زوجة الصمداني لـ«عكاظ»: اشترطوا 12 ألفا لعلاجه والسفارة أنقذتنا
جدة: وصول مصاب حادثة انهيار سقالة «دبي» في رياح 2 فبراير
الخميس / 12 / جمادى الأولى / 1438 هـ الخميس 09 فبراير 2017 01:58
حسين هزازي (جدة)
h_hzazi @
وصل إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة أمس الأول (الثلاثاء) مروان الصمداني (36 عاما) المصاب السعودي الوحيد في حادثة انهيار «سقالة دبي» التي تزامنت في نفس يوم سقوط رافعة «دبي» في شارع الشيخ الزايد يوم الجمعة الموافق 2 فبراير الماضي.
وروت زوجة المصاب نجلاء سمرقندي لـ«عكاظ» تفاصيل معاناة زوجها بعد الحادثة، ورفض المستشفى الخاص في دبي علاجه مشترطا توفير مبلغ 12 ألف درهم (ما يعادل 12 ألف ريال)، مؤكدة تدخل السفارة السعودية في الإمارات وإجبارها الشركة المتسببة في الحادثة بسداد تكاليف العلاج، وقالت: «لولا ذلك التدخل العاجل لما تم علاجه».
وكان الصمداني وأسرته في رحلة ترفيهية خلال إجازة الربيع الماضية في دبي، في منطقة تسمى «جي بي آر»، وتصادف ذلك مع هبوب رياح شديدة في اليوم نفسه لتنهار السقالة على هناجر بالشارع العام ليصاب وتنجو زوجته وابنهما الذي لم يتجاوز عمره سبع سنوات.
وأشارت الزوجة إلى أن الحاضرين تدخلوا سريعا لإخراج زوجها من تحت ركام «الهناجر» وإنقاذه، ليحضر الإسعاف على الفور، ثم تم نقله إلى مستشفى الراشد العام لتلقي العلاج، لكن المستشفى رفض العلاج إلا بعد دفع مبلغ (تحت الحساب).
وقالت: «طلبت المساعدة من الأقارب في السعودية، إذ إن المبلغ لم يكن متوافراً في حينها».
وأضاف شقيق المصاب هاني الصمداني لـ«عكاظ»: «قمنا بإجراء اتصال على الخارجية السعودية التي قامت بتحويلنا مباشرة إلى السفارة السعودية هاتفياً، وتم إبلاغهم بالحادثة، وبدورهم تابعوا علاجه مع المستشفى، وتذليل كافة العقبات حتى تم دفع مبلغ العلاج من قبل الشركة المسؤولة عن السقالة في المنطقة التي سقطت بها».
وأوضح أن شقيقه مروان أجرى ثلاث عمليات بسبب ثلاثة كسور في الساق وخلع في القدم، وينتظر العملية الرابعة بعد شهر من الآن، ولا يستطيع التحرك أو الجلوس في الوقت الحاضر.
وصل إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة أمس الأول (الثلاثاء) مروان الصمداني (36 عاما) المصاب السعودي الوحيد في حادثة انهيار «سقالة دبي» التي تزامنت في نفس يوم سقوط رافعة «دبي» في شارع الشيخ الزايد يوم الجمعة الموافق 2 فبراير الماضي.
وروت زوجة المصاب نجلاء سمرقندي لـ«عكاظ» تفاصيل معاناة زوجها بعد الحادثة، ورفض المستشفى الخاص في دبي علاجه مشترطا توفير مبلغ 12 ألف درهم (ما يعادل 12 ألف ريال)، مؤكدة تدخل السفارة السعودية في الإمارات وإجبارها الشركة المتسببة في الحادثة بسداد تكاليف العلاج، وقالت: «لولا ذلك التدخل العاجل لما تم علاجه».
وكان الصمداني وأسرته في رحلة ترفيهية خلال إجازة الربيع الماضية في دبي، في منطقة تسمى «جي بي آر»، وتصادف ذلك مع هبوب رياح شديدة في اليوم نفسه لتنهار السقالة على هناجر بالشارع العام ليصاب وتنجو زوجته وابنهما الذي لم يتجاوز عمره سبع سنوات.
وأشارت الزوجة إلى أن الحاضرين تدخلوا سريعا لإخراج زوجها من تحت ركام «الهناجر» وإنقاذه، ليحضر الإسعاف على الفور، ثم تم نقله إلى مستشفى الراشد العام لتلقي العلاج، لكن المستشفى رفض العلاج إلا بعد دفع مبلغ (تحت الحساب).
وقالت: «طلبت المساعدة من الأقارب في السعودية، إذ إن المبلغ لم يكن متوافراً في حينها».
وأضاف شقيق المصاب هاني الصمداني لـ«عكاظ»: «قمنا بإجراء اتصال على الخارجية السعودية التي قامت بتحويلنا مباشرة إلى السفارة السعودية هاتفياً، وتم إبلاغهم بالحادثة، وبدورهم تابعوا علاجه مع المستشفى، وتذليل كافة العقبات حتى تم دفع مبلغ العلاج من قبل الشركة المسؤولة عن السقالة في المنطقة التي سقطت بها».
وأوضح أن شقيقه مروان أجرى ثلاث عمليات بسبب ثلاثة كسور في الساق وخلع في القدم، وينتظر العملية الرابعة بعد شهر من الآن، ولا يستطيع التحرك أو الجلوس في الوقت الحاضر.