطم سورها وأصبحت طريقا للمارة الذين يعبرونها دون أن يدركوا أنهم يسيرون على القبور.
واستنكر أهالي الحي انتهاك حرمة الموتى التي يرونها على مدار الساعة أمامهم من قبل المارة الذين يدخلون المقبرة ويعتقدون أنهم على أرض فضاء متاخمة للمساكن، ولا يوجد حولها ما يوحي بوجودها.
وشدد سكان العمرة على أهمية أن تتدخل أمانة العاصمة المقدسة وتحمي الموتى في المقبرة من الانتهاكات التي تطالهم ليل نهار، بتسويرها، ووضع لوحات إرشادية تنبه العابرين بوجودها، وتنظيفها من المخلفات التي تكدست فيها.
وشكا طلال سعيد من الانتهاكات التي تطال مقبرة العمرة، لافتقادها للتسوير، مشيرا إلى أن الحيوانات والكلاب الضالة تعبث فيها دون رادع، فضلا عن أن الأهالي يتخلصون من النفايات فيها.
وأفاد سعيد أن هذا حال جميع المقابر التي توجد في الأحياء العشوائية، لافتا إلى أن كل من يرى مقبرة العمرة لأول وهلة يعتقد أنها أرض فضاء تعود ملكيتها لأحد المواطنين، وذلك لافتقادها لأي مظهر من مظاهر المقابر، فهي تفتقد للتسوير أو وجود سياج حديدي يحميها من العبث.
وذكر سالم حسين أن ملاصقة المقبرة للمنازل حولها إلى مكب للنفايات، في ظل وجود من لا يراعي حرمة الموتى ويستهين بها، مبينا أن تاريخ المقبرة يعود إلى أكثر من 50 عاما، حين كان الأهالي يدفنون فيها موتاهم باعتبارها قريبة منهم، بدلا من التوجه إلى أماكن بعيدة.
وطالب حسين أمانة العاصمة المقدسة بضرورة الاهتمام بمثل هذه المقابر وتسويرها، وحمايتها من العابثين الذين لا يحترمون الموتى، فضلا عن عبث الحيوانات والكلاب الضالة فيها.
ورأى سعود الجامعي أن المقبرة تحتاج إلى أسوار وباب من أجل حماية قداستها من العابثين، مبينا أن كثيرا من الأطفال يمارسون لعب كرة القدم على القبور دون أن يدركوا فداحة ما يفعلون.
وأوضح الجامعي أن انكشاف المقبرة جعلها مرتعا للكلاب الضالة التي تكثر في الحي، ملمحا إلى أن بعضا من فاعلي الخير يستأجرون من ينظف المقبرة، خصوصا بعد أن تتكدس النفايات فيها بكثافة.
وشدد الجامعي على ضرورة تسوير المقبرة أسوة بغيرها من المقابر الأخرى في الأحياء المجاورة وحماية قداستها، التي تنتهك ليل نهار.
وأشار عبدالمجيد عاطي إلى أن كثيرا من أهالي الحي يتألمون وهم يرون المقبرة تنتهك من العابرين والحيوانات الضالة والنفايات، خصوصا أنها تحتضن أقاربهم الموتى، مشددا على أهمية تحرك أمانة العاصمة المقدسة وتسوير المقبرة ووضع اللوحات الإرشاية توضح موقعها، وتتعهدها بالصيانة من حين لآخر.
في المقابل، أكد مدير الإعلام والنشر في أمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني لـ«عكاظ» أن لدى الأمانة مشروعا
يعنى بالمقابر في كل أحياء العاصمة المقدسة يتمثل في البحث عنها، وذلك بتحديد أماكنها والعمل على تسويرها وحمايتها من العبث.
واستنكر أهالي الحي انتهاك حرمة الموتى التي يرونها على مدار الساعة أمامهم من قبل المارة الذين يدخلون المقبرة ويعتقدون أنهم على أرض فضاء متاخمة للمساكن، ولا يوجد حولها ما يوحي بوجودها.
وشدد سكان العمرة على أهمية أن تتدخل أمانة العاصمة المقدسة وتحمي الموتى في المقبرة من الانتهاكات التي تطالهم ليل نهار، بتسويرها، ووضع لوحات إرشادية تنبه العابرين بوجودها، وتنظيفها من المخلفات التي تكدست فيها.
وشكا طلال سعيد من الانتهاكات التي تطال مقبرة العمرة، لافتقادها للتسوير، مشيرا إلى أن الحيوانات والكلاب الضالة تعبث فيها دون رادع، فضلا عن أن الأهالي يتخلصون من النفايات فيها.
وأفاد سعيد أن هذا حال جميع المقابر التي توجد في الأحياء العشوائية، لافتا إلى أن كل من يرى مقبرة العمرة لأول وهلة يعتقد أنها أرض فضاء تعود ملكيتها لأحد المواطنين، وذلك لافتقادها لأي مظهر من مظاهر المقابر، فهي تفتقد للتسوير أو وجود سياج حديدي يحميها من العبث.
وذكر سالم حسين أن ملاصقة المقبرة للمنازل حولها إلى مكب للنفايات، في ظل وجود من لا يراعي حرمة الموتى ويستهين بها، مبينا أن تاريخ المقبرة يعود إلى أكثر من 50 عاما، حين كان الأهالي يدفنون فيها موتاهم باعتبارها قريبة منهم، بدلا من التوجه إلى أماكن بعيدة.
وطالب حسين أمانة العاصمة المقدسة بضرورة الاهتمام بمثل هذه المقابر وتسويرها، وحمايتها من العابثين الذين لا يحترمون الموتى، فضلا عن عبث الحيوانات والكلاب الضالة فيها.
ورأى سعود الجامعي أن المقبرة تحتاج إلى أسوار وباب من أجل حماية قداستها من العابثين، مبينا أن كثيرا من الأطفال يمارسون لعب كرة القدم على القبور دون أن يدركوا فداحة ما يفعلون.
وأوضح الجامعي أن انكشاف المقبرة جعلها مرتعا للكلاب الضالة التي تكثر في الحي، ملمحا إلى أن بعضا من فاعلي الخير يستأجرون من ينظف المقبرة، خصوصا بعد أن تتكدس النفايات فيها بكثافة.
وشدد الجامعي على ضرورة تسوير المقبرة أسوة بغيرها من المقابر الأخرى في الأحياء المجاورة وحماية قداستها، التي تنتهك ليل نهار.
وأشار عبدالمجيد عاطي إلى أن كثيرا من أهالي الحي يتألمون وهم يرون المقبرة تنتهك من العابرين والحيوانات الضالة والنفايات، خصوصا أنها تحتضن أقاربهم الموتى، مشددا على أهمية تحرك أمانة العاصمة المقدسة وتسوير المقبرة ووضع اللوحات الإرشاية توضح موقعها، وتتعهدها بالصيانة من حين لآخر.
في المقابل، أكد مدير الإعلام والنشر في أمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني لـ«عكاظ» أن لدى الأمانة مشروعا
يعنى بالمقابر في كل أحياء العاصمة المقدسة يتمثل في البحث عنها، وذلك بتحديد أماكنها والعمل على تسويرها وحمايتها من العبث.