والد الذيابي: تلقينا نبأ استشهاده بفخر واعتزاز
زارت منزل أسرته في بحرة
الثلاثاء / 10 / جمادى الأولى / 1438 هـ الثلاثاء 07 فبراير 2017 02:17
عبدالعزيز الربيعي (مكة المكرمة)
Florest66@
روى مسحل بن سلطان الذيابي العتيبي لـ«عكاظ» بكثير من الفخر والاعتزاز آخر اللحظات التي عاشها مع ابنه «ثامر» الذي استشهد إثر الهجوم الإرهابي على الفرقاطة السعودية «جلالة الملك المدينة» من قبل المتمردين الحوثيين، أثناء قيامها بدورية مراقبة في جنوب البحر الأحمر.
وقال العتيبي لـ«عكاظ» التي زارته في منزله في محافظة بحرة: «تلقيت نبأ استشهاد ابني البطل ثامر من شقيقي نور في الثامنة من صباح يوم الحادثة، بكل فخر، وبقلب مؤمن بقضاء الله وقدره، إيمانا مني بأن وجه الله تعالى هو الباقي، ومتشرفا باستشهاد أحد أبنائي مدافعا عن الدين والوطن»، موضحا أن ابنه ودع أسرته قبل أسبوعين من استشهاده، وكان آخر اتصال بينهم قبل مغادرته للمهمة في الأسطول الغربي في محافظة جدة بنصف ساعة.
وأضاف: «ودعني وكان الوداع الأخير، وعاد إلينا ولله الحمد شهيدا قدم روحه فداء للدين والوطن»، مبينا أن الشهيد كان يودع أسرته وأشقاءه ويذكرهم بحب الوطن، والروح العالية التي يتمتع بها جميع الزملاء في مواجهة الأعداء من الميليشيات الحوثية.
وذكر أن ثامر هو الثالث بين أشقائه الذين يعملون جميعهم في السلك العسكري لخدمة وطنهم، لافتا إلى أن الشهيد
متزوج ولديه طفلان أحمد يبلغ من العمر عاما ونصف وفيصل يبلغ من العمر ثمانية أشهر.
إلى ذلك، «اعتبر عم الشهيد نور بن سلطان الذيابي استشهاد ثامر فخرا للجميع؛ لأنه كان يدافع عن الدين والملك والوطن، وهو شرف يتمناه الجميع، ملمحا إلى أنه تلقى خبر استشهاده بكل صبر ورضا، وأبلغ شقيقه والد الشهيد»، مبينا أنهم انتقلوا جميعا إلى البحرية في جدة، واستقبلتهم القيادات العسكرية، وزملاء الشهيد، وبعد أن تسلموا جثمانه أدوا الصلاة عليه في الحرم المكي الشريف، ودفن جثمانه في مقبرة الشهداء.
وأفاد نور الذيابي أنهم تلقوا العزاء من زملاء الشهيد ومكتب الوزير، لافتا إلى أن ذلك غير مستغرب عن القيادة الرشيدة التي تقف مع أبناء الشعب في الظروف كافة.
وعبر شقيقا الشهيد طارق وعبدالكريم عن فخرهما بثامر الذي استشهد، مؤكدين أنهم سيقتفيان أثره في حماية الدين والوطن من الأعداء.
وأشار خال الشهيد مشعان الذيابي إلى أن استشهاد ثامر فخر لكل سعودي، معتبرا الموت من أجل الوطن شرفا وفخرا لكل مواطن، داعيا الله تعالى أن يتقبله من الشهداء، ويسكنه فسيح جناته.
يذكر أن الشهيد ثامر بن مسحل بن سلطان الذيابي العتيبي استشهد وهو يبلغ من العمر 28 عاما، وكان يعيش مع والده في منزله ويعول زوجته وطفليه.
روى مسحل بن سلطان الذيابي العتيبي لـ«عكاظ» بكثير من الفخر والاعتزاز آخر اللحظات التي عاشها مع ابنه «ثامر» الذي استشهد إثر الهجوم الإرهابي على الفرقاطة السعودية «جلالة الملك المدينة» من قبل المتمردين الحوثيين، أثناء قيامها بدورية مراقبة في جنوب البحر الأحمر.
وقال العتيبي لـ«عكاظ» التي زارته في منزله في محافظة بحرة: «تلقيت نبأ استشهاد ابني البطل ثامر من شقيقي نور في الثامنة من صباح يوم الحادثة، بكل فخر، وبقلب مؤمن بقضاء الله وقدره، إيمانا مني بأن وجه الله تعالى هو الباقي، ومتشرفا باستشهاد أحد أبنائي مدافعا عن الدين والوطن»، موضحا أن ابنه ودع أسرته قبل أسبوعين من استشهاده، وكان آخر اتصال بينهم قبل مغادرته للمهمة في الأسطول الغربي في محافظة جدة بنصف ساعة.
وأضاف: «ودعني وكان الوداع الأخير، وعاد إلينا ولله الحمد شهيدا قدم روحه فداء للدين والوطن»، مبينا أن الشهيد كان يودع أسرته وأشقاءه ويذكرهم بحب الوطن، والروح العالية التي يتمتع بها جميع الزملاء في مواجهة الأعداء من الميليشيات الحوثية.
وذكر أن ثامر هو الثالث بين أشقائه الذين يعملون جميعهم في السلك العسكري لخدمة وطنهم، لافتا إلى أن الشهيد
متزوج ولديه طفلان أحمد يبلغ من العمر عاما ونصف وفيصل يبلغ من العمر ثمانية أشهر.
إلى ذلك، «اعتبر عم الشهيد نور بن سلطان الذيابي استشهاد ثامر فخرا للجميع؛ لأنه كان يدافع عن الدين والملك والوطن، وهو شرف يتمناه الجميع، ملمحا إلى أنه تلقى خبر استشهاده بكل صبر ورضا، وأبلغ شقيقه والد الشهيد»، مبينا أنهم انتقلوا جميعا إلى البحرية في جدة، واستقبلتهم القيادات العسكرية، وزملاء الشهيد، وبعد أن تسلموا جثمانه أدوا الصلاة عليه في الحرم المكي الشريف، ودفن جثمانه في مقبرة الشهداء.
وأفاد نور الذيابي أنهم تلقوا العزاء من زملاء الشهيد ومكتب الوزير، لافتا إلى أن ذلك غير مستغرب عن القيادة الرشيدة التي تقف مع أبناء الشعب في الظروف كافة.
وعبر شقيقا الشهيد طارق وعبدالكريم عن فخرهما بثامر الذي استشهد، مؤكدين أنهم سيقتفيان أثره في حماية الدين والوطن من الأعداء.
وأشار خال الشهيد مشعان الذيابي إلى أن استشهاد ثامر فخر لكل سعودي، معتبرا الموت من أجل الوطن شرفا وفخرا لكل مواطن، داعيا الله تعالى أن يتقبله من الشهداء، ويسكنه فسيح جناته.
يذكر أن الشهيد ثامر بن مسحل بن سلطان الذيابي العتيبي استشهد وهو يبلغ من العمر 28 عاما، وكان يعيش مع والده في منزله ويعول زوجته وطفليه.