تصور و«ابعت» لي صورة
هي كدا
السبت / 14 / جمادى الأولى / 1438 هـ السبت 11 فبراير 2017 01:13
أسعد عبدالكريم الفريح
تصور و«ابعت» لي صورة.. الحقيقة في كل المناسبات السعيدة التي نعايشها سواء كانت فردية أو عائلية أو وطنية، يتمنى كل إنسان أن يتصور في تلك المناسبة لتكون ذكرى له ولأولاده، إذا رزق بطفل تصور معه ومع والدته وهو في حضنها (الطفل طبعا) ويحتفلون عند مرور سنة على ولادة الطفل، وبيني وبينكم لا أحد يسمع وبصوت منخفض وبالدس يعني (عيد ميلاده) لا تقولوا لأحد الله يخليكم، وكذا تحلو الصورة في ليلة الزفاف وليس بعدها وعموما في الأفراح والليالي الملاح، وفِي السفر في المطار وفِي المتنزهات، وفِي المطاعم وهذا غير السيلفي، وما أدراك ما السيلفي والذي لا نعلم لوين يلفي وإيه يخفي.
وكل هذه الصور تكون في أمور تهم العائلات والأصدقاء للذكرى وكتسلسل وتأرخة لامتداد العائلة، وقليل من الناس من يحرص على الصور في مناسبات عامة أو قل إن الفرص أصلا قد تكون نادرة حتى أصبح قلة من أعضاء المجتمع من يحرصون على الصورة في فعاليات، وإن كانت أسرية إذا لم تكن تخصهم. الغاية أنا لست من محبي الصور في الوقت الحالي (والمر) وإن كنت وأنا شاب معلق بها وأحب أن أصور وأتصور والواقع الآن «يادوب» أتصور ماذا أفعل اليوم. أما من مدة فقد كرهت الصور عن بكرة أبيها وأمها وكافة العائلة الكميرية، والمصورون الله يهديهم أصلا هم من يجعلون الناس يكرهون الصور. خذ مثلا عندما تحضر شخصية مهمة مناسبة ولو كانت عزاء ما تسمع إلا طقطقة الكاميرات من هنا وهناك، أنا أفهم الصور في الأفراح ولكن في العزاء هم الناس في (إيه ولا إيه) وبعدين عندما يصور عشر لقطات للمسؤول في لحظة يعني هو سيتغير شكله. عموما كل اللت والعجن هذا كله مقدمة لأعلن أني رغم كرهي للصور فإنني في شوق كبير وبحماس لكي أتصور مع أول سكن يستلمه المواطن وبالذات بعد الخطط الجديدة والمعايير التي تتجدد وتتمعير ما شاء الله على مدار الأيام. والحق يقال إن كل ذلك كان للبحث عن الأفضل وهو (ورانا إيه) والعجلة من الشيطان، وأستطيع أن أؤكد أن أول مواطن سيستلم سكنا سيكون محظوظا جدا أولا لأنه فعلا استلم الفيلا لا مؤاخذة أعني الشقة، أسف جدا يا جماعة أعني الاستديو، والثاني أنه يستطيع أن يفرض رسوما على من يريد أن يتصور مع مسكنه وأراهن أنهم سيكونون كما الذر من كثرتهم. واذا كان (واد معفرت) يضحك عليهم ويقنعهم أن يتصوروا في كل مساحة مربعة أو مثلثة من البيت، مؤكدا لهم أن كل مساحة هي بيت أحد الجيران. وعلى مسؤوليتي سيصدقون لأنه كل ما يمر وقت البيت بيصغر. ونحن سنبارك للزوار فردا فردا. ونقول لكل منهم: اتصور وابعت لي صورة. ولو كانت صورة صغيورة..
وكل هذه الصور تكون في أمور تهم العائلات والأصدقاء للذكرى وكتسلسل وتأرخة لامتداد العائلة، وقليل من الناس من يحرص على الصور في مناسبات عامة أو قل إن الفرص أصلا قد تكون نادرة حتى أصبح قلة من أعضاء المجتمع من يحرصون على الصورة في فعاليات، وإن كانت أسرية إذا لم تكن تخصهم. الغاية أنا لست من محبي الصور في الوقت الحالي (والمر) وإن كنت وأنا شاب معلق بها وأحب أن أصور وأتصور والواقع الآن «يادوب» أتصور ماذا أفعل اليوم. أما من مدة فقد كرهت الصور عن بكرة أبيها وأمها وكافة العائلة الكميرية، والمصورون الله يهديهم أصلا هم من يجعلون الناس يكرهون الصور. خذ مثلا عندما تحضر شخصية مهمة مناسبة ولو كانت عزاء ما تسمع إلا طقطقة الكاميرات من هنا وهناك، أنا أفهم الصور في الأفراح ولكن في العزاء هم الناس في (إيه ولا إيه) وبعدين عندما يصور عشر لقطات للمسؤول في لحظة يعني هو سيتغير شكله. عموما كل اللت والعجن هذا كله مقدمة لأعلن أني رغم كرهي للصور فإنني في شوق كبير وبحماس لكي أتصور مع أول سكن يستلمه المواطن وبالذات بعد الخطط الجديدة والمعايير التي تتجدد وتتمعير ما شاء الله على مدار الأيام. والحق يقال إن كل ذلك كان للبحث عن الأفضل وهو (ورانا إيه) والعجلة من الشيطان، وأستطيع أن أؤكد أن أول مواطن سيستلم سكنا سيكون محظوظا جدا أولا لأنه فعلا استلم الفيلا لا مؤاخذة أعني الشقة، أسف جدا يا جماعة أعني الاستديو، والثاني أنه يستطيع أن يفرض رسوما على من يريد أن يتصور مع مسكنه وأراهن أنهم سيكونون كما الذر من كثرتهم. واذا كان (واد معفرت) يضحك عليهم ويقنعهم أن يتصوروا في كل مساحة مربعة أو مثلثة من البيت، مؤكدا لهم أن كل مساحة هي بيت أحد الجيران. وعلى مسؤوليتي سيصدقون لأنه كل ما يمر وقت البيت بيصغر. ونحن سنبارك للزوار فردا فردا. ونقول لكل منهم: اتصور وابعت لي صورة. ولو كانت صورة صغيورة..