الغامدي: كنت جهادياً في أفغانستان.. والصحويون إخوانيون
قال إن تراجع الحركيين في التسعينات كان تكتيكياً
الخميس / 12 / جمادى الأولى / 1438 هـ الخميس 09 فبراير 2017 02:28
عبدالله الدهاس (مكة المكرمة)
aldhass@
اتهم رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكة المكرمة سابقا الدكتور أحمد بن قاسم الغامدي رموز وجيل الصحوة أنهم «منتج لجماعة الإخوان في المملكة» خلال أمسية أقيمت بمهرجان الحارة المكية مساء أمس الأول بمكة المكرمة.
وقال الغامدي إن «جماعة الإخوان لهم خطة وهدف سياسي هو إقامة الخلافة الإسلامية كما يدعون»، مشيراً إلى أن «الجيل الذي جمع ما بين العلم من السلفيين والحركة عند الإخوانيين وهم جيل الصحوة أو جماعة السرورية اكتسحوا قوة الجماعات الأخرى»، لافتا إلى أنه «تدرج في الفهم والاطلاع وبلغ رتبة كبيرة من التشدد لولا لطف الله لكان في حال آخر». وأضاف «تعاني جماعة الإخوان من نقص التأصيل العلمي ويعانون من الفكر الحركي وأن أسلوبهم في القيادة لا يتيح للمجتمع المشاركة، وإنما يقصون الجميع ويتفردون بتفكيرهم ويمثلون سرطانا في المجتمع؛ لأن ولاءهم لمرشد الجماعة وليس لسلطة الحاكم»، مشدداً على أنهم «استطاعوا الوصول إلى المنبر التعليمي في المملكة من خلال مدارسنا وجامعاتنا ومعاهدنا وساهموا في أدلجة الفكر لدى اتباعهم كمنهجية علمية غير الصورة العملية التي يمارسونها».
وذهب في سياق حديثه إلى أن «بعد حرب الخليج حدثت إشكالية كبيرة حيال جواز الاستعانة بالكفار وقام التيار السروري والصحوي بالمهاجمة بشكل قبيح امتد لداخل النسيج الاجتماعي وأصبح نوعا من المهاجمة وليس اختلافا فكريا مهذبا بل هجوم واتهام وصدام وهذه الإشكالية»، مشيرا إلى أن «تراجع الصحويين في التسعينات الميلادية هو تحول تكتيكي وليس تراجعا عن الأفكار، لافتا إلى أنه وجد أن هناك قسوة وظلما في تصنيف المجتمع وبدأ كل يجيش الناس ضد العلمانيين والليبراليين والحداثيين».
وأوضح أن «المشتهر في منطقة الباحة والجنوب بصفة عامة كان المذهب الشافعي»، مشيرا إلى أن «الحياة في جدة أكثر اتساعا وتسامحا وفيها نوع من الصلات الاجتماعية الأقوى حيث كانت تجاور عائلته مدرب الأهلي ديدي وشخصا بريطانيا» لافتا إلى أنه «حضر السينما عندما كان في المرحلة المتوسطة مع أشخاص يونانيين وبريطانيين».
وبين الدكتور الغامدي أنه «في حادثة جهيمان لم يكن يخطر على ذهن أي شخص اقتحام الحرم الشريف وتهديد الأمن لأهداف سياسية وهذه الحادثة كانت صدمة كبيرة»، مشيرا إلى أن «جماعة التبليغ يتميزون بحسن الخلق والحرص على العاصي ولكنهم بعيدون عن الناحية العلمية وتكثر لديهم الجهالات، بينما السلفيون يتميزون بالغلظة والشدة وعندهم قدر كبير من العلم والبحث»، لافتاً إلى أنه «ذهب إلى أفغانستان في عام 1409هـ مع جماعة الجهاديين ووجد الفكر التكفيري حاضرا في صفوف المقاتلين».
ولفت الغامدي إلى أنه «عايش مشاركة المرأة في منطقة الباحة، حيث تعمل من الصباح إلى المساء مثلها مثل الرجل ويسلمون على الرجال ولم يكن فيه إقصاء»، مسترجعاً أن والدته «تحدثه عن امرأة كانت تحلق للرجال في منطقتهم بحضور زوجها»، لافتا إلى أن «المرأة كانت تلبس اللباس الذي يغطي الرأس فقط وبعضهن قد تتلثم فقط وتقابل الجار وابن العم والغريب ويسألها بكل احترام وأدب لا إقصاء ولا تجاوز». وحول التنظيم الجديد لجهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قال الغامدي الكثير من أصحاب الرؤى المتشددة وظفوا هذا الجهاز لتحقيق أهداف معينة وأصبح مخترقا وحدثت اخطاء وتجاوزات كبيرة جدا ومقززة ومؤثرة بشكل خطير حتى على سمعة الدولة وأما التنظيم الجديد فقد حقق الهدف المهم وهو النصح بعيدا عن المشاركة في القبض.
