مسجد عثمان بن عفان.. 5 سنوات بلا منارة.. وهيئة التطوير تمنع البناء!
«الشؤون الإسلامية»: رفضوا الرخصة.. الخليل: المنطقة يعاد تخطيطها
السبت / 14 / جمادى الأولى / 1438 هـ السبت 11 فبراير 2017 01:55
حسام كريدي، حاتم الرحيلي (المدينة المنورة)
SHAFEE@
Hatem2063@
رغم مرور خمسة أعوام على هدم منارة (مئذنة) مسجد سيدنا عثمان بن عفان بالمدينة المنورة التي تبعد 200 متر فقط عن المسجد النبوي، ورغم أن ميزانية البناء صدرت منذ ثلاثة أعوام، إلا أن المنارة لم يتم تشييدها حتى الآن في وقت لم تنقطع الصلاة في المسجد.
وألقى مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة المدينة المنورة محمد إسماعيل باللائمة على هيئة تطوير المدينة المنورة، مؤكدا لـ«عكاظ» أن الفرع لم يحصل على رخصة بناء المنارة من قبلهم، ما حال دون التمكن من بنائها.
وأوضح أنه تم الرجوع لمهندسي الفرع ومخاطبة هيئة التطوير لإصدار التصريح لكنهم رفضوا ذلك.
وحول استمرار الصلاة في المسجد، أضاف إسماعيل «عدم وجود منارة للمسجد لا يعني إيقاف الصلاة فيه»، لافتا إلى وجود سماعات ومكبرات الصوت وضعت أعلى المسجد ويرفع فيه الأذان والإقامة بصورة مستمرة.
من جانبه، أوضح أمين عام هيئة تطوير المدينة المهندس إبراهيم الخليل أن المنطقة المركزية في مرحلة تطوير وتوسع، لذلك توقف إصدار رخصة البناء موقتا، من أجل إعادة تخطيط في بعض أجزاء المنطقة المركزية، وفقا للتوجيهات العليا.
وكانت «عكاظ» نشرت قبل خمسة أعوام تنفيذ الشؤون الإسلامية هدم المنارة بسبب تسربات مياه بكميات كبيرة أسفلها ما أدى إلى ميلانها تحسبا لعدم انهيارها على المواطنين والمصلين وقتها.
وتوقفت إقامة الصلاة في المسجد لأكثر من عام ونصف ومن ثم نشرت صحيفة «عكاظ» قبل ثلاثة أعوام في عام 1435 عن عودة المصلين للصلاة في مسجد ذي النورين بعد مضي أكثر من عام ونصف عن التوقف في الصلاة في المسجد.
ويعد مسجد الصحابي سيدنا عثمان بن عفان من المساجد التاريخية والأثرية ويحمل نقوشا وزخارف إسلامية قديمة وأثرية ويقع على بعد خطوات من المسجد النبوي الشريف، كما يجاور مسجد سيدنا عثمان بن عفان والمعروف بـ(مسجد ذي النورين) عدد من المساجد التاريخية والأثرية والقريبة من المسجد النبوي الشريف ومنها مسجد سيدنا أبو بكر الصديق ومسجد سيدنا عمر بن الخطاب ومسجد سيدنا علي بن أبي طالب.
Hatem2063@
رغم مرور خمسة أعوام على هدم منارة (مئذنة) مسجد سيدنا عثمان بن عفان بالمدينة المنورة التي تبعد 200 متر فقط عن المسجد النبوي، ورغم أن ميزانية البناء صدرت منذ ثلاثة أعوام، إلا أن المنارة لم يتم تشييدها حتى الآن في وقت لم تنقطع الصلاة في المسجد.
وألقى مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة المدينة المنورة محمد إسماعيل باللائمة على هيئة تطوير المدينة المنورة، مؤكدا لـ«عكاظ» أن الفرع لم يحصل على رخصة بناء المنارة من قبلهم، ما حال دون التمكن من بنائها.
وأوضح أنه تم الرجوع لمهندسي الفرع ومخاطبة هيئة التطوير لإصدار التصريح لكنهم رفضوا ذلك.
وحول استمرار الصلاة في المسجد، أضاف إسماعيل «عدم وجود منارة للمسجد لا يعني إيقاف الصلاة فيه»، لافتا إلى وجود سماعات ومكبرات الصوت وضعت أعلى المسجد ويرفع فيه الأذان والإقامة بصورة مستمرة.
من جانبه، أوضح أمين عام هيئة تطوير المدينة المهندس إبراهيم الخليل أن المنطقة المركزية في مرحلة تطوير وتوسع، لذلك توقف إصدار رخصة البناء موقتا، من أجل إعادة تخطيط في بعض أجزاء المنطقة المركزية، وفقا للتوجيهات العليا.
وكانت «عكاظ» نشرت قبل خمسة أعوام تنفيذ الشؤون الإسلامية هدم المنارة بسبب تسربات مياه بكميات كبيرة أسفلها ما أدى إلى ميلانها تحسبا لعدم انهيارها على المواطنين والمصلين وقتها.
وتوقفت إقامة الصلاة في المسجد لأكثر من عام ونصف ومن ثم نشرت صحيفة «عكاظ» قبل ثلاثة أعوام في عام 1435 عن عودة المصلين للصلاة في مسجد ذي النورين بعد مضي أكثر من عام ونصف عن التوقف في الصلاة في المسجد.
ويعد مسجد الصحابي سيدنا عثمان بن عفان من المساجد التاريخية والأثرية ويحمل نقوشا وزخارف إسلامية قديمة وأثرية ويقع على بعد خطوات من المسجد النبوي الشريف، كما يجاور مسجد سيدنا عثمان بن عفان والمعروف بـ(مسجد ذي النورين) عدد من المساجد التاريخية والأثرية والقريبة من المسجد النبوي الشريف ومنها مسجد سيدنا أبو بكر الصديق ومسجد سيدنا عمر بن الخطاب ومسجد سيدنا علي بن أبي طالب.