السيسي يستقبل وصيف الأمم الأفريقية .. والحزن يعم شوارع مصر
الثلاثاء / 10 / جمادى الأولى / 1438 هـ الثلاثاء 07 فبراير 2017 02:13
محمد حفني (القاهرة)
استقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بمطار القاهرة الدولي أمس بعثة المنتخب الوطني المصري لكرة القدم عقب عودتها بعد المشاركة في كأس الأمم الأفريقية في دورتها الـ 31 بالغابون، وخسارة المنتخب المصري أمام نظيره الكاميروني في النهائي بهدفين مقابل هدف واحد واحتلاله المرتبة الثانية. وأعد مطار القاهرة «تورتة» ومنصة داخل الصالة الرئيسية بالمطار تكريما لهم على ما حققوه في البطولة.
وكانت حالة من الاستياء العارم بالشارع الرياضي أعقبت خسارة المنتخب للنهائي الأفريقي، ووضح ذلك على المصريين في المقاهي والأندية الرياضية التي فتحت شاشات العرض لزف العرس الرياضي المرتقب، بعد أن كان الكل يتأهب للاحتفال بحصول المنتخب المصري على الكأس للمرة الثامنة. وكانت الاستعدادات على أشدها لاستقبال الجماهير المتوافدين على المقاهي قبل المباراة بساعتين وأكثر، وعقب الهزيمة دخلت الجماهير في نوبة بكاء شديدة، إذ إنهم كانوا في انتظار الفرحة بالكأس، والاحتفال في الشوارع حتى الفجر، ولكن «السكون» كان عنوان الشوارع الرئيسية في مصر، مثل شارع جامعة الدول العربية بحي المهندسين المتزين بالأعلام.
وعقب المباراة، سادت حالة فراغ في المقاهي، التي شهدت أجواء مثيرة خلال الأسابيع الماضية، إذ كان يتوافد عليها الجميع صغارا وكبارا ومن الجنسين نساء ورجالا وعلى اختلاف ميولهم، ليشجعوا جميعا منتخب مصر أمام الكاميرون في المباراة النهائية بملعب الصداقة بليبرفيل بالغابون.
ولكن في مقابل هذه المشاعر السلبية والحزينة، كان هناك شبه إجماع بالنسبة للجماهير الكروية في مصر بشأن إجادة «الفراعنة» في المباريات السابقة. وجاءت الإشادة على وجه الخصوص بالروح القتالية للاعبين واستبسالهم في تقديم مستويات فنية تجاوزت كل الغيابات التي ضربت صفوف المنتخب المصري قبل البطولة.
ورصدت «عكاظ» حالة الغضب بين الشباب بعد الخروج، وأكد رمضان إبراهيم أن أداء المنتخب كان ضعيفا جدا في الشوط الثاني، ولم يقدم شيئا يذكر، وأنه استحق الخروج بعد أن كان ينافس على الكأس، وقال عمرو محمد إنه منذ بداية المباراة ظهر المنتخب ضعيفا سواء من الناحية الفنية أو البدنية أمام منتخب الكاميرون، موضحا أن جميع لاعبي الفراعنة كانوا يلعبون المباراة على أمل التعادل واللجوء إلى الضربات الترجيحية.
وكان لكأس الأمم الأفريقية مردود إيجابي في مصر خصوصا بعد اللحمة العربية المشاركة للمنتخب المصري، فضلا عن عودة بائعي الأعلام من جديد ينتشرون في أرجاء جميع المحافظات المصرية يحملون أعلام مصر التي ترفرف في سمائها، وعادت المقاهي والقاعات والكافيهات لتفتح أبوابها أمام الجماهير لمتابعة المباراة عبر شاشاتها، إذ فتحت تسعيرة خاصة أمام المشجعين، كما عادت المحلات الرياضية لتبيع تيشيرتات المنتخب المصري، و«راسمو التاتو» برسم أعلام مصر على وجوه الأطفال.
وكانت حالة من الاستياء العارم بالشارع الرياضي أعقبت خسارة المنتخب للنهائي الأفريقي، ووضح ذلك على المصريين في المقاهي والأندية الرياضية التي فتحت شاشات العرض لزف العرس الرياضي المرتقب، بعد أن كان الكل يتأهب للاحتفال بحصول المنتخب المصري على الكأس للمرة الثامنة. وكانت الاستعدادات على أشدها لاستقبال الجماهير المتوافدين على المقاهي قبل المباراة بساعتين وأكثر، وعقب الهزيمة دخلت الجماهير في نوبة بكاء شديدة، إذ إنهم كانوا في انتظار الفرحة بالكأس، والاحتفال في الشوارع حتى الفجر، ولكن «السكون» كان عنوان الشوارع الرئيسية في مصر، مثل شارع جامعة الدول العربية بحي المهندسين المتزين بالأعلام.
وعقب المباراة، سادت حالة فراغ في المقاهي، التي شهدت أجواء مثيرة خلال الأسابيع الماضية، إذ كان يتوافد عليها الجميع صغارا وكبارا ومن الجنسين نساء ورجالا وعلى اختلاف ميولهم، ليشجعوا جميعا منتخب مصر أمام الكاميرون في المباراة النهائية بملعب الصداقة بليبرفيل بالغابون.
ولكن في مقابل هذه المشاعر السلبية والحزينة، كان هناك شبه إجماع بالنسبة للجماهير الكروية في مصر بشأن إجادة «الفراعنة» في المباريات السابقة. وجاءت الإشادة على وجه الخصوص بالروح القتالية للاعبين واستبسالهم في تقديم مستويات فنية تجاوزت كل الغيابات التي ضربت صفوف المنتخب المصري قبل البطولة.
ورصدت «عكاظ» حالة الغضب بين الشباب بعد الخروج، وأكد رمضان إبراهيم أن أداء المنتخب كان ضعيفا جدا في الشوط الثاني، ولم يقدم شيئا يذكر، وأنه استحق الخروج بعد أن كان ينافس على الكأس، وقال عمرو محمد إنه منذ بداية المباراة ظهر المنتخب ضعيفا سواء من الناحية الفنية أو البدنية أمام منتخب الكاميرون، موضحا أن جميع لاعبي الفراعنة كانوا يلعبون المباراة على أمل التعادل واللجوء إلى الضربات الترجيحية.
وكان لكأس الأمم الأفريقية مردود إيجابي في مصر خصوصا بعد اللحمة العربية المشاركة للمنتخب المصري، فضلا عن عودة بائعي الأعلام من جديد ينتشرون في أرجاء جميع المحافظات المصرية يحملون أعلام مصر التي ترفرف في سمائها، وعادت المقاهي والقاعات والكافيهات لتفتح أبوابها أمام الجماهير لمتابعة المباراة عبر شاشاتها، إذ فتحت تسعيرة خاصة أمام المشجعين، كما عادت المحلات الرياضية لتبيع تيشيرتات المنتخب المصري، و«راسمو التاتو» برسم أعلام مصر على وجوه الأطفال.