اتهم رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكة المكرمة سابقا الدكتور أحمد بن قاسم الغامدي رموز وجيل الصحوة أنهم «منتج لجماعة الإخوان في المملكة» خلال أمسية أقيمت بمهرجان الحارة المكية مساء أمس الأول بمكة المكرمة.
وقال الغامدي إن «جماعة الإخوان لهم خطة وهدف سياسي هو إقامة الخلافة الإسلامية كما يدعون»، مشيراً إلى أن «الجيل الذي جمع ما بين العلم من السلفيين والحركة عند الإخوانيين وهم جيل الصحوة أو جماعة السرورية اكتسحوا قوة الجماعات الأخرى»، لافتا إلى أنه «تدرج في الفهم والاطلاع وبلغ رتبة كبيرة من التشدد لولا لطف الله لكان في حال آخر». وأضاف «تعاني جماعة الإخوان من نقص التأصيل العلمي ويعانون من الفكر الحركي وأن أسلوبهم في القيادة لا يتيح للمجتمع المشاركة، وإنما يقصون الجميع ويتفردون بتفكيرهم ويمثلون سرطانا في المجتمع؛ لأن ولاءهم لمرشد الجماعة وليس لسلطة الحاكم»، مشدداً على أنهم «استطاعوا الوصول إلى المنبر التعليمي في المملكة من خلال مدارسنا وجامعاتنا ومعاهدنا وساهموا في أدلجة الفكر لدى اتباعهم كمنهجية علمية غير الصورة العملية التي يمارسونها».
وذهب في سياق حديثه إلى أن «بعد حرب الخليج حدثت إشكالية كبيرة حيال جواز الاستعانة بالكفار وقام التيار السروري والصحوي بالمهاجمة بشكل قبيح امتد لداخل النسيج الاجتماعي وأصبح نوعا من المهاجمة وليس اختلافا فكريا مهذبا بل هجوم واتهام وصدام وهذه الإشكالية»، مشيرا إلى أن «تراجع الصحويين في التسعينات الميلادية هو تحول تكتيكي وليس تراجعا عن الأفكار، لافتا إلى أنه وجد أن هناك قسوة وظلما في تصنيف المجتمع وبدأ كل يجيش الناس ضد العلمانيين والليبراليين والحداثيين».
وأوضح أن «المشتهر في منطقة الباحة والجنوب بصفة عامة كان المذهب الشافعي»، مشيرا إلى أن «الحياة في جدة أكثر اتساعا وتسامحا وفيها نوع من الصلات الاجتماعية الأقوى حيث كانت تجاور عائلته مدرب الأهلي ديدي وشخصا بريطانيا» لافتا إلى أنه «حضر السينما عندما كان في المرحلة المتوسطة مع أشخاص يونانيين وبريطانيين».
وبين الدكتور الغامدي أنه «في حادثة جهيمان لم يكن يخطر على ذهن أي شخص اقتحام الحرم الشريف وتهديد الأمن لأهداف سياسية وهذه الحادثة كانت صدمة كبيرة»، مشيرا إلى أن «جماعة التبليغ يتميزون بحسن الخلق والحرص على العاصي ولكنهم بعيدون عن الناحية العلمية وتكثر لديهم الجهالات، بينما السلفيون يتميزون بالغلظة والشدة وعندهم قدر كبير من العلم والبحث»، لافتاً إلى أنه «ذهب إلى أفغانستان في عام 1409هـ مع جماعة الجهاديين ووجد الفكر التكفيري حاضرا في صفوف المقاتلين».
ولفت الغامدي إلى أنه «عايش مشاركة المرأة في منطقة الباحة، حيث تعمل من الصباح إلى المساء مثلها مثل الرجل ويسلمون على الرجال ولم يكن فيه إقصاء»، مسترجعاً أن والدته «تحدثه عن امرأة كانت تحلق للرجال في منطقتهم بحضور زوجها»، لافتا إلى أن «المرأة كانت تلبس اللباس الذي يغطي الرأس فقط وبعضهن قد تتلثم فقط وتقابل الجار وابن العم والغريب ويسألها بكل احترام وأدب لا إقصاء ولا تجاوز». وحول التنظيم الجديد لجهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قال الغامدي الكثير من أصحاب الرؤى المتشددة وظفوا هذا الجهاز لتحقيق أهداف معينة وأصبح مخترقا وحدثت اخطاء وتجاوزات كبيرة جدا ومقززة ومؤثرة بشكل خطير حتى على سمعة الدولة وأما التنظيم الجديد فقد حقق الهدف المهم وهو النصح بعيدا عن المشاركة في القبض.