مياه مجهولة تُغرق «صناعية الحوية»
المستثمرون استنجدوا بأمانة الطائف والشركة الوطنية
الأربعاء / 11 / جمادى الأولى / 1438 هـ الأربعاء 08 فبراير 2017 02:01
بدر القثامي (الطائف) bakor_1398@
غمرت مياه مجهولة المصدر شوارع صناعية الحوية (شمالي الطائف)، وتسربت إلى ورش إصلاح المركبات، وأضحت بؤرا تصدر الروائح الكريهة والحشرات في المنطقة، وتساءل الأهالي والمستثمرون عن دور الجهات المختصة، خصوصا الأمانة وشركة المياه الوطنية في معالجة المشكلة التي تتفاقم يوما بعد آخر.
وذكر سالم الحربي أنهم أصبحوا يتجنبون زيارة صناعية الحوية خشية تفاقم الأضرار التي تصيب سياراتهم بفعل المياه المتدفقة في ممراتها، فضلا عن تسببها في تلف الأسفلت ونشر الحفر فيه، مشددا على أهمية أن تتحرك أمانة الطائف وشركة المياه الوطنية لإيجاد حلول للمشكلة.
وأفاد سلمان العتيبي أن صناعية الحوية تحولت إلى منطقة لتلف المركبات بعد أن غمرتها المياه، مشيرا إلى أن الصرف زحف من مساكن الأهالي حتى وصل إلى المنطقة الصناعية، مطالبا الجهات المختصة بتدارك الوضع سريعا.
وأكد العامل محمد إقبال أن انتشار المياه مجهولة المصدر بين الورش كبدهم خسائر فادحة، لافتا إلى أنها تسربت من الشوارع إلى ورشهم، وحدت من إقبال الناس عليهم.
وأشار إلى أنهم في ظل هذا الوضع لجأوا لاستخدام وسائل بدائية للتخلص من المياه المتدفقة، منها جرفها يدويا أو الاستعانة بمولدات الشفط.
وبين عمر سليمان أنهم لا يعرفون مصدر المياه المتدفقة على صناعية الحوية، فهناك من يعتقد أنها جوفية، وآخرون يرون أنها صرف صحي، مشيرا إلى أنهم متفقون على خطرها بعد أن غدت تصدر لهم الأوبئة والحشرات والروائح الكريهة فضلا عن تسببها في تكبيدهم خسائر فادحة.
وشدد سليمان على أهمية أن تتحرك أمانة الطائف وشركة المياه الوطنية لتدارك الوضع، وتوجد لهم الحلول بعد أن تفاقم الوضع وبات لا يحتمل.
وذكر سالم الحربي أنهم أصبحوا يتجنبون زيارة صناعية الحوية خشية تفاقم الأضرار التي تصيب سياراتهم بفعل المياه المتدفقة في ممراتها، فضلا عن تسببها في تلف الأسفلت ونشر الحفر فيه، مشددا على أهمية أن تتحرك أمانة الطائف وشركة المياه الوطنية لإيجاد حلول للمشكلة.
وأفاد سلمان العتيبي أن صناعية الحوية تحولت إلى منطقة لتلف المركبات بعد أن غمرتها المياه، مشيرا إلى أن الصرف زحف من مساكن الأهالي حتى وصل إلى المنطقة الصناعية، مطالبا الجهات المختصة بتدارك الوضع سريعا.
وأكد العامل محمد إقبال أن انتشار المياه مجهولة المصدر بين الورش كبدهم خسائر فادحة، لافتا إلى أنها تسربت من الشوارع إلى ورشهم، وحدت من إقبال الناس عليهم.
وأشار إلى أنهم في ظل هذا الوضع لجأوا لاستخدام وسائل بدائية للتخلص من المياه المتدفقة، منها جرفها يدويا أو الاستعانة بمولدات الشفط.
وبين عمر سليمان أنهم لا يعرفون مصدر المياه المتدفقة على صناعية الحوية، فهناك من يعتقد أنها جوفية، وآخرون يرون أنها صرف صحي، مشيرا إلى أنهم متفقون على خطرها بعد أن غدت تصدر لهم الأوبئة والحشرات والروائح الكريهة فضلا عن تسببها في تكبيدهم خسائر فادحة.
وشدد سليمان على أهمية أن تتحرك أمانة الطائف وشركة المياه الوطنية لتدارك الوضع، وتوجد لهم الحلول بعد أن تفاقم الوضع وبات لا يحتمل.