رزان: جاهرت بـ«الحب» و«الموسيقى».. حروفها بلسم المجروحات!
بروفايل
الجمعة / 13 / جمادى الأولى / 1438 هـ الجمعة 10 فبراير 2017 02:53
سلطان بن بندر (جدة)
sultanbinbandar@
باليد ذاتها التي من المفترض أنها تمسك القلم الخاط لـقصائدها، تمسك رزان العتيبي قناعها الرمزي المغيب لحقيقة هويتها، رغم حواراتها الصحفية المعدودة وحضورها التويتري، تجاهر بالحب تارة، وبخيباته تارة أخرى، وتجاهر أيضاً بالغناء، وتكتب أبياتا تستعذبها الموجوعات اللواتي تقاسمن معها الحزن معها والشوارع، فضفضة: «شفني أفضفض ضيقتي لـ الشبابيك / واتقاسم الأحزان ويّا الشوارع».
تجربة لم تتعد حدود منتديات الشعر الإلكترونية، ومواقع التواصل الاجتماعي، إلا أنها استطاعت بهالتها الشعرية جمع نحو 70 ألف متابعٍ لها في تويتر. تقول في أحد حواراتها الصحفية إن فضاء التواصل الاجتماعي منحها محبة الناس، رغم الاعتقاد الذكوري القائل بنفي مقارنات شاعرية الإناث، ومحاولات اصطياد بعض الأبيات يرى الذكور اعوجاج وزنها، إلا أن رزان ترى في كل شطر وبيت تكتبه رداً على ما يقولون، تقول: «ليه انا عمري تمنيت ولقيت / شوف عينك «ترمو» احلامي نقص.. كنت طفلة يختصرها حلم بيت / لا ذكرته في سواليفي أغص».
وكغيرها من الشاعرات اللواتي فضلن الكتابة عن خيبات الحب الأنثوي الشرقي، والترنم بلسانهن الموجوع، ساعدت أبيات رزان المتباكية بمقلتي المرأة في صنع قاعدة جماهيرية نسوية لها، رغم الغيرة التي أيقنت بوجودها بين الشاعرات، تقول ذات وجع: «سمعت انك سعيد وعايش بدوني / معاد تهمك اخباري ولا تغريك.. يمررك السؤال وينخطف لوني / هما كل الكلام وما قدرت أحكيك».
ويظهر لمتابع قصائد رزان العتيبي وأبياتها الشعرية، مدى تأثرها الكبير بالقصائد المغناة عربياً وخليجياً، كنص «خوف تشرين» الذي قالت فيه: «أنا تشرين علمني أدس أحبابي كومة صوف / عشان إنْ مرني يرد الفراق أحيكهم منديل»، المظهر لتأثرها بأغنيات فيروز التي جاهرت بها في: «فيروز غني للصباحات بشويش / وع المفرق اللي كان بالله انطريني.. نرشف حنين ونقسم الهم ونطيش / واحكي لصوتك إرتعاشة يديني»، وبيتيها: «حزني الليلة مثل بحّة عبادي / كني اتقسم على اوتاره حنين.. من بُكا نسّاي ضاقت بي بلادي / وأجهلك تحكي عن أوجاعي سنين».
و«كل جرح يجي منك أشوفه عيد / تخيل كيف أحب الجرح وآعاني.. على شباك أحلامي وقفت اصيد / حمايم صبحنا واسأل تمناني»، و«غاب وترك لي من بقاياه سلسال / لا هزني طاريه رحت وحضنته»، وغيرها من الأبيات التي فاضت بها قريحة رزان العتيبي شعراً وقيلت على لسان «جمع مؤنث حالم»، لشاعرة جاهرت بالحب والغناء واسمها، ورفضت الأمسيات الشعرية رغم شيلتها الوحيدة وتعاونها الغنائي.
باليد ذاتها التي من المفترض أنها تمسك القلم الخاط لـقصائدها، تمسك رزان العتيبي قناعها الرمزي المغيب لحقيقة هويتها، رغم حواراتها الصحفية المعدودة وحضورها التويتري، تجاهر بالحب تارة، وبخيباته تارة أخرى، وتجاهر أيضاً بالغناء، وتكتب أبياتا تستعذبها الموجوعات اللواتي تقاسمن معها الحزن معها والشوارع، فضفضة: «شفني أفضفض ضيقتي لـ الشبابيك / واتقاسم الأحزان ويّا الشوارع».
تجربة لم تتعد حدود منتديات الشعر الإلكترونية، ومواقع التواصل الاجتماعي، إلا أنها استطاعت بهالتها الشعرية جمع نحو 70 ألف متابعٍ لها في تويتر. تقول في أحد حواراتها الصحفية إن فضاء التواصل الاجتماعي منحها محبة الناس، رغم الاعتقاد الذكوري القائل بنفي مقارنات شاعرية الإناث، ومحاولات اصطياد بعض الأبيات يرى الذكور اعوجاج وزنها، إلا أن رزان ترى في كل شطر وبيت تكتبه رداً على ما يقولون، تقول: «ليه انا عمري تمنيت ولقيت / شوف عينك «ترمو» احلامي نقص.. كنت طفلة يختصرها حلم بيت / لا ذكرته في سواليفي أغص».
وكغيرها من الشاعرات اللواتي فضلن الكتابة عن خيبات الحب الأنثوي الشرقي، والترنم بلسانهن الموجوع، ساعدت أبيات رزان المتباكية بمقلتي المرأة في صنع قاعدة جماهيرية نسوية لها، رغم الغيرة التي أيقنت بوجودها بين الشاعرات، تقول ذات وجع: «سمعت انك سعيد وعايش بدوني / معاد تهمك اخباري ولا تغريك.. يمررك السؤال وينخطف لوني / هما كل الكلام وما قدرت أحكيك».
ويظهر لمتابع قصائد رزان العتيبي وأبياتها الشعرية، مدى تأثرها الكبير بالقصائد المغناة عربياً وخليجياً، كنص «خوف تشرين» الذي قالت فيه: «أنا تشرين علمني أدس أحبابي كومة صوف / عشان إنْ مرني يرد الفراق أحيكهم منديل»، المظهر لتأثرها بأغنيات فيروز التي جاهرت بها في: «فيروز غني للصباحات بشويش / وع المفرق اللي كان بالله انطريني.. نرشف حنين ونقسم الهم ونطيش / واحكي لصوتك إرتعاشة يديني»، وبيتيها: «حزني الليلة مثل بحّة عبادي / كني اتقسم على اوتاره حنين.. من بُكا نسّاي ضاقت بي بلادي / وأجهلك تحكي عن أوجاعي سنين».
و«كل جرح يجي منك أشوفه عيد / تخيل كيف أحب الجرح وآعاني.. على شباك أحلامي وقفت اصيد / حمايم صبحنا واسأل تمناني»، و«غاب وترك لي من بقاياه سلسال / لا هزني طاريه رحت وحضنته»، وغيرها من الأبيات التي فاضت بها قريحة رزان العتيبي شعراً وقيلت على لسان «جمع مؤنث حالم»، لشاعرة جاهرت بالحب والغناء واسمها، ورفضت الأمسيات الشعرية رغم شيلتها الوحيدة وتعاونها الغنائي.