ذات ليلة من ليالي النمور مرعب آسيا، أتى كابوس أراد أن يخفق بالنمر وقد استطاع.. ذهب به إلى مرحلة الإخفاقات ثم مرحلة الرحيل وقع به في محطة الديون والطعون وانتظار الهبوط !!! الاتحاد أصبح جريحا، جميع الأمور العائقة صفعت بأوراق الإتي... دوامة الصدمات هي من دفع بها ذلك الكابوس...

أصبحت النمور جائعة.. والعشاق متعطشة.. داعمون وقفوا، رؤساء ذهبوا، لاعبون نفد صبرهم،، مدربون يصرخون واحدا تلو الآخر، لا يعرف ما الذي يحدث، بداية الاتحاد كانت بالقمة وصل إلى الصدارة حط رحاله في نهائي ولي العهد، باتت الأمور تظهر بشكل جميل.. العشاق تحقق حلمهم رسموا البهجة والسرور على أوجه المدرجات، بل الكابوس اتجه إلى أرشيف الفيفا وأظهر بقية مشوار القضايا.. ثم عادت الأمور إلى حزن ودموع.. أحكام قضائية استمرت على النادي الكل يطالب بحقوقه.. أجبروا على حسم نقاط الصدارة، ذهبت الروح من أيدي اللاعبين واختفت أهازيج العشاق.. ودع كأس الملك بخسارة قاسية.. وماذا بعد؟!

الى أين سيذهب بك الكابوس لم نشاهد الوقوف بجانب الاتحاد ولم نسمع بتبرعات أعضاء الشرف، هل السبب أن رجلا من رجالات النمور هو من قام بكل تلك الأمور أم أن أسوار النادي ستهدم ويمحو اسم الاتحاد؟، قصة ليس لها جواب ولنا المزيد في استقبال حزن هذا الكيان... والسلام عليك أيها النمر الجريح..