طائرات مجهولة تقصف «فتح الشام».. وسقوط مدنيين
الأربعاء / 11 / جمادى الأولى / 1438 هـ الأربعاء 08 فبراير 2017 02:06
أ. ف. ب (بيروت)
قضى 30 شخصا على الأقل بينهم مدنيون أمس (الثلاثاء) في غارات جوية لم تعرف هوية الطائرات التي نفذتها على مقار لجبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا) في شمال غرب سورية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «استهدفت عشر غارات جوية مقار لجبهة فتح الشام ومحيطها في مدينة إدلب، ما أسفر عن مقتل 30 شخصا على الأقل، بينهم عشرة مدنيين ومقاتلون».
وأفاد المرصد أن الحصيلة «مرشحة للارتفاع لوجود مفقودين تحت الأنقاض»، مشيرا إلى أن «عمليات الإنقاذ وانتشال الجثث لا تزال مستمرة». لافتا إلى أنه لم يتضح حتى الآن ما إذا كانت طائرات حربية روسية أو تابعة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن نفذت الغارات.
ونفى الجيش الروسي بدوره شن غارات على مدينة إدلب. وأكد أن «طائرات الجيش الروسي لم تشن أي ضربات على إدلب البارحة أو خلال هذا الأسبوع أو حتى منذ بداية العام 2017».
وينص اتفاق وقف إطلاق النار، على عدم قصف المناطق التي تسيطر عليها الفصائل، بما فيها المناطق التي تنتشر فيها جبهة فتح الشام، التابعة لتنظيم القاعدة.
في غضون ذلك، من المفترض أن تشرع اللجان الثلاثية (التركية- الروسية- الإيرانية)، بوضع آليات وقف إطلاق النار على الأراضي السورية، وذلك بعد اجتماع الأستانة2 أمس الأول، إلا أن جبهات القتال في ريف دمشق ماتزال مشتعلة بين الفصائل وقوات النظام السوري الذي يحاول التقدم والسيطرة على ريف دمشق.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «استهدفت عشر غارات جوية مقار لجبهة فتح الشام ومحيطها في مدينة إدلب، ما أسفر عن مقتل 30 شخصا على الأقل، بينهم عشرة مدنيين ومقاتلون».
وأفاد المرصد أن الحصيلة «مرشحة للارتفاع لوجود مفقودين تحت الأنقاض»، مشيرا إلى أن «عمليات الإنقاذ وانتشال الجثث لا تزال مستمرة». لافتا إلى أنه لم يتضح حتى الآن ما إذا كانت طائرات حربية روسية أو تابعة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن نفذت الغارات.
ونفى الجيش الروسي بدوره شن غارات على مدينة إدلب. وأكد أن «طائرات الجيش الروسي لم تشن أي ضربات على إدلب البارحة أو خلال هذا الأسبوع أو حتى منذ بداية العام 2017».
وينص اتفاق وقف إطلاق النار، على عدم قصف المناطق التي تسيطر عليها الفصائل، بما فيها المناطق التي تنتشر فيها جبهة فتح الشام، التابعة لتنظيم القاعدة.
في غضون ذلك، من المفترض أن تشرع اللجان الثلاثية (التركية- الروسية- الإيرانية)، بوضع آليات وقف إطلاق النار على الأراضي السورية، وذلك بعد اجتماع الأستانة2 أمس الأول، إلا أن جبهات القتال في ريف دمشق ماتزال مشتعلة بين الفصائل وقوات النظام السوري الذي يحاول التقدم والسيطرة على ريف دمشق.