«المنابر الخليجية» تعرفنا بشعرائنا
الجمعة / 13 / جمادى الأولى / 1438 هـ الجمعة 10 فبراير 2017 02:53
سعيد آل منصور (جدة)
saeedalmansor@
رغم كل المحفزات والأفضلية لكل شاعر يطمح للنجومية والانطلاق من هنا، إلا أن هناك شعراء كثرا، وخصوصا خلال السنوات الـ10 الأخيرة اختاروا الانطلاق من خارج الوطن، ومن دول خليجية كالإمارات والكويت، من خلال «شاعر المليون»، وأصبحوا نجوما يشار إليهم بالبنان. والسؤال: هل أصبحت تلك الدول تصدر لنا شعراءنا؟ أوبالأصح تسوقهم لنا، وتفرضهم على الذائقة؟.
يقول الشاعر صالح الداغش: أعتقد قبل سبع سنوات تقريبا فعلا كانت الإمارات تصّدر شعراءنا لنا، بل مضت إلى أكثر من ذلك وأخذت تبحث عنهم في مدننا وقرانا من خلال جولات طاقم «شاعر المليون»، وما يليها من حلقات للبرنامج الأهم في مسابقات الشعر على الأقل من الناحية الإعلامية. وكانت تعاملهم وتقدمهم لنا نجوما. الآن وسائل التواصل الاجتماعي غيّرت المعادلة، وأصبحت هي الوسيلة الأبرز لتقديم النجوم، دون أي ارتباط بالمكان أو الجنسية أو الصفة، وتلاشى دور الإعلام المرئي أو المقروء، وأيضاً تساوى فما يقدّم في الإمارات لا يفرق كثيرا عما يقدم في المملكة.
أما الشاعر سطام مشهور فأكد أن الحراك الذي كان موجودا بدولة الإمارات الشقيقة خلق أجواء تنافسية، وأيقظ القصائد والشعراء في المنطقة، ورفع من قيمة الشعر، فبرزت العديد من الأسماء من خلال برنامج «شاعر المليون» و«أمير الشعراء».. كان ذلك خلال السنوات الـ10 الماضية، لكن اليوم الظروف تبدو مختلفة نوعا ما، لكن الشعر الجيد والشاعر الجميل سيبقى موجودا، والبقاء للأفضل لا شك. وفي المملكة أسماء شعرية مؤثرة وكبيرة، وهي مدارس شعرية بحد ذاتها، وأرى أن المملكة صدّرت العديد من الفنون والإبداعات للخليج والعالم العربي.. لكننا نشيد بعمل المؤسسات بدولة الإمارات التي تهتم بالإبداع والثقافة بوجه عام.
أما الشاعر عبدالرزاق الذيابي فأكد أن قصب السبق يجير لدولة الكويت التي كانت رائدة في اكتشاف الشعراء السعوديين، وهذا دون مُسابقات أو تصويت وخلافه.. بل من خلال الجمهور المُتذوّق للشعر فيها، ومن خلال مسيرة وسنوات تراكميّة طويلة، أمّا الإمارات فتأتي «ثالثاً»، والسعودية في المرتبة الثانية.
واختتم الحديث حول هذه القضية الشاعر محمد عيضة قائلا: نعم، الإمارات بنشاطاتها الأدبية وبمرافقة الإعلام المحترف أعادت تقديم الشاعر المعروف، واكتشفت وقدمت الشاعر الواعد، وهذا ينطبق على شعراء دول خليجية وعربية أخرى. هناك حراك أدبي جاد في الإمارات، وهو توجه دولة وليس مجرد اجتهادات فئوية أو جهوية، وهذا لا يحصل إلا عندما تضع الدول الأدب على سلم أولوياتها.
رغم كل المحفزات والأفضلية لكل شاعر يطمح للنجومية والانطلاق من هنا، إلا أن هناك شعراء كثرا، وخصوصا خلال السنوات الـ10 الأخيرة اختاروا الانطلاق من خارج الوطن، ومن دول خليجية كالإمارات والكويت، من خلال «شاعر المليون»، وأصبحوا نجوما يشار إليهم بالبنان. والسؤال: هل أصبحت تلك الدول تصدر لنا شعراءنا؟ أوبالأصح تسوقهم لنا، وتفرضهم على الذائقة؟.
يقول الشاعر صالح الداغش: أعتقد قبل سبع سنوات تقريبا فعلا كانت الإمارات تصّدر شعراءنا لنا، بل مضت إلى أكثر من ذلك وأخذت تبحث عنهم في مدننا وقرانا من خلال جولات طاقم «شاعر المليون»، وما يليها من حلقات للبرنامج الأهم في مسابقات الشعر على الأقل من الناحية الإعلامية. وكانت تعاملهم وتقدمهم لنا نجوما. الآن وسائل التواصل الاجتماعي غيّرت المعادلة، وأصبحت هي الوسيلة الأبرز لتقديم النجوم، دون أي ارتباط بالمكان أو الجنسية أو الصفة، وتلاشى دور الإعلام المرئي أو المقروء، وأيضاً تساوى فما يقدّم في الإمارات لا يفرق كثيرا عما يقدم في المملكة.
أما الشاعر سطام مشهور فأكد أن الحراك الذي كان موجودا بدولة الإمارات الشقيقة خلق أجواء تنافسية، وأيقظ القصائد والشعراء في المنطقة، ورفع من قيمة الشعر، فبرزت العديد من الأسماء من خلال برنامج «شاعر المليون» و«أمير الشعراء».. كان ذلك خلال السنوات الـ10 الماضية، لكن اليوم الظروف تبدو مختلفة نوعا ما، لكن الشعر الجيد والشاعر الجميل سيبقى موجودا، والبقاء للأفضل لا شك. وفي المملكة أسماء شعرية مؤثرة وكبيرة، وهي مدارس شعرية بحد ذاتها، وأرى أن المملكة صدّرت العديد من الفنون والإبداعات للخليج والعالم العربي.. لكننا نشيد بعمل المؤسسات بدولة الإمارات التي تهتم بالإبداع والثقافة بوجه عام.
أما الشاعر عبدالرزاق الذيابي فأكد أن قصب السبق يجير لدولة الكويت التي كانت رائدة في اكتشاف الشعراء السعوديين، وهذا دون مُسابقات أو تصويت وخلافه.. بل من خلال الجمهور المُتذوّق للشعر فيها، ومن خلال مسيرة وسنوات تراكميّة طويلة، أمّا الإمارات فتأتي «ثالثاً»، والسعودية في المرتبة الثانية.
واختتم الحديث حول هذه القضية الشاعر محمد عيضة قائلا: نعم، الإمارات بنشاطاتها الأدبية وبمرافقة الإعلام المحترف أعادت تقديم الشاعر المعروف، واكتشفت وقدمت الشاعر الواعد، وهذا ينطبق على شعراء دول خليجية وعربية أخرى. هناك حراك أدبي جاد في الإمارات، وهو توجه دولة وليس مجرد اجتهادات فئوية أو جهوية، وهذا لا يحصل إلا عندما تضع الدول الأدب على سلم أولوياتها.